الجزائر: دانت محكمة جزائرية غيابياً، الأربعاء، الصحافي الجزائري المقيم في فرنسا هشام عبود، بالسجن سبع سنوات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضحت الوكالة أن “محكمة الشراقة (الضاحية الغربية للعاصمة) دانت هشام عبود بـ7 سنوات سجنا نافذا مع أمر دولي بإلقاء القبض” عليه.
كما دانت المتهمين معه في القضية معزي مولود وخراط عمر بسنتين حبسا، منها سنة موقوفة النفاذ، مع اسقاط في حقهما تهمة المساس بسلامة الوحدة الوطنية ومصادرة جميع المحجوزات.
وتوبع المتهمون الثلاثة من قبل نجل وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار بتهم “إفشاء أسرار ومعلومات تخص عائلة (نزار) والمساس بسلامة الوحدة الوطنية والمساهمة في وقت السلم في اضعاف الروح المعنوية للجيش” بحسب نفس المصدر.
وكانت النيابة طلبت خلال المحاكمة الأسبوع الماضي عقوبة 10 سنوات سجنا في حق هشام عبود و4 سنوات سجنا في حق كل المتهمين الآخرين.
وغادر هشام عبود الجزائر عبر الحدود البرية مع تونس في آب/اغسطس 2013، بينما صدر بحقه أمرا بمنع مغادرة التراب الوطني، وهو يعيش حاليا في فرنسا.
وبعد مغادرته الجيش بداية سنوات 1990 قام هشام عبود بتأسيس العديد من الصحف آخرها صحيفة جريدتي باللغة العربية ونسختها الفرنسية قبل خروجه من الجزائر.
واشتهر عبود بعد نشر كتابه “مافيا الجنرالات” في فرنسا سنة 2002 باعتباره كان ضابطا في جهار الاستخبارات. وفي 2006 رفع شكوى ضد اللواء خالد نزار في محكمة فرنسية.
ومنذ مغادرته الجزائر قبل ثماني سنوات أصبح هشام عبود ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد السلطة وبعض الشخصيات والأحزاب السياسية.
(أ ف ب)
..مايسمى(الجنرال نزار) أجزم أنه هو من أصدر الحكم ارضاء لغريزة الاستبداد التي لاينافسه فيها غير السيسي وعيال زايد وسيدهم الأعظم نتانياهو …والمتوحش ترمب المنبوذ كالجمل الاجرب
هم يخافون من كل من يكشف فسادهم و خيانتهم للرأي العام الجزائري والعالمي، هشام عبود ذو مصداقية و متابعة كبيرة من قبل الجزائريين وساهم بشكل كبير في تنوير الرأي العام الجزائري بما يحدث في بلده.
السفاح الجنرال خالد نزار الذي تسبب في إدخال الجزائر في عشرية دموية بانقلابه على الإرادة الشعبية في 1991 هو من يقف وراء هذا الحكم، إذ منذ سقوط جناح المقبور القايد صالح رجع بقوة للمواجهة مع جناح السفاح الآخر الجنرال توفيق.
العصابات لا تعلم أنها بهذا الحكم قلدته وسام شرف
#لا_لحكم_العسكر
#دولة_مدنية_ماشي_عسكرية
#HIRAK_IS_BACK_IN_ALGERIA
هذا الرجل كيف له أن يعيش في فرنسا و هو أصلا لايعمل ؟ من العصابة القدامى……
جوابا على السؤالان كيف يعيش هذا الرجل وهل يعمل أم لا، السيد عبود لاجىء سياسي يعني الدولة التى منحته اللجوء تعطيه مسكنا له ولأسرته ومبلغا من المال ليعيش به، ولكن وبما السيد عبود ينشط في المعارضة وله كتب مازالت تباع لحد الان وله دخل ايضا من خلال مشاركته في اليوتيوب بحيث يتمتع بمصداقيته وله اتباع كثر خاصة داخل الجزاءر