الرئيس الفلسطيني أمام البرلمان التركي: سأتوجه إلى غزة… وهدف إسرائيل اجتثاث وجودنا

حجم الخط
1

أنقرة ـ «القدس العربي»: في رسالة مضادة لما شهده الكونغرس الأمريكي من ترحيب برئيس حكومة الاحتلال بنيامين بنتنياهو ومنحه منبرا لترويج مزاعمه، ألقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الخميس، خطابا في البرلمان التركي، وسط ترحيب حار، وفي حضور الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزراء حكومته وكافة الأحزاب.
وأعلن عباس، في خطابه، عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة عليه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
وأضاف: “أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي”. وتابع: “أدعو مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولنا إلى غزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية”. وشدد بالقول: “إمّا النصر أو الشهادة”.
وترحّم عباس على “أرواح عشرات الآلاف من الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم بسبب العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس، والتي كان آخرها الجريمة بحق الشهيد القائد إسماعيل هنية، وأدعوكم إلى قراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين الأبرار”.
وعلى مقاعد البرلمان، وضع نواب خلال خطاب الرئيس الفلسطيني، صوراً للشهيد هنية، والرئيس الحالي لحركة “حماس” يحيى السنوار، كما ارتدى الكثير منهم الكوفية الفلسطينية.
وأكد عباس “شعبنا يتعرض لظلم تاريخي، وتُرتكب بحقه مجازر وجرائم حرب، وإبادة جماعية أدانتها المحاكم والمحافل الدولية كافة”.
واعتبر أن “هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد”.
وحول مشاريع ما يسمى باليوم التالي قال: “الحديث عن سيناريوهات يجري إعدادها هنا وهناك لما يسمى باليوم التالي للعدوان، ونحن نقولها بكل وضوح إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة تشكل الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وتقدم بالشكر إلى تركيا لما قدمته من مساعدات إغاثية وإنسانية في قطاع غزة، واستقبلت في مستشفياتها المرضى والجرحى، وصدحت شوارعها بالتظاهرات المتضامنة.
وأشاد بمواقف كل من مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    صح النوم يا قوم، حاصر حصارك أيها المقاوم الفلسطيني الحر فإما أن تكون أو لا تكون فلسطين فالمعركة معركة وجود وحق الرب المعبود وشاهد ومشهود ✌️🇵🇸☹️💪🚀🐒🚀

اشترك في قائمتنا البريدية