إسطنبول: أعلن مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، أن فرق البحث لم تعثر على أقبية سرية بسجن صيدنايا في ريف دمشق حتى صباح الاثنين.
وقال الصالح عبر منصة إكس: “حتى لحظة نشر هذه التغريدة (09:11 ت.غ) لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها”.
وأضاف أن “الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلابا مدربة”.
وتابع: “يرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن، إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية”.
الصالح مضى قائلا: “نعمل بكل طاقاتنا ولكن حتى الآن لا دلائل تؤكد وجود معتقلين ضمن أقبية أو سراديب السجن، وسنستمر في البحث حتى التأكد من جميع أقسامه وبدقة”.
حتى لحظة نشر هذه التغريدة لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن #صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها، الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل… pic.twitter.com/KkhStfTiuo
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) December 9, 2024
وكان مدير الدفاع المدني أعلن في وقت سابق، أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب، أو أقبية سرية في سجن صيدنايا.
وقال في تغريدة عبر منصة “إكس”: “تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري، منذ ساعات، في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات”.
وأضاف: “فتحنا عدة مناطق داخل السجن، منها المطبخ والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة”.
وتابع: “نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن، ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن”.
وتمكّنت قوات المعارضة السورية، الأحد، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا، المعروف بكونه مركزاً للتعذيب في ريف دمشق، بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم، الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام “حزب البعث” الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد، الذي حَكَمَ سوريا منذ يوليو/تموز 2000، خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.
(الأناضول)
حسبنا الله ونعم الوكيل. عقبال سقوط باقي الأنظمة العربية قادر يا كريم
بعد استقرار الأوضاع في سوريا بعد الحدث التاريخي في نيل الحرية من نظام القهر والاستبداد، على السلطة السورية الجديدة ان تاخذ بعين الاعتبار ضرورة استرداد كافة الممتلكات والأراضي والأصول العقارية التي قام حزب الله دون وجه حق بانتزاعها من أصحابها السوريين في منطقة القصير والزبداني ومضايا وريف دمشق (منطقة الست زينب) وريف حلب، مطالبة الحزب، فوق هذا، بالتعويض عن الخسائر التي سببها لأصحاب هذه الممتلكات طيلة الفترة التي استثمرها دون تعويض لاصحابهااو بدل إيجار.
أين البلدان العربية !!!
أين البلدان التي كانت ترسل المليارات والأسلحة والمرتزقة إلى سوريا أيام الحرب ؟
ارسلوا فرقاً مختصة واجهزة لتساعد بإخراج المعتقلين من داخل اقبية السجون .
ام انهم يساعدون فقط بالقتل وليس لديهم اهتمام بحياة الشعب السوري .
هناك جبل مقابل مطار المزة وقريب من معضمية الشام يوجد به انفاق وسجن سري تابع للجبان ماهر الأسد هذا عدى عن السجون المتعددة في مطار المزة .
إعادة خطأ سقوط صدام سوريا…..كان على الشعب السوري تحصين السجن من اللصوص….سرقت الكمبيوترات.واتلفت الوثائق…….التي تحمل اسرار المعتقل و جراىم النظام السوري…كدالك الحال في القصر الجمهوري و الدوائر الحكومية
هذا هو مصير الطغاة فقط مسألة وقت.
لم تجدوا ولن تجدوا
ومع مرور السنوات ستتأكدو بأنكم دمرمتم بلادكم وكنتم لعبة في يد ابليس
حسبي الله ونعم الوكيل