غزة «القدس العربي»: ارتقى عشرات الشهداء الجُدد بينهم أطفال، جراء قيام قوات الاحتلال بشن هجمات دامية على مناطق التوغل البري ومناطق “العمليات الإنسانية” المخصصة للنازحين في قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة جديدة القطط وهي تنهش جثامين الشهداء. وأحصي سقوط أكثر من 22 شهيداً منذ فجر أمس الاثنين، حسب موقع “الجزيرة. نت”.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان سابق، إن 5 مجازر ارتكبتها إسرائيل وصل منها للمستشفيات 58 شهيداً و86 مصاباً خلال 24 ساعة.
ونشر مدير المستشفى حسام أبو صفية مقطع فيديو لآلية إسرائيلية تضع صندوقاً خشبياً كبيراً قال إنه محمّل بـ”المتفجرات”، أمام إحدى بوابات المستشفى.
كذلك أعلنت إدارة “مستشفى العودة” شمال قطاع غزة، الاثنين، اندلاع حريق في أحد مبانيه جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة المحيطة به.
وكانت منظمة “حماس”، أكدت أن ما يتعرّض له شمال قطاع غزة والقصف المتواصل على “مستشفى كمال عدوان” يُعد “جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة، يقف أمامها العالم صامتاً أو عاجزاً”. وقالت منظمة الإغاثة الدولية “أوكسفام” إن الجيش الإسرائيلي عرقل توزيع مساعدات 22 شاحنة دخلت إلى محافظة شمال قطاع غزة من أصل 34 منذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتؤكد أن ما تم توزيعه خلال شهرين ونصف الشهر بلغ 12 شاحنة فقط.
ميدانياً، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم “كتائب الشهيد عز الدين القسّام”، إن جيش الاحتلال قام أخيراً بقصف مكان فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم. وحّمل أبو عبيدة “مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم”. في سياقٍ آخر، كثفت المقاومة الفلسطينية من التحامها مع جيش الاحتلال. وأعلنت “كتائب القسام” أن مقاتليها تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من عناصره أحدهم ضابط في معارك شمال غزة، وهم ينتمون الى “لواء كفير”.