بيروت- “القدس العربي”: أخلى الجيش اللبناني عدداً من المواقع المتقدمة على الحدود في رميش والماري والوزاني وغيرها في ظل ارتفاع المخاطر من توغل بري إسرائيلي.
وقال مصدر أمني لبناني إن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة خمسة كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل.
VIDEO
Lebanese army is withdrawing from the border with #Israel after being informed of a coming ground operation via UNIFIL. The area (so far) is reportedly limited to a 1km zone. pic.twitter.com/AzfxM9U7uR— Firas Maksad (@FirasMaksad) September 30, 2024
🇮🇱🇱🇧‼️🚨 WAR STARTED!
The IDF has launched a ground invasion in at least three areas on the Lebanese border.
Key points:
— Israeli armored vehicles, under cover of artillery and aircraft, entered the Lebanese border areas, IDF sappers are removing barriers.
— UNIFIL… pic.twitter.com/ZfZOkvJhKj
— Lord Bebo (@MyLordBebo) September 30, 2024
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن إسرائيل “تنفّذ حاليا” عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحافيين “هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود”.
⚡️🚨عاجل🚨⚡️
الصورة الأولى للقوات الخاصة الإسرائيلية داخل لبنان. pic.twitter.com/uWewFi2jtE
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) September 30, 2024
وأفاد شهود عيان، مساء الاثنين، بسماع أصوات تحرك آليات عسكرية من جهة بلدة “آبل القمح” مقابل منطقة الوزاني الحدودية جنوبي لبنان والتي بدأ الجيش الإسرائيلي يقصفها بالمدفعية.
وأشار شهود العيان إلى سماعهم “هدير محركات آليات عسكرية” من جهة بلدة “آبل القمح” مقابل بلدة الوزاني الحدودية جنوبي لبنان.
بينما أفاد الشهود بقصف الجيش الإسرائيلي منطقة الوزاني بالمدفعية.
جاءت هذه التحركات بُعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم، المناطق المحيطة بتجمعات المطلة ومسكاف عام وكفار غلعادي السكنية في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الدخول إلى تلك المناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القرار اتخذ بعد تقييم للوضع. ويأتي ذلك وسط تزايد التكهنات بتوغل بري وشيك لجنوب لبنان.
Flares lighten up the border areas and IDF units move into Lebanon. pic.twitter.com/JE1VeRtF5q
— Lord Bebo (@MyLordBebo) September 30, 2024
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن قيادة المنطقة الشمالية صادقت على “خطط للأيام المقبلة”، تزامنا مع إجراء تدريبات عسكرية دفاعية قرب الحدود مع لبنان.
وقال الجيش في بيان إن “قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، صادق، مع قائد الفرقة 36 (مدرعات) وقائد الفرقة 98 (مظلات)، وقائد الفرقة 91 (تسمى تشكيل الجليل ومسؤولة عن الجبهة مع لبنان) على الخطط للأيام المقبلة في المنطقة الشمالية”.
وأضاف: “في إطار زيادة الاستعداد القتالي، أجرت قوات الجيش الإسرائيلي من اللواء 188 (مدرع تابع للفرقة 36) تدريبات بالقرب من الحدود الشمالية وفي مقرات القيادة”.
وقال إن “قسم حماية المستوطنات، أجرى أيضا تدريبات للتعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن هذه التدريبات تأتي على “خلفية إمكانية الدخول البري إلى لبنان”.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن “المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا وستكون عاملا مهما في تغيير الوضع الأمني وستسمح بإعادة السكان (في الشمال) إلى منازلهم”.
وسبق أن ألمح غالانت إلى اعتزام الجيش تنفيذ اجتياح بري لجنوب لبنان، قائلا خلال جولة أجراها قرب الحدود اللبنانية: “سنستخدم سلاح المدرعات”، حسب موقع “واينت” الإخباري العبري.
كما قالت تقارير أجنبية إن الجيش الإسرائيلي يخطط “لشن عملية برية محدودة في جنوب لبنان لإبعاد قوات الرضوان التابعة لحزب الله لما وراء نهر الليطاني”.
وعلى خلفية تقارير عن اجتياح بري إسرائيلي وشيك للبنان، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترسل آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل إذا لزم الأمر، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في “حزب الله” بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
(وكالات)
يعني حزب الله كان صائبا في قراراته العسكرية لانه كان يعلم ان الجيش اللبناني لا يقدر على حماية الحدود هذا ليس اعادة انتشرا هذا انسحاب
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترسل آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط… واضح أنها حرب صليبية بكل الابعاد… إسرائيل ماهي إلا أداة عند أمريكا والغرب…لو وجدوا قوة موازية لهم في الشرق الأوسط ، لظهر جليا هجوم الثلاثي الصليبي الأوروبي مباشرة دون الاختفاء وراء مستوطنيهم…
الجيش اللبناني انسحب ليترك المجال الجيش الصهيوني يفعل ما يشاء. وكأن الذين ماتوا ويموتون ليسوا لبنانيين.
ما شاء الله على الإخلاص والشجاعة
الجيش اللبناني جيش صغير و لا يستطيع الدخول مع اسرءيل في مواجهة عسكرية
ولا يهمك يا جيش لبنان ما الجيش المصري انسحب من سيناء قبلك في عام ٦٧ وعمل زيه الجيش السوري من الجولان والجيش الاردني من الضفة. جيه الدور عليك دلوقتي وبكده نبقى كلنا في الهوا سوا. وعلى فكرة الجيش المصري انسحب تاني من سيناء عام ٧٣ من الاراضي اللي كان استردها في اول الحرب بعد عملية العبور المجيدة مباشرة وده حصل بعد ثغرة.الدفرسوار فيعني موضوع الانسحابات ده عامل مشترك بين كل الجيوش العربية