لندن ـ “القدس العربي”:
كشفت مصادر إعلامية جزائرية عن استحداث مديرية جديدة لمكافحة الإرهاب.
وقال موقع “طريق نيوز” الرئيس عبد المجيد تبون نصّب على رأس المديرية الجديدة الجنرال جبار مهنا، الذي كان مديرا لأمن الجيش قبل إحالته على التقاعد في 2015، و زُج به في السجن قبل نحو عامين في عهد قائد أركان الحيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح بتهم ثقيلة قبل تبرئته والإفراج عنه بعدها تسعة بأشهر.
وبحسب الموقع ستعنى المديرية المستحدثة بالملفات المتعلّقة بالإرهاب، خاصة منها ملفي حركتي “رشاد” و”الماك” (استقلال منطقة القبائل) اللتين صنفهما المجلس الأعلى الجزائري للأمن مؤخرا كحركتين إرهابيتين في الجزائر.
وكان جبار مهنا، وهو من مواليد تيزي وزو بمنطقة القبائل، يعتبر من أبرز ضباط المخابرات المحسوبين على الفريق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، مدير المخابرات. وقد تدرج جبار مهنا من التحاقه بالجيش الجزائري بعد الاستقلال، وترقّى إلى رتبة ملازم وأوكلت له العديد من المسؤوليات إلى أن تمت ترقيته إلى رتبة جنرال سنة 2005، ليتولى خلالها منصب مدير لمصالح أمن الجيش، وهي من فروع المخابرات العامة، التي قادها الجنرال توفيق لمجدة 25 عاما قبل إقالته بقرار رئاسي أثار الكثير من الجدل في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2015. ولقي الجنرال مهنا مباشرة المصير نفسه.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، أمر بإيداع الجنرال المتقاعد جبار مهنا الحبس المؤقت بتاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 بتهمتي التعسف في استعمال السلطة والثراء غير المشروع، وأتى اعتقاله ضمن حملة واسعة طالت الجنرال توفيق وخليفته الجنرال بشير طرطاق وضباط آخرين محسوبين على الجنرال توفيق.
لكن القضاء العسكري، أفرج عن الجنرال جبّار مهنا بعدها بأشهر في يوليو/ تموز 2020 بعد تبرئته من التهم الموجهة له. جاء ذلك بعد الإفراج عن الجنرال توفيق قبلها بأشهر في يناير 2021.
الجزائر لا تحتاج إلى من يحارب الإرهاب بل تحتاج لمن يحارب الفساد و الفقر و القمع و التخلف و التقهقر و ……..
عملية استحداث مديريات جديدة حتى أصبحت البلاد كلها مديريات ،مناصب جديدة لجنرالات عاطلون عن العمل وكان البلاد تنقصها مديريات أمنية جديدة زيادة على ما لديها ،دولة أمنية وعسكرية بامتياز،الغرض من كل هذا هو تتبع وجلب كل المعارضين النضام خارج البلاد،اما داخلها فلا يجروء احد عن المعارضة
تم الإفراج عنه بعد وفاة قايد صالح!
أي أن من جاء بعده أمر بالإفراج عنه لأنه من شلته!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يجب استحداث مديرية لمحاربة الفساد، المحسوبية، الزبونية و الفقر
هذا الجنرال كان مسجون و هو من جماعة توفيق..
صراع لا ينتهي بين العصب على النفوذ.. لن يصفوا لهم الحال للإلتفات إلى التنمية وتحدياتها بجدية..
حسبنا الله ونعم الوكيل
العكس بالعكس والعكس صحيح.
إستطلع و راجع وحلل وناقش.
هؤلاء كل تصريحاتهم عكسية.
مسيرته في العشرية السوداء
الحمد الله انا الجزائر بخير برجالها