مواقف الرئيس التونسي من ملف الهجرة والمهاجرين الأفارقة تقلبت مراراً وبلغت مستويات صريحة من التناقض بين توصيف تعميمي مضلل تارة، واتهامات بتآمر جهات خارجية على بلاده تارة أخرى، وانتهت أخيراً إلى إذعان تام بموجب إطار مذكرة التفاهم التي وقعها سعيّد أخيراً مع الاتحاد الأوروبي والحكومتين الإيطالية والهولندية.
وكان سعيّد قد بدأ السلسلة بتصريح تباهى فيه أن «تونس لقنت العالم درسا» بصدد المهاجرين غير النظاميين، ثم انتقل سريعاً إلى تصنيف المهاجرين كجزء من مؤامرة تستهدف تغيير تركيبة تونس الديموغرافية، لم يتردد الاتحاد الأفريقي في اتهامها بالعنصرية ضدّ الأفارقة، رغم أن تونس تقع فعلياً في القارة الأفريقية وهذه حقيقة ما ذكّرته به منظمات حقوق إنسان تونسية ودولية. بعد ذلك انتقل سعيّد إلى ما هو مولع به من اختلاق نظريات المؤامرة، فأعلن أنّ الهجرة إلى تونس ليست سوى عمليات تهجير تتولاها جهات إجرامية تتاجر بالبشر وتستهدف وجود الدول والأوطان، وأن دوائر خارجية تخطط لها وتدعمها بالمليارات وتشن من خلالها حملات مسعورة تلجأ أطراف داخلية إلى استغلالها لتحقيق مآرب انتخابية.
وفي أواخر حزيران/ يونيو فقط صرح سعيّد بأن تونس لن تقبل أن تصبح حارس حدود لدول أخرى، وخلال زيارة إلى مدينة صفاقس التي تشهد اضطرابات وتظاهرات ذات صلة بالمهاجرين، عاد سعيّد إلى نبرته الشعبوية المفضلة فأعلن أن «الحل لن يكون على حساب تونس، ولا يمكن أن نقوم بالدور الذي يفصح عنه بعضهم ويخفيه البعض الآخر، لا يمكن أن نكون حرساً لدولهم».
غير أن اتفاقية الشراكة مع الثلاثي الأوروبي لا تنطوي إلا على هذه الوظيفة تحديداً، أي تنصيب تونس حارساً متوسطياً على موجات الهجرة نحو إيطاليا خصوصاً وعدد من دول الاتحاد الأوروبي عموماً، وما حرص سعيّد على إخفائه كشفه المسؤولون الأوروبيون الشركاء في مذكرة التفاهم، فأوضحت مكاتب الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق حزمة «شراكة شاملة» يُعهد فيها إلى تونس باتخاذ سلسلة تدابير لمكافحة الهجرة غير النظامية عبر السواحل التونسية، والمساعدة في استقبال اللاجئين المرحلين من الدول الأوروبية إلى أوطانهم أو إلى بلدان أفريقية، مقابل دعم مالي يتجاوز مليار يورو وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون في ميدان الطاقة النظيفة.
ومنذ أن قام سعيّد بانقلابه على التجربة الديمقراطية ومشروع التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدستورية في تونس، صار التقلب سمة طاغية على سلوك قصر قرطاج، وكان التناقض سيد السلوك الرئاسي حتى في العلاقة مع المسؤولين الذين ينصّبهم بنفسه ويتحولون عنده إلى أدوات تنفيذ لأوامره. وليس غريباً بالتالي أن ينقلب سعيّد على نفسه بخصوص أداء دور الحارس للقوى الأوروبية مقابل مساندة مالية واقتصادية هو بأمسّ الحاجة إليها كي يمعن أكثر في تضليل أبناء الشعب التونسي والتعمية على مشكلات بنيوية مستعصية في ميادين الصحة والتعليم والغذاء والخدمات والغلاء.
وبذلك فإن سعيّد لن يُستقبل في مؤتمر روما عن الهجرة بصفته رئيس دولة تأبى حراسة حدود الآخرين، بل بوصفه ذلك الحارس بأجر معلوم على وجه التحديد.
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
بإختصار الرئيس المنتخب ثم الإنقلابي قيس سعيّد رجل التناقضات
وأي أجر يقدمه الاتحاد الأوروبي المنافق العنصري البغيض المتغطرس الذي يكيل بمكيالين يطرد المهاجرين العرب والمسلمين و الأفارقة وتستقبل ملايين الأوكران يا هامان ☹️🙄
لا يمكن نسيان كيفية استقبال سعيد لماكرون فقد انحنى ليقبله من كتفه.
الرئيس سعيد يستخدم نفس الإسلوب الذي إتبعه أردوغان مع أوروبا !
إنها البراغماتية , و حسن إستغلال الفرص !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
رب ضارة نافعة، وأخيراً الأمم المتحدة، أصبحت مُفيدة في عام 2023🤭
(طالبان: التقارير الأممية غير واقعية وبعيدة عن الصحة) https://ara.tv/jm2v8
من وجهة نظري، على الإمارة الإسلامية في أفغانستان، شكر (ظُلم) تقارير الأمم المتحدة، والأهم هو لماذا؟!
الحصار (الظالم)، من الأمم المتحدة على العراق بسبب إحتلال/التعدي على الكويت الذي بدأ يوم 2/8/1990، فرض على الإنسان (ة) والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات، أن يتكامل مع الدولة من جهة،
والدولة اضطرت الإعتراف والتعاون أو التكامل مع كل إنسان (ة) أو أسرة أو شركة أو دولة، تستطيع ضرب (الحصار) عن قصد أو غير قصد من جهة أخرى،
هل يصلح أو خطأ، أن تكون كل الدولة (موظف)، عند الإتحاد الأوروبي مثل دولة (تونس)، أم لا؟!
أول تعليق على رأي بعنوان (الرئيس التونسي وملفات الهجرة: حارس حدود بأجر معلوم) https://www.alquds.co.uk/?p=3215173
أو ما الخطأ أو الإهانة في مفهوم وظيفة براتب/أجر مُحدّد؟!
بمعنى آخر يا د زياد، ما الفرق بين (محمد دحلان)، وبين (بريغوجين)، أو مسؤولي (بلاك ووتر)، أو مسؤولي (الجولاني) أو مسؤولي (الزرقاوي)،
من منهم يمثل عقلية (المافيا)، ومن منهم يمثل عقلية (المخابرات)، أو من يعمل/يتاجر بالممنوعات أو التهريب أو التزوير أو البضاعة المُقلّدة/المغشوشة، مثل سوق مريدي (الصدر)؟!
وعن موضوع إختلاف الثقافة، أو أين مفهوم الإحترام في جلسة الرئيس الأمريكي،
وأين الآنفة/العزة/الكرامة عند (نوري المالكي) في عدم الإعتراض على جلسة الرئيس الأمريكي، في الصورة من البيت الأبيض؟!
لماذا تحصل الغربة/اللجوء/البدون/الإقامة أو بمعنى آخر لماذا في دول مجلس التعاون، تمييز وتفرقة، بين خدمة الدولة، إلى (المواطن/الكفيل/الأرباب) عن التي يتم تقديمها إلى (الغريب)؟!
يا زميل الدراسة والعمل والهجرة والزواج من أهل الانضباط (يأجوج ومأجوج) وهو سر نجاحهم، وفوزهم حتى على رخص الأيدي العاملة في دول شبه القارة الهندية أو الإفريقية أو الأمريكية.🤨😉
🤑🙈🙉🙊🧠🤖
منطق أسلوب تفكير/فهم استيعاب الآلة هو (0/1) والذي مثال عملي له، ما ورد (الذين كانوا يتناولون العولمة وأبعادها الاقتصادية وظهور الشركات متعددة الجنسيات والعابرة للقارات، قالوا إنها سوف تؤدي إلى خروج 80% من البشر عن العمل، والاكتفاء بـ 20% من حجم القوى العاملة في هذا القرن وكفايتها للحفاظ على النشاط الاقتصادي، لتتحول المسألة كما قال بيتر مارتن وشومان في كتاب «فخ العولمة»: «إما أن نأكل أو نؤكل».)،
تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي… هل يدمر الإنسان نفسه بما صنع؟) https://www.alquds.co.uk/?p=3214903
نشرته الأردنية (إحسان الفقيه) في جريدة القدس العربي، الملكية/البريطانية بالذات،
لكن اللغة الإنسانية ومنطقها يختلف، كما قال علي بن أبي طالب عن (لغة القرآن وإسلام الشهادتين) حمّالة عدة أوجه، لأن لكل سياق، في مكان أو زمان، معنى مختلف،
أو كما حصل من تطور بواسطة خوارزمية Watson/IBM في عام 2014، أو ما بعدها من تطور خوارزمية ChatGPT،
النظام البيروقراطي في دولة الحداثة، يعمل على تحويل أي (موظف) إلى آلة، من أجل فرض (الانضباط العسكري) لمنع الفوضى الخلاقة (ديمقراطية حرية الرأي في إهانة كل دين أو أخلاق أو قيم، كما حصل في (السويد)، يوم النحر الأعظم/صلاة العيد في عام 2023)،
ولذلك يا أبا صهيب (سنان) هل تسمح لي بالاختلاف مع كل أسلوب إدارة وحوكمة وطريقة تفكير (طارق الهاشمي) أو (د محسن عبدالحميد) قبله في مجلس الحكم
https://vm.tiktok.com/ZM2483MFd/
هم سبب تمرير كل بلاوي فترة حكم (إبراهيم الجعفري) و(نوري المالكي)،
والفضيحة المرجع الفكري لجماعتنا كان الثنائي (د طه جابر العلواني) عندما يقبل طه جابر العلواني أن يكون في (وظيفة) مفتي قوات الإحتلال، ومن مسجده في واشنطن، جورج بوش الإبن يخطب بعد 11/9/2001 فمن هو الأداة والوسيلة لتبرير ضرب/إحتلال (العراق وأفغانستان) ليس قانونياً فقط، بل وحتى شرعياً إذن يا أبا صهيب (سنان)؟!😵💫😵
والثاني (عبدالرحمن الراشد/عبدالمنعم العلي)، أبو الفتن والتقسيم لغالبية الحركات والأحزاب في الدول التي عاش فيها، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
ومع كل ذلك، في عام 2010 في مكتب (إحسان الكليدار/السامرائي) في كوالالمبور،
طلبت منه شخصياً، أن يعلن البراءة/المقاطعة من العملية السياسية،
ولم يفعل مع الأسف، حتى الآن، في عام 2023، لا أعلم هل مات أم لا، مثل الأول،
فإن كان يدري هو وصحبه فتلك مصيبة، وأن كان الجميع لا يدري فالمصيبة أعظم، أليس كذلك، أم لا؟!
الخلاصة، الصدقة من جهة، والعمل التطوعي من جهة،
والعبودية من جهة، أو الإستبداد من جهة أخرى،
هي الإشكالية، (الوقف) هو الحل، ولكن تلاعب أو عدم إحترام أو سوء استغلال (الموظف/المسؤول/الدولة) صلاحياته بلا ضمير إنسان يخاف الله والحساب في اليوم الآخر،
هي إشكالية الدولة في تركيا قبل الكيان الصهيوني (أولاً)، قبل بقية الدول التي تم تقسيم الدولة العثمانية على ضوء مخطط سايكس وبيكو، بعد تدمير دولة الخلافة/الأرشيف العثماني.
ضياع مفهوم القانون أو العدل هو الإشكالية بالنسبة لي يا حبيبنا أبا ليلى (مجدي الخطيب)، لأن هل هناك فرق بين قسم (عبدالكريم قاسم)، وتوقيع عقد زواج الأميرة (هيا بنت الحسين)، أم لا؟!
ثم كيف القضاء في بريطانيا/ألمانيا، لم يحاسب الأميرة (هيا بنت الحسين) على الخيانة أو الهروب بالأموال والأولاد من الإمارات العربية المتحدة، إلى ألمانيا ثم إلى بريطانيا؟!
وكيف (الأردن) قامت بتعيينها موظف (ة) دبلوماسي، حتى تكون فوق القانون أو المحاسبة أو الطرد، في نفس الوقت؟!
فمن هنا (كذب)، أو كان بلا مصداقية، أو خان (القسم/العقد)، وعمل على إضاعة العدل/القانون/الإنصاف؟!
وهل حال (عبدالفتاح السيسي) يختلف، ولماذا؟!
ولماذا كل ذلك على حساب البدو (محمد بن راشد) كمثال؟!
لأن عملية صناعة الأطفال بدون (عقد زواج)،
هي نتيجة علاقة غير قانونية أو لم يتم تدوينها في سجلات/أرشيف الدولة، بالمحصلة كيف تضمن أي حقوق أو ورث لهم، على سبيل المثال لا الحصر؟!🤑
ولذلك لقد صدق (محمد بن سلمان) في كل كلمة/جملة قالها، إلى (مقتدى الصدر)، ممثل الوطنية في عام 2023، عند الكثير في (العراق)،
ثم سوء التصميم، وسوء التواصل والترتيب، يؤدي إلى ما حصل في (البصرة) مع هدم الجامع (الصحابي)، أليس كذلك، أم لا؟!