تونس: أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد الأربعاء رئيس الحكومة احمد الحشاني وعيّن وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدّوري خلفا له.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ “رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل ظهر هذا اليوم الأربعاء (…) بقصر قرطاج، السيد كمال المدّوري، وزير الشؤون الاجتماعيّة، وقرّر تكليفه برئاسة الحكومة خلفا للسيد أحمد الحشاني”.
تأتي الإقالة وسط استياء شعبي من أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء في العديد من مناطق البلاد.
وبينما تقول الحكومة إن تونس تعاني من جفاف مستمر أدى إلى اعتماد نظام حصص في توزيع المياه، يرى سعيد أن انقطاعات المياه مؤامرة قبل الانتخابات الرئاسية. ويقول إن السدود ممتلئة.
وتقول وزارة الفلاحة من جانبها إن نسبة امتلاء السدود حرجة للغاية ووصلت إلى 25 في المئة.
جدير بالذكر، أنه تم تعيين الحشاني رئيسا للحكومة في 1 أغسطس/ آب 2023، بعد إنهاء مهام رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن.
وترأس الحشاني، الحكومة الـ14 بعد الثورة التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2010، وثاني حكومة بعد فرض الرئيس سعيد، إجراءات استثنائية، في 25 يوليو/ تموز 2021.
ويعرف الحشاني، بأنه رجل دولة متقاعد قادم من عالم المال والأعمال، ولم ينخرط في ميدان السياسة، وفق وسائل إعلام محلية.
وتدرّج الحشاني، في مسؤوليات اقتصادية ومالية بوزارة المالية، وتقلد مناصب قيادية في البنك المركزي، كمدير عام بالبنك، قبل أن يتقاعد خلال فترة رئيس البنك السابق الشاذلي العياري (2012 – 2018).
(وكالات)
هذا الرئيس حسب زعمه هو من يجب أن يستقيل
تقول وزارة الفلاحة أن نسبة امتلاء السدود حرجة للغاية و لا تتعدى 25%، بينما يقول قيس سعيد أن السدود ممتلئة عن آخرها!!!!
ماذا فعل هذا الرجل لتونس حتى الآن؟ لا شيء، أصبح عبء كبير على هذا البلد .
جميع حكام العرب لا خير بيهم .
رأيك يحترم!، ولكن نحن في الجزائر، الرايس ديالنا، عمي تبون، حفظه الله ورعاه، هايل، وليس كباق حكام العرب.
يبدو ان تونس قد ابتليت بقذافي اخر ..ديكتاتورية ، قمع ، تصفية ، تفرد ، سيكوباثية / وبارانويا لا مثل لها
خلال حملته الإنتخابية وعد الرئيس سعيد قيس التونسيين بتحقيق إنجازات ضخمة.
لكن للأسف عرفت تونس الطوابير التي لم تكن تعرفها في عهد الديكتاتور زين العابدين بن علي.
هذا هو حال الزعماء العرب للأسف.
الى عيسى الجزائري
و من أعطاك الحق بأن تتكلم باسم الجزائريين .
انا لا اوافقك الرأي
عين العقل ان يقود فخامة الرئيس قيس سعيد البلاد بنفسه ويستغني عن الحكومة بأكملها وبذلك سيوفر ملايين الدولارات لإنقاذ الاقتصاد من الهاوية
خطوة في الهواء لن تقدّم ولن تأخر لسببين على الأقل، أولهما : ضيق الوقت ؛ فالانتخابات الرئاسيّة على الأبواب. هل تناساها المرشح الأكبر لأنه على يقين من البقاء !
2. لكي ينجح، يحتاج كل رئيس حكومة إلى فريق وزاري متكامل، يقوم عادة بتأليفه بنفسه ثم يقترحه على الرئيس أو على البرلمان. وحين يستقيل رئيس حكومة (أو يقال)، تسقط معه حكومته ويرحل جميع وزراءه معه. لكن ق.س يتجاهل هذه النقطة. سيكون رئيس الحكومة الجديد مثل من سبقوه، محاصراً بين رئيس يحتكر جميع السلط… وثلة من وزراء فُرضوا عليهم فرضاً، وكل واحد منهم مهدّد بالإقاله بأمر مولانا المعظّم.