لقطة شاشة من فيديو نشره جيش الاحتلال على أنها لعملية اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي
تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، “مقتل” القيادي بحركة “الجهاد الإسلامي” في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي “شين بيت”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن بيان صادر عن وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من يوم السبت، أنه في عملية للجيش والشين بيت، وباستخدام مروحيات هجومية لسلاح الجوي الإسرائيلي، تم قتل القيادي في حركة “الجهاد” أيمن زعرب في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
مقطع فيديو يوثق إغتيال طيران الإحتلال الإسرائيلي لأيمن زعرب أحد قادة لواء رفح في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. pic.twitter.com/GwjU829A45
— Nezar Sameer (@nezar_same26503) May 4, 2024
وأفاد البيان أن زعرب كان واحداً ممن تولوا قيادة الهجوم الذي شاركت فيه الحركة خلال أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من حركة “الجهاد” على بيان الجيش الإسرائيلي.
(د ب أ)
اللهم ارحم ايمن زعرب واحتسبه شهيدا وأسكنه الفردوس الأعلى.
يخدع العدو المنهزم نفسه إذا توهم انه باغتيال قيادي من قادة المقاومة، اي فصيل كان، ان الراية ستسقط.
هو فقط يلهث جاهدا وراء نصر وهمي لم يحصل عليه خلال سبعة شهور متواصلة من الإبادة ولن يحصل عليه فبما تبقى من عمر الحرب.
سقط العشرات من القادة الشهداء منذ الانتفاضة الأولى والثانية وخلال الحروب المختلفة، ماذا كانت النتيجة؟
ظهور اجيال شديدة من القادة يواكبون العصر المقاوم بكل ما اكتسبوا من علم وخبرة وتكنولوجيا عسكرية واستخباراتية قارعت الاحتلال بالند وشاغلته وانهكته بل وهزمته في كل مواقع ومعارك طوفان الأقصى المجيد بالرغم من التفوق العسكري والجوي الهاءل للعدو.
لا يوجد امام العدو إلا التسليم وانهاء الحرب والانسحاب إلى خط الهدنة. وسيحصل ذلك
الضغط النفسي والابتزاز باجتياح رفح لن يجدي العدو نفعا، فلن تخضع القسام لهذا الابتزاز أبدا ولن تفرط بتضحيات الشعب الفلسطيني ابدا، واذا حصل اجتياح فسيكون ذلك بمثابة إعلان رسمي على هزيمة اسراءيل
لا نامت أعين خونة الامة