“القدس العربي”: قالت صحيفة التايمز إن قصة المصري أشرف مروان، المعروف باسم “الملاك”، تثير الجدل مجددا في كل من مصر وإسرائيل رغم وفاته عام 2007.
ويدور الجدل حول شخصية مروان إن كان جاسوسا لإسرائيل، أم أنه كان عميلا مزدوجا لكل من الدولة العبرية ومصر على حد سواء.
وفي مصر، يقول مؤرخون وجواسيس سابقون ومسؤولون سابقون إن مروان كان يعمل لصالح القاهرة، على خلاف ضباط الموساد الذين يتحدثون عن تجسسه لإسرائيل فقط. وقد شارك الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في جنازة مروان عام 2007، بما يؤكد نفيه للعمل جاسوسا لإسرائيل.
في مصر، يقول مؤرخون وجواسيس سابقون ومسؤولون سابقون إن مروان كان يعمل لصالح القاهرة، على خلاف ضباط الموساد الذين يتحدثون عن تجسسه لإسرائيل فقط
وفي تقرير لمراسل التايمز في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، يقول إن معلومات جديدة في القضية ستعيد كتابة التاريخ؛ إذ تحدث ضابط سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية لإسرائيل “موساد” عن معلومات تكشف لأول مرة، لكنها تدعم الموقف الرسمي في إسرائيل.
ويقول ضابط الموساد، الذي كان مسؤولا عن مروان لمدة ربع قرن، كما تنقل هآرتس، إن أشرف مروان، صهر جمال عبد الناصر، اتصل بالموساد في لندن عام 1970، عندما كان في عمر الـ26، والتقى الضابط -الذي تحدث لهآرتس مؤخرا- في كانون الأول/ديسمبر من ذلك العام في فندق في لندن.
وبالنسبة للضابط، لم تكن دوافع الجاسوس واضحة؛ لكن بعض الروايات غير المؤكدة ذكرت أن السبب يعود إلى رفض عبد الناصر الزواج من ابنته، والتقليل من شأنه.
وكان أول اتصال من مروان بالموساد قبل أشهر من وفاة عبد الناصر في أيلول/سبتمبر 1970، وهو الأمر الذي يجده الضابط غريبا؛ إذ انتظر كل هذه الفترة ليعرض خدماته على الموساد.
الضابط الذي تحدث لهآرتس قال إنه لم يسأل مروان عن دوافعه، لكنه كان يرى أنه المال، خصوصا أن مروان تلقى عشرات الآلاف من الدولارات لقاء المعلومات التي سربها. ويقول الضابط إن العادة جرت بأن لا يُسأل المخبر عن دوافعه، رغم أنها كانت مصدر قلق لقيادة الموساد في تل أبيب، التي كانت تريد أن تعرف الدوافع الحقيقية، لأنهم “يتحسسون من المتطوعين”.
يقول الضابط إن مروان سرب تفاصيل دقيقة عن تحضيرات الجيش المصري قبيل حرب 1973 في سيناء، باستثناء توقيت الهجوم الذي تأخر لساعات
وبحسب الضابط، فإن أشرف مروان استغل علاقاته بأنور السادات، الرئيس المصري الذي تولى الحكم بعد جمال عبد الناصر، لتسريب خطط عسكرية ومعلومات سرية قبل محادثات كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، لكنه يشير إلى أن المعلومات التي سربها قبل حرب 1973 كانت الأهم بالنسبة للموساد.
ويقول الضابط إن مروان سرب تفاصيل دقيقة عن تحضيرات الجيش المصري قبيل حرب 1973 في سيناء، باستثناء توقيت الهجوم الذي تأخر لساعات؛ إذ أخبر مروان الموساد بأن الهجوم سيكون مع غروب شمس يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، ولكن الجيش المصري شن الهجوم الساعة 2 ظهرا.
أربكت هذه المعلومات الجيش الإسرائيلي، وتردد أن الجاسوس الذي كان يعرف باسم “الملاك” تعمد إعطاء معلومات غير دقيقة للموساد، لكن الضابط الذي عمل مع مروان ذكر أن هذا الطرح غير صحيح، وأن الجنرال إيلي زيرا، مدير المخابرات العسكرية سابقا، الذي لم يكن يثق بمروان، هو الذي روج هذه المعلومة، خصوصا لأنه كان يبحث عمن يلقي عليه مسؤولية الخسائر الإسرائيلية في الحرب.
ورفض زيرا التعليق على المعلومات الجديدة.
ويقول الضابط إنه التقى بمروان في 1998، قبل أن يلقى الأخير حتفه في حادثة غامضة، بعد سقوطه من شرفة شقة في لندن عام 2007.
لقد تركت المخابرات المصرية الميدان مفتوحًا لصولات وجولات المخابرات الاسرائيلية ، وجعلت المواطن المصري أولًا والمواطن العربي ثانيا في حيص بيص بشأن اشرف مروان ، ما صدر عن الجهات المصرية دفاعًا عن اشرف مروان كان يتسم بالنفي وليس بدحض ما تقوله المخابرات الاسرائيلية ، فكان دفاعا ضحلًا لا يشفي غليل المواطن المصري والعربي،
اذا كان ما نقل عن الجانب المصري ان اشرف مروان قدم خدمة عظيمة لمصر ،. إذن فهو يستحق تكريما كبيرا ،كأن يتم منحه وسام استحقاق وتسمية معلم من معالم حرب اكتوبر باسمه ، وخاصة ان رئيس مصر الحالي قدم من المخابرات اَي انه على اطلاع كامل بملف اشرف مروان. ،،،، لننتظر اذ ان اشرف مروان هو في النهاية صهر عبدالناصر وما يمسه لا بد ان يصيب عبدالناصر ،
الآن أصبحوا جميعهم جواسيس في العلن.
حكومات وشعوب ضد بعضهم البعض.
المهم من هو الرابح في النهايه ؟
وكم جاسوسا بقى في العالم العربي لازالوا على قيد الحياه ؟!!!!.
ظهرت حقيقة رأفت الهجان أنه كان عميلا مزدوجا وقد تم إكتشاف أمره من قبل الموساد منذ الخمس السنوات الأولى في إسرائيل فجنده الموساد ليكون عميلا مزدوجا ، وما المسلسل رأفت الهجان إلا للتضليل لا غير … المخابرات المصرية الآن تعرف الحقيقة خاصة بعد ثورة 25 يناير عندما تم تسريب هاته المعلومة من طرف الموساد عندما أصبحت الأسرار في العلن….
أولا، وبالعقل والمنطق،إذا صدقنا أقوال الموساد بشأن أشرف مروان والتي ادعت أنه مدها بمعلومات لا تقدر بثمن فمعنى ذلك أن مروان ضحك لا ثلاثة رؤساء مصريين جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك الذي لازال حيا يرزق والذي نفى ما ادعته إسرائيل وأكد أن أشرف مروان كان وطنيا مخلصا لبلده،ولم يحن الوقت للكشف عن الأمور
ثانيا، المعلومات الجديدة التي جائت بلسان ضابط الموساد السابق غير مقنعة ولا يصدقها حتى طفل قاصر.هو يقول أن سبب خيانة أشرف راجع لعدم رضى عبد الناصر بتزويجه بنته المدللة وهذا عبث في الكلام لأن لو كان ذلك صحيحا لما تزوجها وحتى لو افترضنا ذلك فلا أتصور أن تقود للخيانة،ثم ادعاء آخر كما جاء على لسان الضابط الإسرائيلي أن ربما سبب الخيانة احتياج مروان للمال وهذا كلام لا يقنع لأن أشرف إبن ضابط مصري كبير وعمل في مناصب حساسة جعلته يكون مقربا من الرؤساء الثلاث ورجل أعمال مما ينسف كلام ضابط الموساد جملة وتفصيلا وسارعوا إلى اغتياله بلندن لشعورهم بالإهانة لما كشفوا حقيقته لأن أشرف مروان ضحك عليهم كما ضحك عليهم المرحوم جمعة الشوان الجاسوس المصري أدت إلى انتحار ضباط مخابرات إسرائيليين.
أولا وبالعقل والمنطق،إذا صدقنا أقوال الموساد بشأن أشرف مروان والتي ادعت أنه مدها بمعلومات لا تقدر بثمن فمعنى ذلك أن مروان ضحك لا ثلاثة رؤساء مصريين جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك الذي لازال حيا يرزق والذي نفى ما ادعته إسرائيل وأكد أن أشرف مروان كان وطنيا مخلصا لبلده،ولم يحن الوقت للكشف عن الأمور .
ثانيا ،المعلومات الجديدة التي جائت بلسان ضابط الموساد السابق غير مقنعة .هو يقول أن سبب خيانة أشرف راجع لعدم رضى عبد الناصر بتزويجه بنته المدللة وهذا عبث في الكلام لأن لو كان ذلك صحيحا لما تزوجها أصلا.ثم ادعاء آخر كما جاء على لسان الضابط أن سبب الخيانة احتياج مروان للمال وهذا كلام كاذب لأن أشرف إبن ضابط مصري كبير وعمل في مناصب حساسة جعلته يكون مقربا من الرؤساء الثلاث ورجل أعمال مما ينسف كلام ضابط الموساد جملة وتفصيلا لأن مروان كان ميسورا جدا ولا حاجة له بالمال مما جعلهم يقتلونه بلندن لشعورهم بالإهانة لأن أشرف مروان ضحك عليهم كما ضحك عليهم المرحوم جمعة الشوان الجاسوس المصري السابق أدت إلى انتحار ضباط مخابرات إسرائيليين.
عبد الناصر الزعيم الذى يعيش فى وجدان كل مصرى
هو الزعيم الذى لن تنساه شعوب من مختلف القارات
سواء أفريقيا واسيا وأمريكا الجنوبية وغيرها من احرار العالم على الرغم من رحيله ولكن كانت صوره الوحيدة
المرفوعة فى ميدان التحرير فى ثورة ٢٥ يناير
مهما حاولتم من نشر الإشاعات عليه او على أفراد أسرته
مازال ناصر هو ناصر حبيب الملايين
احنا الملايين احنا الملايين .
لن ترى اسرايلي يتجسس على بلده لان الاسرايليين عندهم الوطنية.
لا اعتقد ان وضع البلاد العربية الان يحتاج لجواسيس فالشفافية المفرطة التي يمارسها المسؤولون على اعلى المستويات مع أعداء بلادهم وبالمقابل التنكيل الشديد نحو ، مواطنيهم ، يحتم تجنيد المخابرات وتعزيز مراكز الأمن في الداخل وتقليص ميزانية الجاسوسية الا على المواطن،
إن يوم 27-3-2007 كان كارثة للخائن أشرف مروان؛ ففيه أصدرت المحكمة العليا للاحتلال برئاسة ثيودور أور حكما باتا في النزاع الذي بدأ عنه في 2004 بين أمان (مخابرات الجيش) وموساد. أكد الحكم أنه كان جاسوسا خالصا لهم. و بالمناسبة إن خيانة الرسمية العربية المعاصرة لا تنحصر في شخصية نافذة في نظام عربي ما تتطوع للخيانة وتخدم العدو بإخلاص؛ وانما شملت مبكرا جل أرفع رجال الحكم في الدويلات العربية المعاصرة كما تؤكده الأدلة المفرج عنها. فمثلا: 1) في مصر، قبل تطوع مروان للخيانة بزمن، كانت حاشية عبد الناصر حاوية لفريق تجسس يتبع أمريكا ولآخر يتبع الصهاينة؛ وإن كل من السادات وشرف ومبارك كان عينا لأمريكا. 2) في جنوب شرق الشام كان حسين بن زين الشرف بنت جميل على سجل رواتب موظفي الوكالة المركزية. 3) في المغرب وبأمر الحسن كان أفقير (تركة جيش المحتل) يمرر إلى الصهاينة كل الجلسات المغلقة للقمم العربية التي عقدت هناك. 4) في البحرين وعمان كان آل خليفة وقابوس سبّاقون إلى وظيفة مخبر. إن الدويلة القطرية العربية خليقة المحتل الأوربي لم ولن تصنع مشروعية أصيلة كما أنها لم ولن تصبح دولة وطنية بالمفهوم الغربي. إنها لم تفشل فقط في الحرب وفي تحقيق التنمية رغم الموارد الهائلة؛ ولكنها عجزت حتى عن زرع الولاء لها في حكامها قبل سكانها.
عبد الناصر ابو الهزائم جاءت به المخابرات الامريكية وكان كارثة على الامة العربي مجرد بوق صوتي وهزائم على جميع الجبهات
توفى اشرف مروان او قتل ، وافضى إلى ما قدم ، وعند الله لا يظلم أحد ، ولكن المؤشرات تقول ان اشرف مروان إنسان وصولى ، تزوج ابنة الرئيس ثم تواصل مع السادات وصار شخصية يسب لهاحساب ، ثم تولى مسئولية الهيئة العربية للتصنيع الحربى واستولى على ملايين من اموال الهيئة ، وعاش فى لندن كرجل أعمال وتنافس مع محمد الفايد لشراء محلات هارودز الشهيرة ، مما يعنى انه يملك مئات الملايين. طبعا هذا ليس من مدخرات مرتبه.
امثاله كثير ممن هم مستعدون لعمل اى شئ ، علما بأن التنسيق القائم بين أجهزة الاستخبارات العربية والاسرئيلية تجعلهم يحصلوا على ما يريدون على طبق من ذهب.
وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون.
صدق الله العظيم