الجزائر- “القدس العربي”: قضت محكمة جزائرية بحبس الصحافي الجزائري عبد السميع عبد الحي ثلاث سنوات، بسبب قضية ظلت تطارده لسنوات، وسبق أن دخل بسببها الحبس المؤقت لعامين.
تعود القضية إلى عام 2013 عندما ألقي القبض على عبد الحي وأودع الحبس المؤقت بدعوى تسهيل هروب الضابط السابق والإعلامي هشام عبود، الذي كان ممنوعا من السفر، بسبب كتابة موضوع بخصوص الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد. وظل الصحافي في الحبس المؤقت قرابة عامين دون محاكمة، إلا أن أفرج عنه مؤقتا، فسافر إلى الخارج للعمل وكان يعود بين فترة وأخرى، ولكن لم تمض أيام على عودته من باريس بالتزامن مع وضع زوجته مولودة، حتى مثل أمام محكمة الحمامات بولاية تبسة (شرق) في القضية التي كان يعتقد أنها انتهت لأن السعيد بوتفليقة في السجن، والسلطة تغيرت، وحتى قبل ذلك علاقة السعيد بهشام أصبحت أكثر من “سمن على عسل”.
وأثار الحكم الصادر بحق عبد الحي استياء الأسرة الإعلامية خاصة وأنه يأتي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن تسوية وضعية الصحافة الإلكترونية، وهو ما استبشر به العاملون في القطاع الإعلامي خيرا.
المؤسف أن الحكم على الصحافي جاء في الوقت الذي رزق فيه بطفلة، وزوجته مازالت طريحة الفراش بعد عملية قيصرية.