الجزائر تزود تونس بألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية

حجم الخط
3

الجزائر: أعلنت شركة الكهرباء “سونلغاز” المملوكة للدولة الجزائرية، اليوم السبت، عن تزويد تونس بـ 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

وجاء في بيان لشركة ” سونلغاز”، أنه “تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع الشقيقة تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية، وعلى إثر العطب الذي جد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميغاواط صبيحة اليوم السبت، تمكنت سونلغاز وفي وقت قياسي اليوم من إمداد الشبكة التونسية بـ 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية”.

وأوضحت الشركة الجزائرية أن هذا الرقم يعتبر قياسيا فيما يتعلق بصادرات سونلغاز من الكهرباء إلى تونس، مما سمح بتدارك الوضع وضمان استمرارية تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل.

وكشف ذات المصدر، عن أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز عبرت عن شكرها لسونلغاز على تعاونها الدائم خاصة في مثل هذا الظرف الاستثنائي.

(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الشادلي تونس.:

    لاغرابة في ذلك تونس والجزائر أخوة بالأمس واليوم وغدا و دماء الممزوجة في ساقية سيدي يوسف الادليل عن استمرارية هذه الاخوة . عاشت الاخوة 🇹🇳 و🇩🇿✌️✌️✌️✌️✌️

  2. يقول Salim hamidi:

    خاوة خاوة يستهلوا غير الخير

  3. يقول غزاوي:

    مجرد تساؤل.
    هل تركع الجزائر !!!؟؟؟
    الجزائر تنير عتمة لبنان وتونس.
    بلا شك، الجزائر ستتعب الكثيرين، وشهدنا ذلك قبل الانتخابات وخلالها من الذين عجزوا أن يفعلوا مثلها.
    فاصطنعوا الشائعات، ليبخسوا سخائها ونخوتها، وامتهنوا التخلاط لعلهم يثنوا من عزيمتها، و ينقصون من همتها، لتتخلى عن رجولتها وتتخنث ثم تنبطح
    وترفع يديها.
    وجوابا على التساؤل السالف، لم نعهد عليها ذلك على مر تاريخها، بل العكس هي من أركعت خصومها، وتركتهم يتوددون إليها، يستجدون عطفها، بشهادة أشرس أعدائها، الذي تنبأ بانهيارها، وهو السفير السابق لفرنسا لديها المسمى كزافيي دريانكور، الذي قال في مذكراته ما نصه عنها:
    ” الجزائريون يُجيدون “تركيع” مخاطبيهم، ونحن (الفرنسيون) أحدهم طبعا ” انتهى الاقتباس
    ولا عزاء للخصوم، والحاسدين، والطاعنين، لها الأفعال ولكم طول اللسان. قولوا ما تشاءون فأنتم الخاسرون.
    مليون ونصف مليون لـ “عمي تبون” كما يناديه الجزائريون.

اشترك في قائمتنا البريدية