وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها المغربي ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحافي في برلين، 28 يونيو 2024
الرباط: نفى المغرب الجمعة أن يكون أحد مواطنيه الذي اعتقل الأربعاء بألمانيا بتهمة التجسس، مرتبطا بأجهزته، واصفا إياه بأنه “ناشط متطرف” صاحب “موقف كراهية ضد المملكة”، حسبما أفاد مصدر أمني مغربي.
وألقي القبض على المشتبه به “يوسف ال ع” الأربعاء في مطار فرانكفورت للاشتباه في قيامه “بالتجسس منذ كانون الثاني/يناير 2022 على نشطاء الحراك”، وهي حركة احتجاجية هزت منطقة الريف بشمال شرق المغرب خلال عامي 2016 و2017، بحسب الشرطة.
وأكد مصدر أمني مغربي أن هذا المغربي “ليس له أي صلة بالمخابرات المغربية ولم يجمع أبدا معلومات لها”.
وكان يوسف قد تواصل مع مغربي آخر بمسمى “محمد أ” حكمت عليه محكمة في دوسلدورف (غرب) في العام 2023 بالسجن لعام وتسعة أشهر بسبب التجسس نفسه.
وفي مقابل المعلومات التي تم جمعها لصالح المخابرات المغربية، حصل محمد أ على تذاكر طائرة لرحلاته الخاصة.
وتم القبض على يوسف في 1 كانون الأول/ديسمبر 2024 في إسبانيا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية قبل تسليمه لألمانيا.
وتم عرضه أمام القاضي الخميس فأمر بتمديد حبسه احتياطيا.
وقال المصدر الأمني إنه صاحب “موقف كراهية ضد المملكة” وهو “أحد أكثر نشطاء حراك الريف الناشطين في أوروبا وجزء مما يسمى الجمهوريين”.
(أ ف ب)
ورد في المقال ما يلي:”…وكان يوسف قد تواصل مع مغربي آخر بمسمى “محمد أ” حكمت عليه محكمة في دوسلدورف (غرب) في العام 2023 بالسجن لعام وتسعة أشهر بسبب التجسس نفسه.
وفي مقابل المعلومات التي تم جمعها لصالح المخابرات المغربية، حصل محمد أ على تذاكر طائرة لرحلاته الخاصة…”
غريب ان يتم ذكر معلومات تبدو انها دقيقة حول ما دار بين المعني بالأمر وبين المخابرات المغربية من دون تحديد مصدر تلك المعلومات.
كاتب المقال لم يكلف نفسه عناء ذكر مصدر معلوماته، كما يوحي المقال ان المخابرات المغربية تتصرف وكأنها مخابرات جزر الواقواق مع العلم ان الكل يعترف بحرفية المخابرات المغربية وبحنكتها.
حذاري ستتراجع المانيا عن اعترافها بالحكم الذاتي للمغرب على الصحراء الغربية
الشخص الموقوف بألمانيا معروف يعدائه للنظام المغربي و معروف أنه حاول هو و مجموعة من الراديكاليين الركوب على حراك الريف و المطالبة بجمهورية وهمية في الريف .
فكيف يعقل أن يكون عميلا للاستخبارات المغربية ؟
ربما كان يتظاهر بهذا العداء للنجاح في مهمته. .
لن يثني التجسس على حراك الريف لتحقيق الإستقلال عن المغرب
لن يثني التجسس على حراك الريف
بحسب ما علمت من اخوة في ألمانيا فإن المعني بالأمر اعتقل بتهمة التجسس لصالح المخابرات الجزائرية وليست المخابرات المغربية.
المرجو تحري الدقة لان الخبر غريب فعلا.
كي تتضح الرأية.. و
.
لعل الخبر ليس سوى مفغالطة وهو مساعدة من المانيا اصلا للمغرب..
.
الانفصالي يوسف الأسروتي الذي اعتقل بتهمة التجسس في ألمانيا ظهر في فيديو يعلن ولاءه للنظام الجزائري
.
https://x.com/Tanja7com/status/1880582436867956825
الى المعلقين الجزائريين إذا عند المغرب Pegasus “عن طريق التطبيع’ فلمادا يحتاج إلى هدا
اهتموا بنظامكم و انسوا المغاربة. أما المغرب و ألمانية فالإتصالات الإستخباراية بينهم في أعلى المستويات……
في تطور هام، سلمت السلطات الإسبانية، يوم الخميس 16 يناير 2025، جاسوساً مغربياً إلى ألمانيا يُدعى “يوسف الأ”، وذلك بناءً على مذكرة توقيف أوروبية. الجاسوس متهم بالتجسس لصالح المخابرات المغربية منذ عام 2022 على أبناء الريف المشاركين في الحراك الريفي بألمانيا، وفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني.
وكان “يوسف الأ” قد اعتُقل في إسبانيا في الأول من ديسمبر الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مطار فرانكفورت وتسليمه إلى المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية الألمانية لمحاكمته أمام القضاء الألماني.
جدير بالذكر أنني كنت قد أشرت قبل أسبوعين إلى وجود خبر مهم متعلق بهذا الموضوع، لكن حفاظاً على سرية التفاصيل، فضلت الانتظار إلى حين الإعلان الرسمي عنه من طرف وكالة الأنباء الألمانية. ومع نشر الخبر يوم أمس، قررت إعادة تسليطه الضوء اليوم.
هذا الحدث يفتح الباب على مصراعيه للتساؤلات حول حجم نشاط المخابرات المغربية ضد الريفيين في أوروبا وخطورة استهدافهم المستمر.
هذا الشخص له موقع على وسائل التواصل يتهجم من خلاله على المغرب..وهو من الأفراد الذين اعتمدت عليهم مخابرات بالجوار لإعلان وهم انفصالي جديد من فوق أراضيها باسم الريف المغربي..في محاولة لتصريف الأزمات الداخلية ومطالب شعب القبائل الشقيق..؛ وهو حالياً معروض أمام القضاء الألماني حيث من المرجح أن يكشف الكثير من الأشياء..ومنها الهجوم على المقرات الديبلوماسية المغربية وانتزاع الاعلام الوطنية المغربية من واجهاتها..وكذلك عن مسرحية اعلان دولة وهمية تحت رعاية المخابرات الجزائرية وتنظيم ندوة صحفية..لافراد لايزيد عددهم عن الأربعة..
الأمر هنا واضح يبدو أن الشخص كان مندسا بين النشطاء للنجاح في مهمته.