التهدئة تشهد انفراجة.. المقاومة تسلم جثامين أسرى إسرائيليين وتفاؤل باستئناف مفاوضات المرحلة الثانية

أشرف الهور
حجم الخط
1

غزة – “القدس العربي”:

تتجه الأمور الخاصة بإتمام عملية تبادل الأسرى، وعودة التفاوض على مراحل التهدئة صوب الحلحلة، عقب التوصل إلى تفاهمات جديدة، ستطلق بموجبها المقاومة الفلسطينية جثامين أسرى إسرائيليين محتجزة في قطاع غزة، على أن يتبعها قيام إسرائيل بإطلاق سراح مئات الأسرى الذين أجلت الإفراج عنهم منذ السبت الماضي.

تسليم جثامين إسرائيليين

وتقرر أن تطلق المقاومة الخميس جثامين إسرائيليين احتجزوا في غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، في إطار التفاهمات الجديدة.

وأعلن الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو عطايا، انه في إطار صفقة “طوفان الأقصى”، قررت قيادة الألوية تسليم جثة الأسير أوهاد يهلومي أمنون يعلوني (50 عامًا)، صاحب الرقم العسكري “5110952”.

وإلى جانب هذه الجثة الموجودة لدى المقاومة الشعبية، ستسلم حركة حماس أيضا ثلاث جثث أخرى لإسرائيليين وقعوا في قبضة المقاومة في أول أيام الحرب.

ويتردد أن الجناح العسكري لحماس سيسلم جثث الأسرى الأربعة إلى مصر، دون مراسم، وستسلمهم مصر إلى الصليب الأحمر، ومن هناك ستنقل التوابيت إلى إسرائيل.

وسيشمل ذلك قيام إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت الماضي.

وفي هذا السياق، قال مصدر مصري مطلع إن الوسطاء توصلوا لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي.

وأشار في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وذلك تحت إشراف مصر.

وكانت تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل نقلت اليوم رسالة إلى حماس عبر الوسطاء، مفادها أنه إذا التزمت حماس بالاتفاق وأطلقت سراح المحتجزين الثلاثة يوم السبت، فإن إسرائيل ستواصل أيضًا تنفيذ الاتفاق من جانبها.

مفاوضات المرحلة الثانية

وجاءت هذه التطورات، بعد جمود كبير أصاب ملف التفاوض وعلمية تبادل الأسرى، كاد يفشل جميع الجهود التي بذلت على مدار الفترة الماضية، والتي جرى خلالها التوصل إلى المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد أن أوقفت إسرائيل يوم السبت الماضي عملية تبادل الأسرى، بعد أن أطلقت المقاومة في غزة سراح ستة أسرى إسرائيليين.

ورغم الاتفاق على استئناف عملية التبادل، إلا أنه لم يجر الحديث عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية للتهدئة، والتي تشمل الاتفاق على عقد صفقات تبادل أخرى، والإعلان بموجبها عن وقف كامل للحرب، قبل الانتقال للمرحلة الثالثة، والتي تشمل بحث عملية الإعمار ومستقبل غزة.

وكانت حكومة اليمين الإسرائيلية التي أعلنت عن موافقتها على الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، لم تقم بأي خطوة عملية تجاه ذلك، رغم إعلان حماس على جاهزيتها لبدء التفاوض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    هه لا تهدئة مع عصابة الشرذمة الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي والأوروبي القذر الذي يعربد تقتيلا بالفلسطينيين منذ 1948 حتى طرد آخر صهيوني نازي فاشي مجرم دموي يبيد البشر والحجر في فلسطين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🚀

اشترك في قائمتنا البريدية