الرئيس اللبناني جوزف عون
بيروت- “القدس العربي”: أبلغت الحكومة اللبنانية “حزب الله” أن “زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى”.
وذكرت أوساط حكومية لقناة تلفزيونية أن “لبنان أبلغ حزب الله إدانته للهجوم الإسرائيلي، لكنه لن يسمح بإدخال البلاد في أي رد، ومن سيجر لبنان لأي مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية”.
وكان الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، الموجود في الفاتيكان للقاء البابا ليو الرابع عشر، رأى أن “الاعتداءات الإسرائيلية، فجر اليوم، على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تُبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها”، معتبراً أن “مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع، والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تُبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها”.
ودعا عون “المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد، والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب”، مقدماً “تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم، من قياديين عسكريين ومدنيين”، متمنياً “الشفاء العاجل للمصابين”.
ودان رئيس الحكومة نواف سلام بشدة “العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران”، وقال: “العدوان يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها، لا بل السلم العالمي”.
وفي المواقف، أعرب “التيار الوطني الحر” عن “بالغ قلقه من تداعيات المواجهة على الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي، وبخاصة على الأوضاع العامة في لبنان، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده المنطقة، ولا سيما العمليات العسكرية التي أطلقتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران”.
ورفض “التيار”، في بيان، “من حيث المبدأ كل أشكال الحروب والاعتداءات على السيادة الوطنية لأي دولة”، وأكد “تمسكه الثابت بالقانون الدولي”، داعياً إلى “ضرورة حماية المدنيين الأبرياء وتجنيبهم ويلات العنف والصراعات، أيّاً كان مصدرها”.
وشدد على أن “لبنان يجب ألا يكون طرفاً في هذا النزاع، ويدعو الجميع إلى تحييده عن أي تدخل أو تورط في هذه الحرب، حفاظاً على مصالحه الوطنية العليا، وعلى أمن وسلامة شعبه ومؤسساته”.
واعتبر أن “المصلحة الوطنية اللبنانية تقتضي التزاماً كاملاً بسياسة تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية، والعمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الاستقرار، وعدم السماح بتحويل لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.
وأمل التيار أن “تتضافر الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء التصعيد واستمرار المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، وفتح المجال أمام حلول سلمية تحفظ سيادة الدول، وتحمي شعوب المنطقة من مزيد من الدمار والانقسام”.
عندما يترك الموقع .تظهر العمالة والاموال
ومع ذلك فإن عصابة تل أبيب يا حبيب لن تتركهم يفرحون بل ستحاول احتلال لبنان مجددا، والأيام بيننا ✌️🇵🇸😎☝️🔥🐒🚀
تمام واين الدوله من الهجمات الصهيونيه الَنتهكه الاتفاقات افيدنا يا عون
عندما بسقط الجمل تكثر سكاكين النهش!