أنقرة- الأناضول: أدانت الخارجية التركية، الضربات الجوية الروسية في سوريا، واصفة إياها بأنها “جرائم حرب صريحة تنتهك القانون الدولي”. وأشارت الخارجية في بيان أصدرته، إلى أنَّ مجموعة دعم سوريا قررت في اجتماعها بتاريخ 11 شباط/ فبراير الجاري، وقف الاشتباكات في سوريا.
وقالت “للأسف إنَّ روسيا بعد هذا القرار زادت من ضرباتها الجوية في سوريا، مستهدفة المدنيين والمدارس، وكل هذا على مرأى الجميع”. وقال البيان إن قصف الطائرات الروسية بالقنابل والصواريخ خلال 24 ساعة الماضية تسبب بتدمير مدرستين ومستشفى في إعزاز بريف محافظة حلب(شمالي سوريا)، ومستشفى تابع لأطباء بلاحدود في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب(شمال)، وقتل أكثر من 30 مدنيا أكثرهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 100 شخص.
وأضاف البيان “ندين بشدة هذه الهجمات، فهي بمثابة جرائم حرب تتنافى مع الضمير الإنساني، كما تتنافى مع القانون الدولي، وبارتكاب روسيا لهذه الجرائم، تزيد من عمق الحرب في سوريا، وتزيد حدة التصعيد في المنطقة”. وأوضح البيان أن “العواقب ستكون وخيمة في حال عدم إنهاء روسيا أعمالها وهجماتها التي تبعد سوريا عن السلام والاستقرار”.وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب، عن “قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب بسوريا، ، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال”، بحسب بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك.
من ناحية ثانية ذكرت مصادر سياسية سورية أن المبعوث الأممي الخاص لسورية ستافان دي ميستورا سيبحث في دمشق مع وزير الخارجية وليد المعلم امكانية استئناف المفاوضات السورية في جنيف 4 قبل نهاية شباط/فبراير الجاري.
وكان دي ميستورا وصل فجأة إلى دمشق بهدف إجراء محادثات مع المسؤولين السوريين تتعلق بآخر التطورات وكيفية إدخال المساعدات إلى عدد من المناطق المحاصرة في البلاد وتسهيل التعامل مع هذه القضايا الإجرائية وفق ما صرح به.
وقالت مصادر سياسية سورية في دمشق إن” دي ميستورا سيطلب من الحكومة وقف إطلاق النار حسب قرار مجلس الأمن الأخير 2254 وكذلك التعاون الإيجابي بخصوص القضايا الإنسانية”.
سؤال ؟ . من قتل مئتين وخمسين الف مواطن سوري برئ في الخمس سنوات الاخيره ؟ روسيا لم تكن في سوريا . ما تقوم به روسيا الان يعمق الاستقرار والسلام وينهي الشر والانقسام . من اللذي تاجر بالمتفجرات والسلاح لقتل السورين وتشريدهم مقابل الزيوت المنهوبه والمعدات والمصانع المسروقه من حلب وغيرها من المدن السوريه ؟ ؟ .