سمير بلعربي وخالد درارني
الجزائر: مدّد القضاء الجزائري الإثنين حبس أربعة ناشطين في الحراك، بينهم إعلامي، لمدة 24 ساعة أخرى، بعد توقيفهم السبت من قبل الشرطة أثناء مسيرة ضد النظام، ويتعلق الأمر بالناشط السياسي سمير بلعربي والإعلامي خالد درارني وسليمان حميطوش عضو تنسيقية عائلة المخطوفين (مفقودي التسعينيات)، وتوفيق حساني، الشرطي السابق المساند للحراك.
وسمير بلعربي ناشط سياسي غادر السجن قبل شهر بعدما أمضى فيه ستة أشهر وتمت تبرئته من تهمتي “المساس بسلامة وحدة الوطن” و”عرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية”.
أما خالد درارني فهو صحافي مستقل مراسل في الجزائر لمنظمة “مراسلون بلا حدود” التي طالبت بالإفراج عنه.
وذكر المحامي نور الدين بن يسعد أن “هذا الإجراء قانوني لكن التوقيف غير مبرر بالنظر للوقائع التي أوقفوا من أجلها”.
والأحد تم الإفراج عن 27 شخصا تم توقيفهم خلال المسيرة نفسها، مع “استدعائهم للمحاكمة في نيسان/أبريل”.
والسبت تدخلت الشرطة بقوة لمنع مسيرة حاول تنظيمها ناشطون من الحراك بمشاركة مئات المتظاهرين. وقد صور الإعلامي خالد درارني عمليات القمع والاعتقال، التي طالت سمير بلعربي.
وتجري مسيرات الحراك عادة كل أسبوع يومي الجمعة بالنسبة للتظاهرة الكبرى والثلاثاء لمسيرة الطلاب، لكن ناشطين من الحراك دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسيرة أخرى السبت في إطار التصعيد في العام الثاني من الحراك الشعبي.
وفي موازاة ذلك تم تأجيل العديد من المحاكمات الخاصة بمعارضين.
وكتبت لجنة الإفراج عن المعتقلين على صفحتها على فيسبوك: “لن نسكت أمام هذه الإستراتيجية الجديدة لتأجيل المحاكمات (…) كما لن نسكت ضد التوقيفات للنظر وضد التوقيفات التعسفية ولن نسكت أمام هذه الحملة القضائية”. (وكالات)
هذا ليس(قضاء)ولا حتى شبيه له..لاأدري من أي الجامعات والكليات والمعاهد العالية تخرج هؤلاء(القضاة)..أكيد تخرجو من الدكاكين والمتاجر بصفة عامة…..فأي قانون يعارض أو يعاقب المسيرات السلمية والمطالب الشرعية القانونية الدستورية التي يرفعها هؤلاء السائرون المعارضون المسالمون……حتى التجمعات القبلية في الماضي السحيق لم تعامل المعارضين بهذه الاعتقالات والاعتداءات والمحاكمات ……..أي صنف هؤلاء القضاة؟