الرئيس السوري يلمح الي علاقة انتحار كنعان بانشقاق خدام

حجم الخط
0

الرئيس السوري يلمح الي علاقة انتحار كنعان بانشقاق خدام

الرئيس السوري يلمح الي علاقة انتحار كنعان بانشقاق خدام القاهرة ـ اف ب: نفي الرئيس السوري بشار الاسد ان يكون وجه اي تهديدات لرئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري قبل اغتياله كما قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.وقال الاسد في مقابلة نشرت صحيفة الاسبوع الاسبوعية المصرية نصها الكامل امس الاحد انا انسان مباشر وصريح ولا اعرف ماذا يقصد البعض بالتهديد هذا امر لم يحدث والهدف من ترويج هذه الادعاءات هو ربط التهديد بعملية الاغتيال واللعبة واضحة . واضاف اود ان اقول ان اللقاء الاخير بيني وبين الحريري لم يحضره احد سوانا فمن اين جاءوا بهذه الادعاءات .وكان خدام اكد في تصريحات لقناة العربية في 30 كانون الاول (ديسمبر) ان الرئيس السوري قال للحريري انه سيسحق كل من يقف في وجه السياسة السورية في لبنان.واكد الاسد بشكل ضمني انه يرفض مقابلة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري. وقال هذا الطلب ليس الاول من نوعه وعندما طرحت اللجنة ان تأتي الي سورية في نهاية الصيف الماضي طلبوا مثل هذا اللقاء ولكن رئيس الجمهورية لديه حصانة دولية .واعتبر الرئيس السوري ان خدام مجرد اداة في مخطط يهدف الي تفتيت الداخل السوري .وردا علي سؤال حول ما اذا كان رئيس الاستخبارات السورية السابق في لبنان غازي كنعان (1982 ـ 2002) انتحر بعد كشف ضلوعه في هذا المخطط نفسه وحول ما اذا كان هناك تنسيق بينه وبين خدام، قال الاسد ليست لدينا معطيات عن اسباب انتحار غازي كنعان ولكن لدينا معطيات قبل ذلك حول علاقة خاصة بهذا الاتجاه .وكانت لجنة التحقيق الدولية استمعت في ايلول/ سبتمبر الماضي الي غازي كنعان كشاهد.وقال الرئيس السوري ردا علي سؤال اخر حول صاحب المصلحة في اغتيال الحريري ان اسرائيل قد تكون المستفيدة سواء بشكل مباشر او غير مباشر . واعتبر ان هناك ايضا مستفيدا اخر وعلينا ان نقول اذا كانت هناك قوي لبنانية يعينها يمكنها ان تقوم بهذا العمل ايضا .وتابع عادة من يفجر او يلجأ الي هذه الاساليب هو من يعيش في ورطة واعتقادي ان القوي الوطنية اللبنانية ليست في ورطة، لذا علينا ان نبحث عن قوي اخري لها مصلحة في الاغتيالات وفي توقيتات محددة .ونفي بشار مجددا اي علاقة لبلاده باغتيال النائب اللبناني المعارض لسورية جبران تويني.وقال ما هي مصلحة سورية في اغتيال جبران تويني؟ قد يكون لهذه الشخصية وزن في لبنان ولكن ليس لها وزن بالنسبة لسورية .وكانت قوي سياسية عدة في لبنان اشارت بأصابع الاتهام الي سورية في اغتيال جبران تويني في 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية