الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي
القاهرة: كشفت الجامعة العربية، مساء السبت، عن اتصالات تجرى حاليا لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلامية أن القمة ستعقد يوم 27 شباط /فبراير الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، أن الجامعة العربية تجري مشاورات للتحضير للقمة.
وأشار إلى أن تحركات جامعة الدول العربية تهدف إلى “مجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين”.
وأكد أن “الموقف العربي متماسك والكل يقف وراء الفلسطينيين ومصر والأردن في رفض مسألة التهجير”.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية قوله إن “عقد قمة عربية ضروري لتوجيه رسالة مجلجلة لمن يحاولون فرض خطة لا يقبلها الفلسطينيون”.
وذكرت مصادر فلسطينية لـ”القدس العربي” أن القيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية يجرون مشاورات لوضع اجراءات للتصدي لخطط تهجير الفلسطينيين، بما فيها خطط إعادة الإعمار بدون مغادرة المواطنين القطاع.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للقاهرة الإخبارية: مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/qUE7HZIbSH
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 8, 2025
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب في مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه “ليس مستعجلا” بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتماهيا مع مخطط ترامب، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جيش بلاده بإعداد خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
(القدس العربي ـ وكالات)
الجامعة العربية صارت في مهب الريح هذي سنين وسنين وهي عاجزة عن حل المشاكل العربية العربية بما فيها قضية فلسطين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️
كل الدول العربية في مهب الريح
إذا كانت قمة بمستوى أقل من الواجب في هذا الظرف و تمثيل من الدرجة الثانية و الثالثة و إستنكار ناعم فلا داعي لها أصلا لأنها ستزيد من الوهن أكثر فأكثر أمام العرب إمتحان صعب وهم في مفترق طرق و عليهم أن يختاروا إما يسلموا بالإهانة أو يكرمون أنفسهم بموقف ينعش حالهم الذي يرثى له و تقع مسؤولية كبيرة على الدول المطبعة في هذا الإطار
إن شاء الله سيتخذون إجراءات ملموسة وليس مجرد خطابات فارغة لا فائدة منها.
لأن الخطابات الفارغة لا تؤدي إلا إلى تقوية الصهاينة لا تنسوا هذا .
إذا خيبت جامعة الدول العربية أمل الشعوب العربية مرة أخرى… فقد تكون النتيجة سيئة للغاية.
الفرصة الأخيرة لإظهار الوجه الذي يشرف
مدام في مصر يبقى منه العوض و عليه العوض.
وكأن السيسي لم يكن يعلم في كل ما حدث في غزة من اجرام وابادة وحصار — العار
مسبقا هذا ما سنسمعه في القمة العربية: نشكر مصر على حسن الضيافة والاستقبال ونحن نندد ونستنكر ونشجب ما تقوم به اسرائيل………..وشكرا سيدي الرئيس