طولكرم/جنين: فجر الجيش الإسرائيلي، الخميس، منزلا في مخيم طولكرم وآخر في مخيم جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
وشوهدت آليات معززة تابعة للجيش تقتحم مدينة جنين، من جهة حاجز الجلمة، الإسرائيلي شمالي المدينة.
كما دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من آلياته إلى مخيم طولكرم، وحاصره من جميع مداخله.
وذكر شهود عيان، أن قوات إسرائيلية “فجرت منزلا في مخيم طولكرم يعود لعائلة الدوش بعد تفخيخه، ما تسبب في تصاعد ألسنة الدخان، وتضرر في المنازل المجاورة له”.
وقال الشهود إن عملية التفجير أدت لحدوث حالات اختناق.
من جانبها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تمكنت من دخول مخيم طولكرم والوصول لحالات الاختناق وإخراجها من المخيم.
انسحاب قوة من جيش الاحتلال من مخيم طولكرم #خبرني pic.twitter.com/4jjhZoHkjg
— خبرني – khaberni (@khaberni) September 5, 2024
بالتزامن، فجّر الجيش الإسرائيلي، الخميس، منزلا في مخيم جنين، وذكر شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي أجبر عددا من العائلات الفلسطينية في محيط مسجد الأنصار بمخيم جنين على النزوح.
وأشار الشهود إلى أن القوات الإسرائيلية عملت على تفجير المنزل بالقنابل.
ولاحقًا، تناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثّق عملية التفجير.
تغطية صحفية: مشهد جديد.. لحظة تفجير قوات الاحتلال مغارة أسفل أحد المنازل الملاصقة لمسجد الأنصار في مخيم جنين pic.twitter.com/17oa1RcGBn
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 5, 2024
وفجر 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين.
أما في جنين، فتتواصل العملية العسكرية لليوم التاسع، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته إلى المدينة ومخيمها.
(الأناضول)