الجزائر- “القدس العربي”: في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر، نظم الجيش الجزائري استعراضا عسكريا كبيرا بالعاصمة الجزائر، حضره الرئيس عبد المجيد تبون، إلى جانب ضيوف أجانب بينهم رؤساء تونس وموريتانيا والمجلس الرئاسي الليبي. وشهد العرض تغطية إعلامية واسعة وحضورا جماهيريا غصت به جنبات شارع جيش التحرير الوطني.
وفي كلمته بمناسبة العرض، شدد الرئيس تبون على أن المناسبة ليست فقط للاحتفاء بتاريخ الثورة، بل أيضا هي فرصة لإعادة التأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يلتزم بمهمة الدفاع عن سيادة الجزائر ووحدتها الوطنية.
وأكد أن “عقيدة الجيش دفاعية بحتة، وأن جميع الأسلحة التي يمتلكها الجيش موجهة حصريا للدفاع وحماية سيادتها الوطنية، إلى جانب المساهمة في إحلال الأمن والسلم الدوليين، طبقا للالتزامات الدولية والجهوية لبلادنا واحتراما للقانون الدولي وفي إطار مبادئنا وقواعدنا الدستورية”.
كما حرص تبون على توجيه الشكر لرؤساء الدول والوفود الأجنبية التي شاركت الجزائر في هذا اليوم، مما يعكس، حسبه، المكانة المتميزة التي تحتلها الجزائر في قلب العالم العربي وإفريقيا.
وبدأ الاستعراض بتحليق مهيب للطائرات العسكرية الجزائرية في سماء خليج العاصمة، حيث قامت طائرات القوات الجوية بتقديم عروض جوية جذبت أنظار الحاضرين، وتبعتها تشكيلات من المروحيات الهجومية والاستطلاعية والإمدادية، بمشاركة مروحيات تابعة للدرك الوطني.
وشارك الجيش في الحفل بمختلف قواته، إذ استعرضت الوحدات البرية تشكيلاتها، مظهرة أنواعا متعددة من المعدات العسكرية، شملت دبابات حديثة مزودة بأنظمة دعم قتالية، ومدفعيات صاروخية، وشاحنات مدفعية مضادة للطائرات، بالإضافة إلى منظومات صواريخ أرض-جو متوسطة وبعيدة المدى، مثل منظومة الدفاع الجوي إس-300.
ومن بين أبرز المشاهد كان عرض منظومة الصواريخ الباليستية “إسكندر”، التي ظهرت لأول مرة في الجزائر العاصمة بصور واضحة، وقد استحوذ هذا السلاح المتطور على اهتمام الجماهير، نظرا لما يمثله من إضافة نوعية لترسانة الجيش الجزائري وقدرته الدفاعية. وتعد هذه المنظومة من أحدث منظومات الصواريخ الروسية، بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، وتصميم يجعل من الصعب اكتشافه أو اعتراضه، ما يعزز من قدرات الردع العسكري. ويتميز هذا النظام الصاروخي، الذي دخل الخدمة في الجزائر منذ عام 2018، بسرعته العالية ودقته في إصابة الأهداف الاستراتيجية، مثل مراكز القيادة والبنى التحتية الدفاعية.
وامتد الاستعراض ليشمل القوات البحرية أيضا بتشكيلات مهيبة على مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث عرضت القوات الجزائرية غواصات وسفن دعم وفرقاطات وسفن قيادة متعددة المهام. وشوهدت في المكان المطل على البحر، قبالة خليج العاصمة، فرقاطات متطورة وكاسحات ألغام وسفن تدريبية، إلى جانب سفن للبحث والإنقاذ، ما أظهر التنوع في الإمكانات البحرية للجيش الجزائري، والذي عزز من هيبته في البحر كما في البر والجو، وفق ما ذكر المعلق العسكري على الاستعراض الذي بثُّ على المباشر في التلفزيون الجزائري.
وتفاعل الحضور الشعبي بشكل كبير مع الاستعراض، حيث غصت ساحات منتزه “الصابلات” وجوانب الطريق السريع المؤدي إلى جامع الجزائر بالحشود التي جاءت منذ ساعات الصباح الأولى. وتجمع المواطنون، من عائلات وشباب، متزينين بالأعلام الوطنية ويرددون الأناشيد الوطنية، مما أضاف طابعا شعبيا وحميميا للاحتفالات. وجرى تسهيل وصول المواطنين عبر توفير خدمات نقل مجانية إلى موقع الاحتفال، كما تعاونت الجهات الأمنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني لضمان تنظيم محكم، مما سمح للمواطنين بمشاهدة العروض العسكرية في أجواء من الراحة واليسر.
نصيحة ربما يؤخد بها مستقبلا ، يجب تجنب أن يكون الاستعراض في نفس توقيت صلاة الجمعة
الجزائر تعرف ماذا تفعل وماذا تريد وإلى ٱين هي ذاهبة.
عاش الجيش الوطني الشعبي.
اللهم احفظ بلادي الجزائر و سائر المؤمنين
.. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
الاستعراض العسكري خاص بالأنظمة الشمولية مثل كوريا الشمالية أو إيران مثلا، الأمم الحية لاتستعرض عسكريا وإنما علميا،اقتصاديا أو ابتكاريا
استعراض يوم الباستيل 14 يوليو العسكري الفرنسي كل سنة، استعراض 4 يوليو يوم الاستقلال في الولايات المتحدة كل سنة، استعراض 29 اكتوبر اليوم الوطني في تركيا سنويا، استعراض 2 ديسمبر يوم الوحدة في الإمارات العربية المتحدة كل سنة، استعراض 2 يونيو للقوات المسلحة في إيطاليا كل سنة الخ… الخ… الخ… الخ…
تجربة الحياة علمتنا ان الأسلحة العربية الفتاكة مسخرة صوب صدور الشعب ومواجهة الجيران…..الأسلحة المستوردة هنا وهناك غير فعالة فإذا تعرضت البلاد لعدوان غربي في رمشة عين يتم اختراق المجال الجو والسيادة بكاملها برا وبحرا….المؤسسه العسكرية العربية في المشرق والمغرب لم تؤدي مهمتها سوى استهداف شعوبها وجيرانها .
التجربة اضهرت ان الجيش الشعبي الوطني الجزائري هو جيش شعبي سلاحه لم ولن يوجه ابدا ضد الشعب، آخر تجربة كانت في المضاهرات ضد الرئيس المتنحي السابق، الجيش لم يدحس ولم يقتل اي شعبي عكس الجيوش العربية الاخرى انتها الامر يتنحية سلمية بدون دماء للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة رحمه الله.
المجد و الخلود لشهداءنا الابرار تحيا الجزائر قوة اقليمية
عاش الجيش الوطني الشعبي.
الاستعراض مهيب جدا وفي كامل التنظيم والسيطرة عكس مدى القوة العسكرية المتنامية للجيش الوطني الشعبي الجزائري صمام أمان الدولة الجمهورية في الجزائر الشقيقة دولة شعب لا تزول بزوال الرجال كلمه قالها الزعيم الثوري الأممي هواري بومدين رحمه الله تعالى
الى زكريا الجمعة مقدسة عند عامة الجزائريين دولة و شعبا و لكن هذه المرة تزامن الفاتح نوفمبر مع يوم الجمعة .
وقد حاول القائمون على الاستعراض انهائه قبل وقت صلاة الجمعة
و أنا أتفق معك في قدسية يوم الجمعة و أكبر دليل أنه في الجزائر هو يون راحة و عطلة أسبوعية رغم الحاح العلمانيين على تغييره بحجج اقتصادية واهية
إستعرض صدام أضعاف هذا ولم ينفعه ذالك وعموما الحروب الحديثة لا تحتاج فيها لكل هذه الأسلحة المتزاوجة
اسلوب الاستعراضات العسكرية تجاوزها الزمن…لا يستعرض الا الخائف من أمر ما…الدول المتفوقة عسكريا لا تستعرض…خاصة إذا كانت لديك أسلحة قديمة تم تجاوزها بشكل كبير…
اذا كان الامر كذلك فأنصح جمهوربة الصين الشعبية كوريا الشمالية أن لا يقوما بالستعراض العسكري بالرغم انهما من اقوى جيوش العالم سلاحا وعددا.
استعراض يوم الباستيل 14 يوليو العسكري الفرنسي كل سنة، استعراض 4 يوليو يوم الاستقلال في الولايات المتحدة كل سنة، استعراض 29 اكتوبر اليوم الوطني في تركيا سنويا، استعراض 2 ديسمبر يوم الوحدة في الإمارات العربية المتحدة كل سنة، استعراض 2 يونيو للقوات المسلحة في إيطاليا كل سنة الخ… الخ… الخ…