الجزائر: أسدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الجمعة، وساما من مصف الاستحقاق الوطني، برتبة أثير، لنظيره من جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يزور البلاد.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن منح هذا الوسام لرامافوزا جاء “نظير مجهودات شخصه السامي ولدولة جنوب أفريقيا، حكومة وشعبا، إكبارا وتنويها بدورها المميز في الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة في المحافل الدولية، وكشف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، من قبل نظام الأبرتايد للكيان الإسرائيلي”.
ونيشان “أثير” هو أحد الأوسمة الرئاسية تمنحه الجزائر لرؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما يمنح أيضا للمواطنين الجزائريين مكافأة لخدماتهم وفضائلهم.
وكان تبون ورامافوزا، وقعا في وقت سابق من يوم الجمعة، على الإعلان المشترك لإقامة شراكة استراتيجية بينهما.
كما أشرفا على مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم شملت البحث الزراعي والمقاولات والابتكار، والتعاون الاقتصادي المشترك، والتعاون في المجال القانوني والقضائي، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ونظيرتها من جنوب أفريقيا.
وألقى رامافوزا، خطابا أمام أعضاء غرفتي البرلمان الجزائري المجتمعتين في دورة غير عادية.
(د ب أ)
حسناً فعلت الجزائر بتكريم رءيس جمهورية جنوب أفريقيا وخاصة مواجهتها كل الضغوط لثنيها عن دفاعها عن الشعب الفلسطيني.
لقد حصدت جنوب أفريقيا ارفع وسام.حب وتقدير شعوب العالم لموقفها فى تقديم ملف حرب الاباده الجماعيه التى ينفذها الكيان المجرم العنصرى الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى أمام المحاكمه الدوليه
تحيه حب وتقدير وإعجاب إلى جنوب أفريقيا والمناضل،العظيم نيلسون مانديلا
الإبادة الجماعية حصلت بمئات الآلاف من الأبرياء في نفس المكان الذي يتم تكريم رئيس جنوب إفريقيا فيه ومن طرف من يقومون بتكريمه الآن ولعل الدرس السوري القادم قريباً لامحالة كفيل بفتح الملفات من جديد.
الدرس الاول والاخير هو أن الجزائر تعلم كيف تربح جميع معاركها مع أعدائها
الرجال تعرف قدر الرجال فتتفنن في تكريم الرجال …تحية إلى جنوب أفريقيا
تحية للبلدين الذين قدما تضحيات كبيرة قي سبيل نيل الحرية فعرفا قيمتها وبقايا مخلصين في دعم كل من يسعى لنيل الحرية والإنعتاق بعد أن تخلى الكثيرين وباع المبادأ في المزاد العلني.
الاحرار يكرمون الاحرار.
الظاهر أن وضعية بشار ومصيره الكارثي جعلت البعض ممن يعيش حالة الحصار الذاخلي والخارجي يبحث عن التعلق بوهم البحث عن مساندة من يعيش على كف عفريت. ولم يستطع حتى التحكم في ابنة رئيس جنوب إفريقيا السابق زوما
هل من خبر على الطاغية بشار الأسد. لقد فر من دمشق إلى جهة مجهولة. الله أكبر . إن الله يمهل ولا يهمل. و نتمنى أن تعود سوريا إلى الجنة التي كانت عليها. كل شيء كان جميلا في سوريا. و لا عزاء للطغاة مدمري بلدانهم و شعوبهم خاصة في دول العالم الثالث مثل افريقيا و جنوب أمريكا.
كلام صحيح دون أن ننسى الأنظمة التي جعلت الشعوب تركة يورثها الأب لإبنه كما فعل نظام الأسد.
النظام السوري بكل كوارثه ليس هو أسوأ الأنظمة العسكرية في المنطقة
من يقول ان الرجال تكرم الرجال وان الأحرار يكرمون الأحرار اقول له ان مانديلا الذي حرر جنوب أفريقيا قد كرم القيادي المغربي الخطيب الذي ساهم فعلا في تحرير جنوب أفريقيا ولمن أراد أن يتيقن فما عليه سوى النقر في احد محركات البحث وسوف يأتيه الخبر اليقين.