الجزائرـ “القدس العربي”:
قالت تقارير إعلامية جزائرية إن سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق منهار نفسيا بسبب النهاية المأساوية التي آل إليها، بعد أن كان الآمر الناهي في نظام شقيقه الرئيس طوال سنوات طويلة، وخاصة خلال الولاية الرابعة التي أصبح فيها الحاكم الفعلي من خلف الستار بسبب مرض شقيقه، وتحوله إلى الرئيس غير المعلن، وإلى الرجل القوي في السلطة، الذي يحلم آلاف المسؤولين على كل المستويات أن يأمرهم في يوم من الأيام.
وبحسب موقع “ألجيري بارت” فإن السعيد بوتفليقة يعيش أحلك أيامه في السجن العسكري، بعد أن حكم عليه بالسجن النافذ لمدة 15 سنة، في قضية التآمر على سلطة قائد تشكيلة عسكرية والتآمر على سلطة الدولة، وذلك بسبب المناورات والمؤامرات التي قام بها خلال الأيام الأخيرة من حكم شقيقه من أجل إزاحة قائد أركان الجيش وإعلان حالة الطوارئ، حتى يتمكن من قمع الحراك الشعبي، مشيرا إلى أن الحالة النفسية لشقيق الرئيس الأسبق تسوء يوما بعد آخر، كما بدا هزيلا ومتعبا بسبب امتناعه عن تناول الأكل والشرب الذي يقدم له، بالإضافة إلى إصابته بنوع من البارانويا والهلوسة، وصلت حد اعتقاده أنه سيتعرض إلى تسميم داخل عيادة السجن، إلى درجة أصبح يمتنع فيها حتى عن تناول الأدوية التي تقدم له من أجل معالجة مختلف الأمراض التي يعاني منها.
وكانت مصادر أخرى قد ذكرت أنه يعاني أيضا من آثار الإدمان على الشرب، وأنه ظل لأسابيع طويله يتحايل على إدارة السجن من أجل أن يجلبوا إليه زجاجة “ويسكي”، لكن طلبه قوبل بالرفض، وهو مازاد من حالة اليأس التي أصيب بها.
يمهل ولا يهمل
حتى لو كان الخبر صحيحا فهو ليس دليل على معاقبة من اساء للجزائر..بل هو جزء من حرب النفوذ للفوز بالحكم بعد سقوط بوتفليقة. الحرب لم تنته بعد وتدل انه لن يحصل تغيير حقيقي بل هو استبدال اشخاص باشخاص في قمة الهرم…اي كما يقول المشرقيون…تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي…اي لا تغيير في المشهد
ان شاء نشوف في بشار الأسد و من حوله يوم كهذا ..
قال ص اربعة لاامانة لهن ومنها الحاكم ولو قرب منك
السجن فرصة ليتوب و يعود الى ربه و يقترب منه فإن الدنيا ساعة فجعلها طاعة
السجن إمتياز كبير لهذا الرجل الذي إستولى على صلاحيات الرئيس بغير حق وتآمر مع الأجنبي ونهب أموال الشعب وخرب بلاد بأكملها…
حتى حكم الإعدام المستوجب في حقه لن يشفي غليل الشعب المظلوم من جرائمه..
لا اصدق رواية الوسكي لانه موجود في السجن لمدة ستة أشهر اي انه تجاوز مند كثير إزالة سم الكحول.
أحسن الله إلى جيشنا وقيادته الحكيمة ، لولاها لما زج بالعصابة المستقوية في السجن بهذا الشكل ولو كان رئيسا منتخبا لن يجرأ على فعل ذلك أبدا وقد حاول أن يقدم على فعلها من قبل الرئيس بوضياف ..رحمه الله ؟
قال تعالى – وتلك الايام نداولها بين الناس – صدق الله العظيم فهل من متعظ؟
قال الله تعالى(وقد خاب من حمل طلما) هاهو البوم خاب وخسر كل شي والعاقبة بصلاح البلاد