الرباط: وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المغرب، الخميس، في زيارة قصيرة للمملكة.
وقالت وكالة أنباء المغرب الرسمية، إن ولي العهد مولاي الحسن استقبل بمطار الدار البيضاء (غرب)، الرئيس الصيني الذي يجري زيارة “قصيرة” للبلاد.
وأوضحت أن استقبال الأمير مولاي الحسن للرئيس الصيني، جاء بتعليمات من ملك المغرب محمد السادس.
ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل أخرى بشأن مدة الزيارة أو جدول أعمالها، لكنها ذكرت أنها تعكس “عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين”.
(الأناضول)
الدبلوماسية المغربية تتصرف بتعقل وبراغماتية وهذا ما جعل عملاقا بحجم الصين يثق في المغرب ويستثمر اكثر من مليار ونصف المليار لبناء جيغافاكوري متخصصة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية دون الحديث عن مدينة التكنولوجيا التي هي في طور الانجاز في شمال المغرب.
بالرغم من علمهم اليقين بتوجهات المغرب وشراكاته المتقدمة مع الولايات المتحدة الأمريكية واوربا فإن صناع القرار في المغرب استطاعوا اقناع الصينيين بجدوى الشراكة المتقدمة مع المغرب من دون ان نشتري منهم اطنانا من السلاح.
الحمد لله اولا واخيرا.
اهلا بالرءيس الصيني في بلده الثاني المغرب، هذه الزيارة ستمكن ضيف المغرب علي الاطلاع عن حقيقة الاقتصاد المغربي للتعاون بين المغرب و الصين في جميع المجالات.
و نتمني اعتراف الصين بالوحدة الترابية للمملكة
مرحبا بالرءيس الصيني في المملكة المغربية ، زيارة تندرج في إطار العلاقات المتميزة و المتأصلة القاءمة بين البلدين في المجالات الإقتصادية و السياسية و الثقافية ، و التي لاشك أنها ستكون مناسبة لتعميق هذه العلاقات .
زيارة الرئيس الصيني للمغرب أثناء عودته من البرازيل دليل على متانة العلاقات القوية التي تربط البلدين.
ليست زيارة بل توقف تقني
ولم تتوقف طائرة رئيس الصين في المغرب لسبب ثقني، للتزود بالوقود مثلا !
يعني انها لم تتوقف في رحلة الذهاب ونسي طاقمها التزود بالوقود في رحلة الإياب !
لمن يتألم من زيارة رئيس الصين للمغرب ويحاول تقزيمها بالقول إنه توقف ثقتي ليس إلا، احيله على تصريح السفير الصيني المعتمد في المغرب بشان الزيارة، واحيله كذلك على تقرير وكالة الأنباء الرسمية الصينية بخصوص هذه الزيارة وكفى.
هي ليست زيارة دولة وليست زيارة رسمية ولم يدعي احد في المغرب انها كذلك، لكنها ليست توقفا ثقنيا واترك المجال لخبراء العلاقات الدولية للتحليل.