الجيش الجزائري يستلم الرعية الإسباني المختطف في الصحراء.. وتبون يشكر مصالح الأمن على “الفعالية والسرية”

حجم الخط
12

الجزائر- “القدس العربي”:

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية استلام المصالح الأمنية للجيش، الرعيةَ الإسباني المختطف منذ أيام في الصحراء الجزائرية والذي انتقل به خاطفوه إلى الأراضي المالية. وبثت صورا تظهر وصول “نافارو كانادا خواكيم” إلى القاعدة الجوية العسكرية بوفاريك شمال الجزائر.

ووفق البيان الذي أذاعته وزارة الدفاع، فقد استلمت المصالح الأمنية للجيش يوم 21 كانون الثاني/ يناير 2025، الرعية الإسباني “نافارو كانادا خواكيم” وهو في صحة جيدة. وذكر البيان أن الرعية الإسباني الذي كان في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية- المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.

وأوضح البيان أن المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية في بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية.

وبعد استلام الرعية، وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الشكر لمصالح الأمن وإطارات وزارة الدفاع الوطني على تحلّيهم بالفعالية والسرّية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو. وأبرزت وزارة الدفاع، من جهتها، أن “هذه العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني”.

وكان أول من أعلن عن عملية الاختطاف، الصحف الإسبانية ثم وزارة الخارجية الإسبانية التي اكتفت بالقول إن “رجلا إسبانياً اختطف في شمال أفريقيا” دون تقديم تفاصيل.

وذكرت ذكرت صحيفة إلباييس، أن “جماعة إسلامية” اختطفته في في جنوب الجزائر يوم الأربعاء الماضي ونقل إلى مالي. ونقلت الصحيفة أن الخاطفين أطلقوا سراح الأشخاص الذين رافقوه وأخذوه كرهينة إلى مالي.

وتزامنت حادثة الاختطاف مع ذروة موسم السياحة الصحراوية في الجزائر. وتشير الأرقام التي قدمتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية، حورية مداحي، إلى أن 22700 ألف سائح أجنبي، و86 ألف سائح جزائري زاروا الجنوب في الثلاثي الأول لموسم السياحة الصحراوية 2024-2025.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ارض الشهداء:

    انها الجزاءر.

  2. يقول الحسن من العيون-المغرب:

    الرجل اختطف على بعد 500 كلم من الحدود المالية الجزائرية ونقله الخاطفون إلى داخل أراضي مالي وحرره المقاتلون الازواد وسلموه إلى الحزائر… والرئيس يتوجه بالشكر إلى صناديد الجيش

    1. يقول عزيز الكوتامي:

      الرَّهينة أُختٌطِف من منطقة ” تين زواتين ” التي تتقاسمها الجزائر و دولة مالي .

    2. يقول جمال:

      تحيا الجزائر و جيشها المغوار

  3. يقول محمد:

    شكرآ لازواد

  4. يقول مم:

    شكرآ لازواد

  5. يقول Omar SAMID:

    السائح اختطف في الجزائر ونقل الى بلد آخر على بعد مئات الكيلومترات. بعد أيام ، تم تحريره في مالي واعادته الى السلطات الجزائرية . ولا داعي لتوضيح الواضح.

  6. يقول ريفي:

    الحمد لله يريدون تخريب السياحة الصاعدة خاصة في الصحراء الكبري ولكن الجيش الجزائري مع جيرانه بدون كلام او ثرثرة اكملت المهمة تحت أعين الجزائر
    حفض الله الجزائر وشعبها الطيب الشريف

  7. يقول مر من هنا:

    سيناريو مكشوف لإرضاء الأوروبيين…..العبوا غيرها

  8. يقول سليم إڨمان:

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الذين يقللون من أهمية دور الجزائر في تخليص هذا الرعية الإسباني نقول لهم إن الحكومة الجزائرية بواسطة طواقمها الأمنية كان لها دور مهم في تقصي أثار هذا السائح و التوصل إلي مكان إحتجازه وكل هذه العملية الأمنية كانت بالتنسيق مع جماعة الأزاواد…يوما ما سنكتشف الجهة التي كانت نقف وراء هذه الحادثة .

  9. يقول عادل:

    لا نعرف من نصدق، هل بيان الازواد بانهم خلصوا السائح دون ذكر كلمة عن تدخل القوات الجزاىرية، ام نصدق الجزائر التي تقول انها خلصت الرهينة، سؤال يطرح نفسه: الجزائر لها هذا النفوذ كله حتى تقوم بعملية في شمال مالي وهي التي لا اسيطر حتى على جنوب الجزائر؟ اخاف ان تكون مسرحية سيئة الاخراج حتى يخرجوا من مشاكلهم مع فرنسا والتنفيس عن الوضع الداخلي.

  10. يقول سميرة:

    و شكرا لفصائل الازواد الذين ساعدوا في تحرير المختطف، هذا ما يدل على الثقة و الصداقة بين الجزائر و الازواد.

اشترك في قائمتنا البريدية