عاجل.. مصر توقف الرحلات الجوية إلى الخليج لحين استقرار الأوضاع بالمنطقة
الجزائر: قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منح مساهمة مالية بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين الفلسطينية.
وجاء ذلك على إثر الاعتداء الهمجي الإجرامي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيمها في الضفة الغربية، والذي خلف العديد من الضحايا بين الأشقاء الفلسطينيين العُزل وألحق دمارا في البنى التحتية مع تشريد العديد من الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم بحثا عن ملاجئ آمنة، حسبما أوضح بيان للرئاسة الجزائرية اليوم الخميس.
ووفق البيان، أعربت الجزائر مجددا عن تضامنها الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي ومطالبته بحقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببالغ الشكر والتقدير لتبون على قراره بمنح المساهمة المالية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن “عباس أعرب عن تقديره للرئيس تبون وحكومته وشعب الجزائر الشقيق على الدعم السياسي والاقتصادي الذي تواصل الجزائر تقديمه لدعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال”، دون الإشارة إلى إجراء اتصال بينهما.
(وكالات)
الذي لا يعرفه كثير من الناس أن هاذه الاموال لا بد أن تمر عبر البنوك الإسرائيلية. و اسرائيل لها الحق في تجميدها أو منعها حتى لا تصل إلى الفلسطينيين
ممتاز جدًا ونتمنى أن يوجد دعم سياسي وعسكري لكن بالله عليكم بعيدًا أن انظمة الإستبداد والقمع والإجرام!
النصرة بالمال والعتاد والقوة المسلحة وهذه مسؤولية كل العرب وكل المسلميين في الكرة الأرضية وليست الا الجزائر .
معايرة التطبيع أضحت ممارسة أدمن عليها البعض. قد تكون هذه الممارسة مغرية ومريحة. لكنها للأسف ليست منتجة، ما دامت لا تكون مصحوبة بإجراءات عملية تؤدي إلى تضامن مغاربي وعربي يُفضي بدوره لنصرة نضال الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من نير الاحتلال…
من المؤسف أنه أثناء المجازر الإسرائيلية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني يجلس بعض السفراء العرب على مأدبة عشاء بكل أريحية بين الصهاينة. لذلك نقول من لم يستطع أن يحذو حذو الجزائر، فأضعف الإيمان يقوم بسحب سفيره من هذا الكيان ويغتسل من هذا العار.
إلغاء التطبيع أو وقفه خيارٌ يصعب تحقيقه في الظروف الراهنة. الممكن حاليا هو لجمُ التطبيع والحدُّ من الاندفاع فيه. وهذا أمر لن يتحقق إلا باجتهادات ومقاربات مغايرة لما ظل سائدا إلى اليوم. وظيفة الدبلوماسيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والحزبي والنقابي في العالم العربي البحث عن هذه الاجتهادات والمقاربات وتقديمها للرأي العام العربي، وخلق قوة اجتماعية عربية تسعى لترجمتها إلى قرارات عملية. الاكتفاء بالشتم والمعايرة يعني أننا لا نستخلص الدروس والعبر من التجارب التي نعيشها، وأننا نكرر ، بإفراط شديد، أنفسنا…..
ولماذا إلقاء التطبيع خيار يصعب تحقيقه، موريتانيا دولة متواضعة الإمكانيات لكن لديها شعب أبي وملتزم بعروبته ودينه هذه الدولة إتخذت قرارا بوقف التطبيع مع الكيان ولم تخشى ترهيب إسرائيل والولايات المتحدة.
إلى .: عابر
ألقاء التطبيع أو وقفه ليس خيارا يصعب تحقيقيقه لو توفرة الإرادة ومن لم يستطع أن يتخذ منه موقفا فعلى الأقل لا يحاول أن يختلق له أعذارا و تبريرات. فمن يستطيع أن يقطع العلاقات مع إيران ويجد لذلك أعذارا فلديه من الأعذار والأسباب الكثير ليقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني .
لا. ليس هذا غير صحيح .؟ بالسبة لمن يسلم كاش.. فهو يسلمها مباشرة أوعن طريق بنك محايد اودولة صديقة وأظن انها قطر..
افضل مساعدة للشعب الفلسطيني تكون عبر الانوروا و الصليب الاحمبر الدولي و سرية بعيدا الاعلام.
إلى حنظلة
أتمنى للشقيقة مورتانيا أن تظل على موقفها الراهن الرافض للتطبيع، وأنا شخصيا أقدر لها ذلك وأحترمه. لكن من الذي يُقنع مصر التي تمثل ثلث سكان العالم العربي تقريبا على إلغاء التطبيع؟ هل هناك جهة ما قادرة على ذلك؟ هل في وسع القاهرة التخلي عن اتفاقية كامب دايفيد؟ أتمنى ذلك، ولكنه خيارٌ شبه مستحيل، خصوصا في ظل الظروف العربية الراهنة حيث الخلافات العربية العربية وصلت إلى عناء السماء، ولا تملك مصر محيطا عربيا متماسكا تستند إليه لإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد. ونفس الأمر ينطبق على الأردن، والإمارات والسودان والمغرب. من يحسُّ أن بإمكانه إلغاء التطبيع، ليتفضل وليقم بإلغائه، وسنكون له من الشاكرين. إنما الامحظ هو أن التناحر العربي العربي يزكي التطبيع ويكرسه ويقوي أسبابه..
لو إعتبرنا كلامك تبريرا لعدم إنسحاب مصر من إتفاقيات كامب ديفيد التي تحكم الوضع في سيناء والحدود مع غزة فمصر ليست هي المغرب أو السودان أو الإمارات والتي ليست من دول الطوق ولم تحتل لها إسرائيل أرضا ولاتجمعها معها حدودا .
@ عاليا
كلام مردود عليه المغرب سبق أن أقام علاقات مع إسرائيل وقطعها بكل سهولة حينما أراد النظام ذلك سنة 2002
الجهات العربية التي تعارض التطبيع، يتعين عليها أن تُقنع الجهات العربية المطبعة بإلغائه، وأن تقدم لها العروض التي تغريها وتحمسها، بها وتدفعها من خلالها إلى إلغاء التطبيع. أما الاكتفاء بالتنديد بالمطبعين وسبّهم ولعنهم، فالأيام أكدت أن هذا التصرف غير مجدٍ. وقفُ التطبيع مسؤولية عربية مشتركة بين المطبعين وغير المطبعين. وتتحمل المسؤولية في حدوث التطبيع واستفحاله، بعض الأنظمة العربية غير المطبعة. بل منها من يناسبها التطبيع، لأنها تجعل منه وسيلة للمعايرة، ولادعاء التميز بالمقاومة والممانعة والجهاد…