الجزائر.. خطة لـ”تصحيح الظلم التاريخي” لإفريقيا بمجلس الأمن

حجم الخط
13

الجزائر: أعلنت لجنة العشر للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن، الإثنين، وضع خطة عمل لرفع ما تصفه بـ”الظلم التاريخي” بشأن عضوية القارة السمراء في مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الوزاري الـ11 للجنة، الذي انعقد بالجزائر، وتوج ببيان ختامي نص على خطة عمل من 5 نقاط.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في نهاية أعمال الاجتماع: “لقد تُوجت مداولاتنا اليوم باعتماد خطة عمل طموحة ترمي إلى توظيف الزخم المتجدد الذي يعرفه ملف إصلاح مجلس الأمن، وتثمين الدعم المتزايد الذي يحظى به الموقف الإفريقي المشترك” .

وذكر عطاف أن “الاجتماع الوزاري يندرج أساسًا في إطار الجهود الإفريقية المتواصلة والرامية لتصحيح الظلم التاريخي المُسلط على قارتنا فيما يخص تهميشها في مجلس الأمن”.

وتقوم خطة عمل في نقطتها الأولى، بحسب عطاف، على “تعزيز الجبهة الداخلية عبر الحفاظ على وحدة الصف الإفريقي في وجه المحاولات الرامية إلى استمالة بعض أعضاء مجموعتنا إلى مسارات أخرى لا تتماشى مع تصورنا المشترك”.

وأضاف أن النقطة الثانية تتمثل في “تكثيف مشاركة لجنة العشر في المفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبة منظمتنا الأممية مع تركيز أكثر على خصوصية الموقف الإفريقي، وعلى ضرورة توفير معالجة منفصلة للمطالب الإفريقية تحترم الطابع الأولوي والاستعجالي لهذه المطالب”.

وتابع الوزير الجزائري أن النقطة الثالثة تنص على “تعزيز التواصل والتفاعل مع مختلف الفاعلين من دول ومجموعات وتكتلات لتوسيع قاعدة الدعم الدولي لصالح الموقف الإفريقي المشترك”.

وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الاجتماع الوزاري المقبل بين لجنة العشر ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهو الاجتماع المرتقب على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل”.

ولفت إلى أن النقطة الرابعة تتمثل في “الانخراط الفعلي للجنة العشر في الاستحقاقات الدولية المقبلة؛ بغية تحقيق اختراقات جديدة ومكاسب إضافية للدفع نحو التكفل بالمطالب الإفريقية المتعلقة بتمثيل عادل ومنصف لقارتنا في مجلس الأمن”.

أما النقطة الخامسة فتتعلق بـ”المبادرة بطرح المطالب الإفريقية فيما يخص ملف الإصلاح على طاولة مجلس الأمن، وذلك في سياق المبادرة الخلاقة والهامة التي اتخذتها سيراليون بتنظيم جلسة نقاش رفيعة المستوى حول هذا الموضوع خلال فترة رئاستها للمجلس شهر أغسطس/آب المقبل”.

وتأسست لجنة العشر عام 2005 من قبل الاتحاد الإفريقي بهدف تعزيز وتنسيق موقف القارة الإفريقية الموحد في المفاوضات الحكومية الجارية في إطار الأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن ورفع مستوى التمثيل الإفريقي به.

وتضم اللجنة 10 دول إفريقية هي: الجزائر وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وكينيا وليبيا وناميبيا وأوغندا وسيراليون والسنغال وزامبيا.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    هل ستفعلها الجزائر و تحقق مكسب فيتو أفريقي بامتياز فلا تجتاز ✌️🇩🇿😎☝️

  2. يقول سعد المغربي:

    دول عشرة تتكلم بلسان ٥٠ دولة !!!!! كل بلد يتكلم بلسانه لكي لا يحاول الآخر تمرير سياسته المعروفة…الصف الواحد و الوحيد هو التنمية الاقتصادية و الاجتماعية…

    1. يقول DANIEL GALVAN:

      المطبعين ليست لهم مبادرة بل هم تبعية للكيان وينفذون اوامر الكيان
      اذا ليس بإستطاعتهم نصرة المستظعفين

    2. يقول delmouchi:

      لإقتصاد قوي يلزم أمن وجيش وعسكر قوي.

  3. يقول محمد:

    دانيال ،الدول العشر حلها لها علاقات مع اسرائيل ومنها من له تطبيع تحت الطاولة .
    رفع الظلم عن افريقيا داخل مجلس الامن لم يكون بالشعارات والنوايا الخبيثة وانما بوحدة الدول الافريقية ووحدة ورفاهية شعوبها وبقادة يحترمون شعوبهم من خلال توفير العيش الكريم للمواطن وخاصة ان افريقيا غنية بمواردها.

  4. يقول مشاكل الأنظمة العسكرية والحدود الإستعمارية الموروثة✌️✌️:

    أغلب الدول الإفريقية تعاني من وجود العسكر في الحكم ومن مشكل الإنقلابات العسكرية الدائمة✌️✌️
    هذا بالإضافة إلى مشكل الحدود مع الجيران والموروثة عن المستعمر.✌️✌️
    لهذا السبب فإن العديد من الدول الإفريقية في نزاع دائم مع جيرانها بسبب هذه الحدود التي تلاعب بها الإستعمار.✌️✌️
    ونتيجة لذلك لا تستطيع إفريقيا أن تكون متحدة في الواقع 100% ✌️✌️ لأن الصراعات الخفية بين الدول الإفريقية غالبا ما تتحول إلى صراعات مسلحة.✌️✌️

    1. يقول رونق_ستوكهولم:

      تمثيل الدول الإفريقية العشر لإفريقيا بقيادة الجزائر يزعج بعض النفوس لكن لا بأس فالجزائر و جنوب أفريقيا تقودان القطار الأفريقي في الأمم المتحدة و ستنالان عضوية دائمة حتما.

    2. يقول Rachid:

      دولا ارتمت في أحضان الصهاينة ويسعون لإدماجها في الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي، وأدانوا عمليات المقاومة، ووصفوها بالإرهابية، وقدموا تعازيهم لقتلى الصهاينة وتمنوا الشفاء لجرحاهم، ورفضوا حتى إدانة العدوان الصهيوني أو أي توصية تحمله المسؤولية، ويصرون على المساواة بين الشهداء الفلسطينيين وجثث الصهاينة

    3. يقول Ali:

      صدقت و أبدعت سيدي الكريم. حفظك الله.

  5. يقول رد:

    الجزائر صوت المستضعفين وكابوس المهرولين، إنها الجزائر!

    1. يقول جمال:

      كلامك ⬅️⬅️⬅️👍👍👍👍👍👍🇩🇿💪🇩🇿💪🇩🇿💪🇩🇿💪👍👍👍👍👍

  6. يقول محمد:

    معالجة مسألة الظلم التاريخي يبدأ بإرجاع الأراضي لإصحابها

    1. يقول delmouchi:

      بالضبط، يجب إرجاع سبتة ومليلية والجزر الماحذية والملاصقة للبر لحظيرة الوطن، كذلك إرجاع مابعد واد ملوية لأهلنا ببلاد المغرب الأوسط كما كانت قبل الإستعمار لقرون خلت.

اشترك في قائمتنا البريدية