بيروت- “القدس العربي”: يستمر التشدد الأمني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث علمت “القدس العربي” أن جهاز أمن المطار يواظب يومياً على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمنع استخدام المطار لغايات مشبوهة تنفيذاً لتعليمات الحكومة اللبنانية وحفاظاً على حسن سير العمل في المطار، الذي بقي مفتوحاً لتسيير رحلات “ميدل إيست” رغم الغارات الإسرائيلية على محيطه في الضاحية الجنوبية.

وتحدثت آخر الأنباء عن تحرك جهاز أمن المطار بعد ورود معلومات عن احتمال هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة Mahan Air، تحمل شحنات من الأموال لتسليمها إلى “حزب الله” على غرار ما كانت تُتهم الشركة بفعله عندما كان الحزب يمارس نفوذه على المطار. غير أن الوضع الحالي يختلف تحت قيادة رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، الذي أصرّ في وقت سابق على تفتيش الوفد الإيراني، برئاسة كبير مستشاري المرشد الإيراني على لاريجاني، وبالتالي لن تسمح الإجراءات المشددة في المطار بأي هبوط لطائرة تخالف الأصول وهي ستقضي بتفتيشها وضبط أي شحنة مشكوك بأمرها.

وأكد وزير الداخلية بسام مولوي قيام جهاز أمن المطار بتفتيش دقيق للطائرة الإيرانية التي هبطت في المطار مساء.

تجدر الإشارة إلى خضوع المطار أيضا لمراقبة دقيقة خصوصاً من الولايات المتحدة التي أرسلت تطمينات بعدم استهدافه من قبل إسرائيل طالما بقيت الإجراءات الأمنية المتخذة على حالها.