ناصر الخليفي

لندن-“القدس العربي”:

أدلى رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي بتصريحات نارية، دفاعًا عن حقوق ناديه، الذي يواجه خطر التعرض لعقوبة قاسية من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، على خلفية قانون اللعب المالي النظيف، بعد ضم نيمار جونيور وكيليان مبابي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وسجل رجل الأعمال القطري اعتراضه على طريقة تعامل اليويفا مع فريقه، وذلك بسبب التحقيقات المبالغ فيها بشأن قانون اللعب المالي النظيف، وفي هذا الصدد قال في حديثه مع صحيفة “لو باريزين” الفرنسية “أؤكد للجميع أن باريس سان جيرمان ملتزم بكل لوائح وقوانين الاتحاد الأوروبي، والجميع يعرف مصدر مواردنا المالية”.

وأضاف “من الواضح أن اليويفا يتعامل معنا بقسوة في التحقيقات، وفي اعتقادي الشخصي أنه إذا تعرضنا لعقوبة، ستكون غير طبيعية وربما فضيحة، نحن لا نُعاني من أزمة ديون كأغلب الأندية في أوروبا وإسبانيا، والميزانية لا تكذب .. والسؤال الآن، ماذا يُريد الاتحاد الأوروبي من باريس سان جيرمان؟”.

ويخشى الخليفي أن يُكرر اليويفا سيناريو 2014، عندما عُوقب بتخفيض ميزانية صفقاته في موسم 2014-2015 لـ60 مليون يورو، لاختراق قانون اللعب المالي النظيف، والآن ينتظر الاتحاد الأوروبي كيف سيوفر باريس سان جيرمان موارد بقيمة لا تقل عن نصف المبلغ الذي أنفقته الإدارة لضم نيمار ومبابي الصيف الماضي، وإلا ستكون العواقب وخيمة.