لندن- “القدس العربي”:
ترددت أنباء في وسائل الإعلام المغربية عن انفتاح المدير الفني للمنتخب وليد الركراكي، على فكرة الاستعانة ببعض رجاله المخلصين، بعد غيابهم عن صفوف أسود أطلس لفترة ليست بالقصير، وذلك لتعويض الكتيبة الغائبة عن معسكر يونيو / حزيران المقبل، إما بداعي المعاناة من لعنة الإصابة، وإما لارتباطهم بالمشاركة مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من العطلة الدولية.
وتؤكد أغلب المصادر الصحافية، أن مدرب الوداد البيضاوي الأسبق، سيكون في موقف لا يُحسد عليه قبل الإعلان النهائي عن القائمة التي سيعول عليها في وديتي تونس وبنين الشهر المقبل، وذلك لكثرة الأسماء والركائز الأساسية التي لن تكون متاحة في التجمع الدولي المنتظر، متمثلة في تسعة لاعبين على أقل تقدير تأكد غيابهم عن آخر بروفتين قبل استئناف التصفيات المؤهلة للمونديال واستضافة كأس أمم أفريقيا في نهاية العام، والإشارة إلى حكيم زياش، وبراهيم دياز، وياسين بونو، وباقي المشاركين مع أنديتهم في كأس العالم للأندية، بخلاف المحتمل غيابهم بداعي الإصابة.
وعن خطة الركراكي للتخلص من هذا الصداع، نقلت العديد من الصحف والمواقع المحلية عن مصدر بالجهاز الفني للمنتخب، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن المدير الفني للمنتخب لن يبكي على اللبن المسكوب، مشيرا إلى أنه سيتعامل مع هذه الإشكالية على أنها فرصة ذهبية لاختبار بعض الدماء الجديدة، بالإضافة إلى الحرس القديم الغائب منذ فترة، في مقدمتهم قائد الأمس القريب حكيم زياش، بعد نجاحه في استعادة جزء كبيرا من مستواه المميز منذ انتقاله إلى الدحيل القطري في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وقال نفس المصدر، إن الفكرة بالنسبة للمدرب الأربعيني، تكمن في اختبار مقاومات زياش الفنية والبدنية في هذه المرحلة، تماما كما سيفعل مع باقي الأسماء سواء الدماء الجديدة أو شركاء معجزة الوصول لنصف نهائي مونديال قطر، وذلك بهدف رسم الملامح الأخيرة للمجموعة التي سيعتمد عليها في كأس أفريقيا، مع تأكيد لا لبس فيه بأن الركراكي لم يحسم مسألة عودة صاحب الـ32، لإمكانية الاستعانة بصانع ألعاب نادي لانس الفرنسي نائل العيناوي، الذي ارتفعت حظوظه في قائمة المرشحين لتعويض دياز أمام تونس وبنين.
أيضا منصة “Win Win” الرياضية، بصمت على صحة هذه الرواية، مؤكدة في تقرير خاص -نقلا عن أحد مصادرها داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي- أن الركراكي سيسعى جاهدا لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الغيابات المحتملة والمؤكدة في معسكر يونيو / حزيران، من خلال استدعاء بعض الوجوه الجديدة، التي تواصل معها في رحلته الأخيرة إلى أوروبا، وأيضا إحياء مسيرة بعض اللاعبين الذين تألقوا مع الأسود في المونديال الشرق أوسطي، منهم لاعب نادي جيلواز البلجيكي سفيان بوفال ولاعب بلد الوليد الإسباني سليم أملاح، وأسماء أخرى حصلت على وعد من قبل المدرب، بالعودة مرة أخرى إلى صفوف المنتخب، بعد ملاحظة تألقهم واجتهادهم في الفترة الماضية.
اظن ان الركراكي يعتمد على التاريخ لاعلى المستجدات كثر من الاعبين اصبحوا غير جاهزين وفاتهم القطار ،على الركراكي ان يختار من في الجاهزية ليس من كان صديقي اللعب في الماضي