الرئيس تبون يقبل العلم الجزائري خلال زيارته لولاية تيزي وزو أمس (صفحة الرئاسة)
الجزائر- “القدس العربي”:
تقترب الانتخابات الرئاسية الجزائرية من آخر مراحلها التي ستكشف عن المرشحين المتأهلين للمنافسة على المنصب الأسمى في البلاد. وقد أكد الرئيس عبد المجيد تبون ترشحه اليوم لولاية ثانية، عبر مقطع فيديو بثته صفحة الرئاسة على فيسبوك، من حوار تلفزيوني معه. ويأتي هذا بعد الكشف، أول أمس، عن سحب ممثل للرئيس لاستمارات الترشح للانتخابات المقررة في السابع من أيلول/سبتمر المقبل.
وظهر اسم الرئيس في قائمة الراغبين في الترشح على موقع السلطة المستقلة للانتخابات، في وقت لم يعلن هو بعد عن الخبر بشكل علني. ولدى تبون ما يكفي من التوقيعات التي تسمح له بالترشح، حيث يسانده تكتل واسع من كبرى الأحزاب الممثلة في البرلمان.
ولحد الآن، لم يعلن سوى مترشح واحد هو عبد العالي حساني شريف المرشح عن حركة مجتمع السلم ( تيار إسلامي إخواني) عن جمعه العدد اللازم من التوقيعات، فيما يبدو يوسف أوشيش مرشح جبهة القوى الاشتراكية في أحسن رواق أيضا، بينما بقية المترشحين لا يزالون يصارعون من أجل جمع العدد الذي يؤهلهم للمنافسة مثل لويزة حنون وزبيدة عسول وسعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة لهؤلاء في حال لم يكن هناك تضامن حزبي بمنح توقيعات المنتخبين لبعض المرشحين (600 توقيع فقط)، لأنها الطريقة الأقصر للترشح في ظل ضيق الوقت المتبقي، خاصة أن جمع توقيعات المواطنين المقدرة بـ 50 ألف توقيع، وسيلة بعيدة المنال لأغلب المترشحين بسبب الصعوبات التي اشتكوا منها في المصادقة على هذه التوقيعات في البلديات.
لحد الآن، لم يعلن سوى مترشح واحد هو عبد العالي حساني شريف المرشح عن حركة مجتمع السلم ( تيار إسلامي إخواني) عن جمعه العدد اللازم من التوقيعات
وفي هذا السياق، اشتكت سيدة الأعمال والمرشحة سعيدة نغزة مما قالت إنها “عملية تخويف مورست على بعض المنتخبين المتعاطفين معنا من مختلف التّشكيلات السياسيّة، من طرف قياداتهم الحزبيّة، وكذا بعض المسؤولين المحليّين”، وهو ما يتعارض حسبها مع الحرّيات الشخصيّة والجماعيّة المكرّسة دستورا، والتي تعهد رئيس الجمهوريّة بضمانها خلال تولّيه سُدّة الحكم”.
وأضاف نغزة في منشور لها على صفحتها الرسمية: “واجبي أن أُوصل رسالةً لرُؤساء الأحزاب هؤلاء، وكذا بعض المسؤولين المحليّين الذين يقومون بممارسات غير أخلاقّية ولا دُستوريّة، والتي تُـترجَم في تهديد وتخويف فئة كبيرة من المنتخبين، حيث منعوهم من توقيع استمارات المترشحين للانتخابات الرّئاسيّة”.
وتابعت تقول: “خُذُوا بعين الاعتبار، دروسَ الفترات السّياسيّة السّابقة، لأنّ ممارساتكم هذه، ستقودكم حتما إلى نفس سوء خاتمة الذين سبقوكم، واعلموا أنّ الشعب الجزائريّ، لا يُلذغ من الجُحر مرّتين”.
واسترسلت: “كما نُعلمكم أنّ رئيسَ الجمهوريّة الذي تُـهرولون لمساندته، هو في غنًى عن أحزابكم، فقد صرّح أكثرَ من مرّة، أنّه مترشح حُرٌّ حُرٌّ حُرٌّ. اعلموا، أنّ المنتخَبين، رغم انتمائهم لهته الأحزاب، لهم الحرّيّة التّامّة لاختيار من يساندونه، ولا يجوز لكم التّسلّط عليهم”.
في المقابل، يبدو الرئيس عبد المجيد تبون مرتاحا تماما فيما يخص شروط الترشح التقنية، فعلى الرغم من تأخره في إعلان نية الترشح، يمكنه جمع التوقيع في ظرف وجيز جدا، ذلك أن الأحزاب التي تسانده تمتلك رصيدا هائلا من المنتخبين في المجالس الوطنية والمحلية، بينما لم يفصح أنصاره إن كان جمع التوقيعات سيشمل المواطنين ايضا كنوع من استعراض القوة قبل بدء الحملة الانتخابية.
وفضلا عن الأحزاب التي تسانده، كانت ست منظمات وطنية، قد دعت الرئيس عبد المجيد تبون، إلى الترشح لرئاسيات 7 أيلول/سبتمبر المقبل بغية “استكمال برنامجه الوطني الطموح لتحقيق أهداف الجزائر الجديدة”.
وفي بيان مشترك لها، التمست كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين من الرئيس تبون الترشح لـ”استكمال برنامجه الوطني الطموح، خدمة للوطن وأمانة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار”.
وذكرت هذه المنظمات أن دعوتها جاءت “قناعة منها بالمجهودات والاهتمامات النبيلة للسيد رئيس الجمهورية وما قدمه في عهدته الأولى، تحقيقا لأهداف الجزائر الجديدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا الجانب المتعلق بالذاكرة الوطنية”. وأكدت “التزامها بمرافقة رئيس الجمهورية في كل المحطات، تحقيقا للطموحات النبيلة والمشروعة لبناء الجزائر الجديدة”.
ومع اقتراب إعلان خطاب الترشح الذي ينتظر بين الفينة والأخرى، استعرض تبون في زيارته الهامة لولاية تيزي وزو بعضا من المشاريع التي يود استكمالها في العهدة الثانية دون أن يفصح عن ذلك بشكل مباشر.
خارج دعم الأحزاب والمنظمات، يحظى تبون بمساندة واضحة من أركان السلطة في الجزائر، فمجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية أثنت من جديد على حصيلته
وكشف الرئيس في هذا الصدد، عن مواصلة تشجيع الاستثمار، مبرزا أن “كل جزائري له الحرية الكاملة في الاستثمار في بلاده من أجل خلق الثروة”، مؤكدا انه تم “في أقل من عام تم تسجيل 8000 مشروع استثماري وطني وكذا 130 مشروع استثماري أجنبي وجميعهم مرحب بهم”. وذكر بالمناسبة، انه سيتم “إعادة بعث التنمية وفتح كل الملفات والاستماع إلى كل الانشغالات”. وأعاد الرئيس التذكير بمواصلة دعم مشروع الإسكان الوطني، مشيرا إلى رفع قيمة الإعانة الموجهة لبناء السكن الريفي بولاية تيزي وزو إلى 100 مليون سنتيم على غرار ما تم إقراره بولايتي خنشلة و تيسمسيلت.
وخارج دعم الأحزاب والمنظمات، يحظى تبون بمساندة واضحة من أركان السلطة في الجزائر، فمجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية أثنت من جديد على حصيلته، معتبرة أن إرهاصات العهد الجديد بالجزائر أصبحت واضحة للعيان في مختلف المجالات.
وفي بداية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، تحدثت افتتاحية مجلة الجيش بنفس لغة الإشادة بحصيلة الرئيس، وقالت إن ما تحقق في ظرف أربع سنوات من حكم الرئيس تبون يبعث على الأمل ويدعو للاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على النهج ذاته”، وهي إشارات يرى مراقبون أن تفيد بدعم صريح ببقاء الرئيس تبون في الحكم لعهدة ثانية.
لماذا ينتظر البعض الاستراحة الأبدية من العمل بفارغ الصبر ويتذمرون من بعد سن التقاعد 55 وهو بداية التراجع الجسدي والنفسي الى أرذل العمر!
طبعا لن ينهزم . الرؤساء العرب كالملوك حتى الموت أو الثورة أو الانقلاب
واخيرا أعلنها فهو المنافس الحقيقي في هذه الرئاسيات وحتي إن كان هناك منافسين مفترضين (مفترض) فهو من يستحق الفوز لإتمام برنامجه الذي لم يكتمل خلال الفترة الأولى.
سيشهد التاريخ أن افضل وأحسن رئيس بالجمهورية الجزائرية منذ استقلالها الحراك أث بتماره الجزائر الجديدة بدأ القطار في السير للاتجاه الصحيح وبدأت الثمار بادية على الجميع مصانع اوقفتها العصابة دخلت الخدمة الاف العمال دخلت الشغل، خفض الاستيراد ب 30 مليار دولار سنويا عوضت بالمنتوج المحلي
فلاحة صناعة إيصال الكهرباء واعطاء رخص الآبار للفلاحين وبداية دخول اراضي فلاحية شاسعة للخدمة
..8ملاين طن من الإنتاج الزراغي في السنة الماضية حسب الفاو التابع للأمم المتحدة لزراعة هنك محاربة الرشوة والمحسوبية
واسترجاع أكثر من 20 مليار دولار من الفساد.. زيادة في الاجور تصل الى 60% .. مند بداية السنة الحكومة أعطت أكثر من ربع مليون سكن لشعب ومنحة لشباب العاطل. بي150 دولار شهريا ومدخل الصدرات الجزائرية نهايه السنة 12مليار دولار..زائد مداخيل غار جبيلات للحديد ومنجم تبسة للفوسفات.. الجزائر استفدت من حرب روسيا حيث مداخل العملة الصعبة في تصاعد ونهاية السنة تكون مداخل الجزائر من المحروقات 65 مليار دولار حسب وزارة الطاقة.. 40 شركة أغلبها من امريكا والاتحاد الاروبي في صحراء الجزائر لكي يعوض الغاز الروسي ولأول مرة وصول الغاز الجزائري إلى ألمانيا وسويسرا.
الرئيس تبون كل الأرقام في صالحه ،فهو المرشح الأوفر حظا لكي ينهي مشاريعه التي بدأها ونتمني إلا الخير لبلادنا
في اعتقادي الشخصي
احسن رءيس في تاريخ الجزاءر 🇩🇿💪🇩🇿💪🇩🇿
طبعا يرشح نفسه وطبعا سيفوز كما يعلم الجميع–مفيش حاكم عربي يتنازل عن الكرسي حتي الموت او يخلع
الدستور الجزائري يجيز له الترشح للمرة الثانية والشعب الجزائري هو من يقرر فوزه
الدستور الجزائري لا يسمح لعهدة رئاسية ثالثة .وهذا ما يفرق بين الحزائر ودول الملوك والسلاطين العرب.
الرئيس تبون قدم خدمات عظيمة للجزائر ووضعها في السكة الصحيحة ولا يسبقه من رؤساء الجزائر الا بومدين رحمه الله
من يمدحون تبون اليوم. هم من مدحوا بوتفليقة بالأمس وصوروه بصورة القائد الفذ والولي الصالح.