القاهرة- “القدس العربي”:
أدّت الحكومة المصرية الجديدة، اليمين الدستوري أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
وجاء إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بعد أكثر من شهر من تقديم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استقالته، وتكليف السيسي له بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة.
وقبل ساعات من أداء اليمين، قرر الرئيس المصري ترقية اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيرا للدفاع خلفا للفريق أول محمد زكي.
وكان صقر يشغل منصب محافظ السويس منذ سبتمبر/ أيلول 2018، كما شغل عدة مناصب منها مساعد وزير الدفاع عام 2015، ورئيس إدارة الشرطة العسكرية.
كما تضمن التشكيل الجديد 24 حقيبة، وطالت التغييرات 15 حقيبة، وتولى السفير بدر عبد العاطي حقيبة وزارة الخارجية والهجرة بعد ضمها في وزارة واحدة، خلفا لوزير الخارجية السابق سامح شكري.
ومثّل رحيل شكري مفاجئة لمراقبين، خاصة في الظروف التي تمر بها المنطقة والدور الذي يلعبه في التواصل مع المؤسسات الدولية في أزمة العدوان على قطاع غزة.
كما عيّن مستشار رئيس البلاد للشؤون الدينية أسامة الأزهري، في حقيبة وزارة الأوقاف خلفا للدكتور مختار جمعة الذي كان يعد أحد أبرز المقربين للرئيس عبدالفتاح السيسي، والمدافعين عن آرائه في القضايا الخلافية مع مؤسسة الأزهر خاصة في قضية “الطلاق الشفهي”، الذي سعى السيسي لإلغائه.
كما تولى المستشار محمود فوزي حقيبة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، خلفا للمستشار علاء فؤاد.
وبرز اسم فوزي خلال العامين الماضيين، بعد أن كان في منصب رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، كما تولى مهمة رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
كما تولى أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، حقيبة وزارة المالية خلفا لمحمد معيط. وأعاد مراقبون هذا الاختيار لعلاقة كوجاك بصندوق النقد الدولي، حيث سبق وتولى منصب نائب رئيس اللجنة المالية بصندوق النقد، خاصة في ظل برنامج إصلاح اقتصادي تنفذه مصر مقابل قرض حصلت عليه من الصندوق.
كما تضمن التشكيل، اختيار مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، لتولي حقيبة التضامن الاجتماعي خلفا لنفين القباج، وحسن الخطيب وزيرا للاستثمار والتجارة، والمستشار عدنان فخري لوزراة العدل، وسامح حفني للطيران، ومحمد عبداللطيف للتربية والتعليم، وشريف فاروق للتموين، ومحمد إبراهيم شيمي وزيرا لقطاع الأعمال. كما تولى الفريق كامل الوزير بجانب حقيبة النقل، منصبَ نائب رئيس مجلس الوزراء.
إلى ذلك، احتفظ عدد من الوزراء بمناصبهم، بينهم وزير الداخلية محمود توفيق، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ووزير الصحة خالد عبدالغفار، ووزير الري هاني سويلم، ووزير البيئة ياسمين فؤاد، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس محمد صلاح وزيرا للإنتاج الحربي، وعمرو طلعت وزير الاتصالات.
حكومة تأتى و حكومة تذهب والرأس مكانه ولا يتغير شئ سوى الاسماء والوجوه ويبقى الشعب فى دمار وجوع وحرمان و قهر.
هو يريد خلع اي رجل شجاع في الجيش خوفا علي كرسيه –واصبح جيش خيار وطماطم وسمك وبسكوت وشوية سماسره –الجيش في راي خبراء ليس للحرب ولا يقدر علي اي حرب–هكذا دمر جيشنا دمره الله