الجزائر- “القدس العربي”:
طار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى القاهرة في مستهل جولة عربية تشمل مصر وسلطة عمان، هي الأولى له خارج البلاد منذ إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يشرع ابتداء من اليوم (الأحد) في زيارة عمل وأخوة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وزيارة دولة إلى سلطنة عمان الشقيقة”. وأوضحت أن “الزيارتين تندرجان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون”.
ونشرت الرئاسة الجزائرية مراسم توديع الرئيس تبون بمطار العاصمة الدولي “هواري بومدين”، بحضور رئيس الوزراء نذير العرباوي، وقائد أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان الرئاسة بوعلام بوعلام.
وجاء الكشف عن الزيارتين مسبقا في يوم سفر الرئيس، على غير العادة حيث كان يتم التهيئة سياسيا وإعلاميا لمثل هذه المواعيد. كما لم تقدم أي تفاصيل بشأن مدة الزيارة ولا أجندتها، سوى وصف زيارة العمل والأخوة فيما يتعلق بمصر وزيارة الدولة لسلطنة عمان، ما يعني أن تبون قد يقضي وقتا أطول في مسقط.
وهذه الزيارة الثالثة لتبون إلى مصر بعد تلك التي أجراها في يناير/ كانون الثاني 2022 وأخرى لحضور قمة المناخ في شرم الشيخ. كما سبق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة الجزائر بمناسبة القمة العربية لسنة 2022.
وتتعدد ملفات التعاون والتباحث بين الجزائر ومصر، حيث يشترك البلدان في الاهتمام بالملف الليبي مع أجندات مختلفة، حيث تدعم مصر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت تحتفظ الجزائر بعلاقات متوترة مع هذا الأخير، خاصة في ظل تحركاته العسكرية على الحدود مع البلاد وهو ما تنظر إليه الجزائر على أنه تهديد لأمنها القومي.
كما تبرز القضية الفلسطينية كإحدى أولويات الساعة في الأجندة الدولية الجزائرية. ومنذ بدء الحرب على غزة، كانت مصر الجهة الوحيدة التي تنسق معها الجزائر لإجلاء رعاياها في غزة ولاستقبال الجرحى الذين أعلنت استعدادها لاستقبالهم في مستشفياتها.
وخلال الحملة الانتخابية الأخيرة للرئاسيات الجزائرية، تحدث تبون عن عراقيل واجهت جهود بلاده في تقديم الدعم المطلوب منها لغزة. وقال في تصريح أثار جدلا واسعا: لو أنهم فتحوا لنا الحدود.. الجيش مستعد ليبني 3 مستشفيات في قطاع غزة”.
من جانب آخر، تكتسي الزيارة لسلطنة عمان، أهمية بالغة، خاصة أنها زيارة دولة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين. ويقترب البلدان كثيرا في المواقف، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات المتوازنة مع إيران والتنسيق العربي المشترك، على اعتبار أن مواقف مسقط تقترب للحياد في كثير من القضايا وهو ما ترتاح له الجزائر التي تتبنى مقاربة دبلوماسية ترفض الخوض في الشأن الداخلي للدول.
كما ترتبط الجزائر وسلطنة عمان بعلاقات ثقافية ودينية قوية، على اعتبار أن الجزائر تحتضن المذهب الإباضي الموجود في منطقة بني مزاب بغرداية جنوب شرق البلاد، بينما هذا المذهب هو السائد في سلطنة عمان. عدا ذلك، يمكن للعلاقات الاقتصادية أن تشكل رافدا قويا للتقارب، بالنظر لموقعي البلدين الاستراتيجي واقتراب نمط اقتصادهما القائم على النفط مع الرغبة المعلنة في تنويع الموارد لكل منهما.
واللافت أن الرئيس الجزائري قد اختار تعويض زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا بداية تشرين الأول/ أكتوبر، بجولة عربية، شبيهة بتلك التي قام بها لدول الكويت وقطر والسعودية في بداية عهدته الأولى.
وكانت العلاقات مع فرنسا قد تدهورت على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع، وهو ما اعتبرته الجزائر تجاوزا للقوانين الدولية.
الرئيس عبد المجيد تبون منذ توليه رئاسة الجمهورية الجزائرية الشقيقة وهو يعمل بإخلاص وتفاني لتطوير وطنه وشعبه. أهلا وسهلا به على ارض مصر الطيبة..
ونحن كلنا اعتزاز لارض الكنانة واهلها
مصر برئيسها الحالي الموالي لإسرائيل مائة في المائة لا تنتظر منه عصابة العسكر بالجزائر إلا الخذلان ممزوج وسط ابتسامات ساخرة تحي بأنها رجعت لوعيها ولكن الموساد الذي يفسر أنيابه على كل ماهو جميل للدول العربيه والإسلامية لا يغمض عينيه الا بتشتيت الامة العربية بمساعدة عملائه الاوفياء وعلى راسهم سيسي وهو يلعب الدور الكبير لهذا الغرض
فرنسا بكل ما يربطها بالجزائر اعترفت بالحكم الذاتي للصحراء الغربية كحل وحيد لنهاية هذه القضية التي طولت كثيرا. فكيف يمكن للرئيس الجزائري ان يزور فرنسا و قضيته الأولى و المصيرية أصبحت هي الصحراء الغربية. و الا ستكون رحلة كانوسا.
حبذا لو وافقت مصر خلال هذه الزيارة المباركة على طلب الجزائر بفتح الحدود مع غزة لإنجاز ثلاثة مستشفيات لصالح السكان الغزويين كما صرح بذلك الرئيس تبون.
تغطية خاصة :
الصحفي اسعد ابوقيلة بقيادة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون و برعاية مصر وتونس والإمارات ينطلق مؤتمر الجزائر الدولي للسلام حول ليبيا في الجزائر ومحمد المنفي يصل الجزائر وزيارات مرتقبة للجزائر للمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب واسامة حماد رئيس الحكومة الليبية وعبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي وعدد من اعضاء المجلس الأعلى للدولة
و مجموعة العمل الدولية تدعو الليبيين الي حل سياسي وإجراء الانتخابات في أسرع وقت
https://sanaanews.net/news-99710.htm
تغطية خاصة :
الصحفي اسعد ابوقيلة بقيادة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون و برعاية مصر وتونس والإمارات ينطلق مؤتمر الجزائر الدولي للسلام حول ليبيا في الجزائر ومحمد المنفي يصل الجزائر وزيارات مرتقبة للجزائر للمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب واسامة حماد رئيس الحكومة الليبية وعبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي وعدد من اعضاء المجلس الأعلى للدولة
و مجموعة العمل الدولية تدعو الليبيين الي حل سياسي وإجراء الانتخابات في ليبيا
جاءت في المقال العبارة الآتية “وهو ما ترتاح له الجزائر التي تتبنى مقاربة دبلوماسية ترفض الخوض في الشأن الداخلي للدول.” وماذا نسمي التدخل في ملف الصحراء المغربية ، أليس خوضا في الشأن الداخلي للمغرب ، وما حصل في مالي والنيجر ، أليس تدخلا في شؤون الدول
زيارة الرئيس الجزائري لمصر وعمان جاءت متزامنة مع زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب وهذا مقصود للتغطية على أهمية زيارة ماكرون وتوجيه أنظار الجزائريين لمصر وعمان للتخفيف من الضربة القوية التي ستشكلها الزيارة الفرنسية
أتفق معك. نحن نحب الجزائر. ولكن يجب عليها عدم التدخل في الشان المغربي . والالتفات لشعبها الذي لم يتمتع بثروة النفط والغاز الهاءلة…المغرب قطعت شوطا طويلا في البنية التحتية من مدن حديثة وقطارات سريعة وتطور مذهل. بينما الجزائر لأ تزال خلف الركب. مع امتلاك الجزائر لبترول وغاز واموال يتم إنفاقها على جماعات مسلحة مثل الصحراء الغربية. كفى شعارات لخداع الشعوب..نتمنى الخير للبلدين
الجزائر لا تنتضر صدقات فرنسا أو غيرها.
……لا تحسب وتُخمن كثيرا, كلُ حُر في إختيار وجهة زيارته…..
تماما. وخصوصا لم يتم الإعلان عنها مسبقا. فمن المرتقب ان يعلن الرئيس الفرنسي عن افتتاح قنصلية فرنسية في الداخلة والاعتراف من البرلمان المغربي بمغربية الصحراء. وزيارة تبون برمجت سريعا بدون تحضيرات لصرف أنظار الرأي العام الجزائري عن هذه الضربة الفرنسية.
أحسنت والله
لا نسمع عن التطبيع مع اسرائيل التي قالت ان النضام الحالي في مصر هو كنز بالنسبة لإسرائيل وربا عن حصار غزة من الجانب المصري و ترك اسرائيل تدمر معبر رفح و تعيد سيطرتها على الشريط الحدودي بين مصر و غزة. لا شيء من ذلك و الحديت عن التطبيع يأتي فقط عن المغرب وكل ما يدعم قضية وحدته الترابية حيت قاطعت الجزائر فرنسا بسبب دعمها لمقترح الحكم الذاتي وراسبانيا من قبلها. لا ننسى ان نقول ان غالبية الشعب المغربي ضد التطبيع و المسيرات المناهضة له لا تتوفق في شتى مدن المغرب
تبون ذهب الى مصر ربما ليطلب من رييس سيسي ممرا للجيش تلشعبي لدخول غزة وذهب الى عمان ليلتقي قياديين من ايران للتباحت في مستجدات