واشنطن: قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى “إطار أساسي” لاتفاق مستقبلي.
وفي دردشة مع صحافيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن “الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”.
وأضاف “على غرار أي اتفاق معقّد، (…) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أمريكية مقابل اعترافها بإسرائيل.
وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.
في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة، فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من ثلاثين عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم “ركن اساسي” في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.
ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت في العام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن “اتفاقات أبراهام” بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.
(أ ف ب)
وداعا ارض الحجاز
مشكلة الانظمة العربية انها لا تتعلم من التاريخ,,,,, فعندما لا يرى الحاكم او النظام ابعد من حدود الكرسي او العرش، فلا يلام على ما يقدم عليه!!! حقا!! مجرد فهم بديهيات الحياة السياسية الحزبية في كلا من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، فيعلم المرء ان هشاشة النظامين ، وهشاشة الاحزاب وفسادها لا يجعل من التزامتها تجاه العرب سوى دعاية انتخابية ، وانقاذ لهؤلاء السياسيين من الفضائح والجرائم والمصائد الداخلية وتصفية الحسابات !!!!!!!!! لماذا يتنازل العرب، خاصة عندما تكون هذه القيادات السياسية في الولايات المتحدة والكيان في اضعف حالاتها وعندما تكون بحاجة الى قشة لانقاذ نفسها من الهلاك والانهيار وحتى دخول السجن!!!! لماذا يستسلم العرب دائما عندما ينهزم عدوهم في المعركة!!! وبعدها يطبعون ويدفعون الرشاوى ويركعون.
السؤال الواجب طرحه مالذي جنته الدول المطبعة سوى الوعود فقط على ارض الواقع لاشيئ سوى الذل والعار اما بالنسبة للسودان والمغرب فالدمار سيد الموقف ! للاسف نحن العرب لا نتعلم من تجاربنا السابقة هؤلاء قوم يأخذون ولا يعطوا وهذا ما أثبته التاريخ منذ نشأت دولتهم المزعومة
ولدي لك نفس السؤال:
ما الذي جنته الدول الغير مطبعة، هل حررت فلسطين ؟
هل لديها من الإمكانيات العلمية والمعرفية والاقتصادية والعسكرية ما تستطيع به أن تهزم إسرائيل؟
حسبنا الله و نعم الوكيل !
سوريا، مثلال التي تندرج ضمن ما يُسمى “محور المقاومة”، تتعرض يوميا للقصف الإسرائيلي، وقد قُتل الآلاف من جنودها حتى الآن، وتعرضت بنيتها التحتية للتدمير، و… ومع ذلك، لم تستطع يومًا ما لا هي ولا محورها المصنوع من القش أن رد على إسرائيل حتى برمي حجر واحد على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل.
متلازمة ستكهولم تصل بسرعة الى هؤلاء الحكام العرب
القضية الفلسطينية، هل تباع وبعدها يغلق سوق النخاسة؟. أم أنها قضية عصية أبدية المقاومة والحياة؟.
الزمن وحده من يجيب على هكذا أسئلة، وهو جزء من العلاج.
فلسطين ليست معروضة للبيع في سوق النخاسة الامبريالي الصهيوني والرجعي العربي
هي قضية حق لا يمكن التفريط فيه او التنازل عنه ولا حق لاي نظام عربي او فرد او مجموعة ان تتصرف فيه
ففلسطين ملك تاريخي للشعب العربي وللاجيال القادمة وهي تختزل مقدسات الامة من حرم قدسي وحرم ابراهيمي وقدس عتيقة وغيرها من الاوقاف الاسلامية