مهاجم نادي أتلتيك بلباو مروان سنادي
الرباط- “القدس العربي”:
كشفت تقارير صحافية مغربية، عن أحدث المواهب المرشحة لدخول قائمة المدير الفني للمنتخب الوطني وليد الركراكي، في معسكر يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيخوض منتخب أسود أطلس آخر تجربتين وديتين ضد تونس وبنين، قبل استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي سيعقبها استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية في آخر أيام هذا العام.
ووفقا لما أوردته منصة “رادار”، فإن مهاجم نادي أتلتيك بلباو مروان سنادي، قدم أوراق اعتماده للمدرب الركراكي وجهازه المعاون، وذلك بعد التطور الملموس في مستواه مع فريقه الباسكي منذ وصوله إلى قلعة “سان ماميس” في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، والذي يجعله مؤهلا لدخول مفكرة مدرب المنتخب، وبالتبعية ستكون المنافسة سواء على مكان في التشكيلة الأساسية أو على مقاعد البدلاء على أشدها قبل الاستحقاقات الكبرى المنتظرة.
وتوقف التقرير عند ما وُصف بـ”مهارة وقوة” المهاجم الملقب بـ”ثور الباسك” من قبل مشجعي ناديه، مستشهدا بنجاحه في التكيف سريعا مع رفاقه الجديد وأجواء الليغا المختلفة عن الأوضاع في دوري القسم الثالث، حيث استهل الموسم الحالي باللعب مع فريق ألافيس الثاني في دوري القسم الثالث، تاركا بصمته في 12 هدفا، بإجمالي 11 هدفا من توقيعه وتمريرة حاسمة من مشاركته في 20 مباراة، قبل أن يتحول إلى مشروع قناص من الطراز العالمي مع الفريق الأول لبلباو في النصف الثاني من الموسم الحالي، ما يعطي مؤشرات بأنه سيعطي إضافة قوية لخط هجوم رابع مونديال قطر 2022.
وأشارت نفس المنصة إلى أن الارتفاع السريع في قيمة سنادي السوقية من أقل ثلاثة ملايين في بداية العام إلى خمسة ملايين في الوقت الحالي- وفقا لمنصة ترانسفير ماركت- لا يعكس سوى العمل الكبير الذي يقوم به على نفسه لتطوير مستواه، بالرغم من التحديات التي واجهها، وهذا يبدو واضحا في الطفرة الكبيرة في بنيانه الجسدي ومعدلاته البدنية، راسما لنفسه صورة الوحش الذي يصعب مواجهته سواء في التحديات الفضائية أو في صراعات القوة والمواجهات المباشرة على الأرض، الأمر الذي يثبت جدارته واختلافه عن منافسيه، أو كما جاء نصا “سيعزز هجوم المغرب المتطور”، على أن تكون وديتي بنين وتونس بمثابة “الفرصة الذهبية” لاختبار قدرته على التكيف مع أسلوب اللعب الجماعي والتعامل مع المواقف الحاسمة.
وتأتي هذه الأنباء، بالتزامن مع التصريحات المفاجئة التي أدلى بها المدرب الركراكي في مقابلته الأخيرة مع صحيفة “آس” الإسبانية، واعترف خلالها بتواصله مع المهاجم البالغ من العمر 24 عاما، لإخباره بأنه يحظى باهتمام الجهاز الفني للمنتخب بعد عروضه اللافتة مع عملاق الباسك في الآونة الأخيرة، مؤكدا بشكل لا يقبل الجدل، أنه في حال نفذ سنادي المطلوب منه، بمواصلة العمل الجاد وزيادة رصيده من الأهداف، سيكون جزءا من المشروع الذي يتم تحضيره للكان والمونديال الأمريكي، وذلك بعد الاكتفاء بضمه إلى القائمة الموسعة في تجمع مارس/ آذار الماضي.
في الحق المهاجم الاحق بالرسمية في كاس افريقيا هو حمد الله فلو اعطي فرصته الكاملة كلاعب رسمي منذ الان وشارك مع الفريق الوطنى في كل لقاءاته التحضيرية كلاعب أساسي وليس احتياطي في 10دقاءق لاستفاد.من خبرته التهديفية في كاس افريقيا لاعب يجيد كل شيء مقلب هجوم وكاين افريقيا يحتاج الخبرة والقوة البدنية وهذا ما يتوفر في حمد الله الى جانب زياش وبوفال هاذ الثلاثي ضروري في الهجوم الى جانب كل من النصيري والكعبي ورحيمي والزلزولي وعدلي والطالبي مزيج بين الخبرة والتقنية دون ان ننسى بنصغير في الوسط الى جانب دياز والصيباري والخنوس واوناحي وامرابط والعيناوي وتيرغالين اما الدفاع فلا يمكن الاستغناء عن خبرة القاءد سايس واكرد واعتماد المزراوي والهلالي شادي رياض في قلب الدفاع والايقونة حكيمي وازناو في الجهة اليسرى ويبقى في الاحتياط الطوارء كل من بلعمري اشرف داري الوافي المصباحي الوحدي ريشاردسون العزوزي بلحبان ناذر فياض ديوب علي شو انوار بلحاج ايكمان الوزاني الصحراوي الادريسي ابو خلال دون ان ننسى بوعدي ان كان حاسما في قراره