الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة جنود في قطاع غزة الإثنين- (صور)

حجم الخط
8

“القدس العربي”: أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، مقتل 5 عسكريين من لواء النخبة “ناحال” بينهم ضابط خلال معركة في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكر الجيش في بيان أن ذات المعركة أدت إلى إصابة 8 عسكريين بجروح “خطيرة”.

وأوضح أن النقيب “يائير يعقوب شوشان (23 عاما) من ’معالوت ترشيحا’ (مستوطنة بالشمال)، قائد مجموعة في لواء ناحال، قُتل في المعركة”.

ونشر الجيش في ذات البيان أسماء وبيانات 4 جنود آخرين قُتلوا في المعركة ذاتها.

ووفق الجيش، ارتفع عدد قتلاه إلى 408 منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومعلوم أن الاحتلال يتكتم على خسائره الحقيقية، إذ تشير إلا إحصائيات أخرى إلى أن العدد أعلى من ذلك بكثير.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد كشفت، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي قرر نقل المسؤولية عن بيت حانون شمال القطاع، من فرقة غزة للفرقة 162، جراء المعارك العنيفة مع مقاتلين فلسطينيين وسقوط عدد من جنوده بين قتيل وجريح.

وقالت الصحيفة: ” في أعقاب القتال العنيف في بيت حانون، والذي قُتل فيه عشرة جنود، قرر الجيش الإسرائيلي نقل المسؤولية عن المنطقة من فرقة غزة إلى الفرقة 162، التي تقاتل حاليا في جباليا (شمال)”.

وأشارت إلى أن “كبار قادة الجيش الإسرائيلي أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ في تقسيم القطاعات العسكرية في قطاع غزة، حيث كانت فرقة غزة مسؤولة عن بيت حانون، إلى جانب المنطقة العازلة على طول الحدود، ومنطقة رفح، ومحور فيلادلفيا”، جنوب القطاع.

وتابعت الصحيفة: “ستحصل الفرقة 162 على قوات إضافية لتركيز الجهود ضد كتيبة حماس في بيت حانون”.

وزعمت أن كتيبة بيت حانون “كانت أضعف الكتائب في حماس، وتعرضت للهزيمة بسهولة في بداية الحرب (التوغل البري) على يد قوات الفرقة 162، وفي وقت لاحق على يد قوات فرقة الاحتياط 252”.

لكن وبحسب الصحيفة، تمكن مقاتلو كتيبة حماس في بيت حانون “من استخلاص الدروس، ويخوضون الآن معارك عصابات، سقط فيها عشرة جنود من الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأت فرقة غزة عملية على مستوى اللواء لتطهير المدينة في الأسبوعين الماضيين”.

وأضافت “يديعوت أحرونوت”: “يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتجنيد نحو 70 ألف جندي احتياط إضافي، لكن هذا لا يزال غير كاف في مواجهة العديد من التحديات”.

وفي إطار عمليته المتواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 شمالي القطاع، بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي عملية واسعة في بلدة بيت حانون بهدف إخلاء المنطقة من الفلسطينيين واستكمال تدمير المباني.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدي:

    اللهم زد و بارك

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      آميين

  2. يقول الجنتلمان:

    اللهم انصر جنودك الحق من المجاهدين الحق في ارض الرباط. اللهم اخذل من خذلهم.
    اللهم اجعل نصرهم غصة في حلوق الخونة الجواسيس العملاء من اتباع اعداءك واذنابهم الذين تصيبهم الكابة مع ورود هكذا اخبار سارة تشفي الغليل وتثلج الصدور من ارض الجهاد.
    القسام هي اليوم التالي والثالث والعاشر.
    اللهم ارحم البطن التي حملت يحيى ومحمد.

  3. يقول عياش:

    إلى جهنم

  4. يقول مليك:

    الله أكبر. اخبار تثلج الصدور

  5. يقول فصل الخطاب:

    الله أكبر الله أكبر الله أكبر على أحرار فلسطين الأسود والفهود من القسام والسرايا والكتائب وأبو علي مصطفى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وألوية صلاح الدين والمجاهدين والشهيد عمر القاسم والعامودي الذين سيقهرون عصابة الشرذمة الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي والأوروبي القذر الذي يعربد تقتيلا بالفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸😃💪🚀🐒🚀🐒

  6. يقول عابر الطريق:

    منذ 7 اكتوبر 2023 بعد الضربة الاستباقية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني المغتصب، الذي كان جيشه قد استعد لبدأ عملية إبادة المقاومة النهائية، لاستكمال استيلاء الصهاينة الأجانب على ما تبقى من أرض فلسطين التي يعيش عليها أصحابها الشرعيين، بعد أن ضمنوا تطبيع حكومات عربية تابعة، وتعاونهم معها، لتصبح الدولة المسيطرة في المنطقة، ورغم التضحيات الجسيمة، فاستمرار المقاومة في توجيه ضربات للعدو المحتل بعد سنة وربع، دلالة على أن مقاومة الفلسطينيين المستمرة منذ 1917 لن تتوقف حتى تحقق أهدافها.

  7. يقول شداد:

    التخلص من الإرهابيين الصهاينة

اشترك في قائمتنا البريدية