الثاني خلال أيام..11 شهيدا فلسطينيا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا

حجم الخط
0

غزة: ارتفع عدد الشهداء جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة إلى 11 فلسطينيا.
وأفادت مصادر طبية بمدينة غزة بأن حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على المدرسة ارتفعت من 9 إلى 11 شهيدا، بالإضافة إلى وقوع نحو 20 مصابا، تم نقلهم إلى مستشفيي “المعمداني” و”الشفاء”.
ويعد هذا الهجوم الثاني على المدرسة خلال أيام؛ ففي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسفر قصف جوي إسرائيلي على المدرسة عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدارس التي تؤوي نازحين خلال الشهور الماضية، مرتكبة مجازرا بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.
ويتزامن ذلك مع تصاعد الإبادة التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر الجاري، بعد اجتياحها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن قوات الاحتلال تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية