لندن – «القدس العربي» ووكالات: قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسودة قرار ينتقد إيران، لعدم ردها الكامل على أسئلة الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يتم الإعلان عنها، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب إيران.
وتقديم النص، الذي لم يتغير كثيراً عن مسودة تم توزيعها الأسبوع الماضي، يعني أنه سيخضع للمناقشة والتصويت في اجتماع مجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة هذا الأسبوع. ورجح عدد من الدبلوماسيين الموافقة على القرار على الرغم من تحذيرات إيران من العواقب على أمور منها المحادثات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وجاء في نص مسودة القرار المقدمة أن المجلس «يعبّر عن قلقه العميق من أن قضايا الضمانات المتعلقة بهذه المواقع الثلاثة غير المعلنة لا تزال معلقة لأن إيران لم تُبدِ تعاونا موضوعيا بالقدر الكافي على الرغم من التواصل المتكرر مع الوكالة».
وذكر النص أن المجلس «يدعو إيران إلى التحرك العاجل للوفاء بالتزاماتها القانونية وقبول عرض المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) إجراء المزيد من التواصل لتوضيح وحل كل قضايا الضمانات العالقة وذلك دون إبطاء».
وفي الأثناء، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، أن السنة الماضية شهدت تحولا في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران. ونقلت صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عنه القول أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست: «لقد كانت السنة المنصرمة سنة تحول في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران (…) فدولة إسرائيل تحركت على مدار العام الماضي ضد رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط ضد أذرع هذا الأخطبوط على غرار ما تم القيام به طيلة عشرات السنوات الماضية» .
في المقابل، وجه قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري تحذيرا شديدا لإسرائيل، إذ نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية الثلاثاء عنه القول: «سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض في حال ارتكاب أي حماقة».
وأضاف أن «الإنجازات العسكرية والدفاعية للجيش الإيراني هي اليوم شوكة في عيون الأعداء» .
من يتذكر فضيحة إيران غيت سيفهم بأن التهديد الإيراني مجرد زوبعة بفنجان !
ولا حول ولا قوة الا بالله
تعليقك صحيح وصائب , شكراً
الغرب النازي أصبح يتخبط بعد حرب أوكرانيا وأصبح تصريحاته فارغة فلو أن ايران افتتحت قاعدة روسية مشتركة قرب مشروعها النووي لانتهى تهديد الغرب التافة بيومين
اجبن من ان يفعلو شيئ فعدوهم الاول والاخير هم المسلمين …..فكم من غارة اسرائيلة قتلت منهم في سوريا ولم نسمع الا الجعجعة
الكلب اللذي ينبح كثيرا لا يعض سمعنا هذا التهديد اكثر من الف مرة يوم ولدت وانا اسمع هذه التهديدات ولم ارى شيء على ارض الواقع كلام في كلام وبس
انشاء الله نارهم تأكل حطبهم
كلام فارغ يستطعون ضرب السنة في سوريا والعراق ووووو لكن تل أبيب مستحيل
انتوا متعودين نحتفظ بحق الرد….. شو استجد عليكم تاتسوا إسرائيل بالأرض والله آمه الكفر وحده
ايران وإسرائيل اكذب من بعض هم حلفاء منذ الأزل ضد العرب والمسلمين .. المشكله بالعرب والمسلمين رافضين الاستيقاظ من الغفله