لندن- “القدس العربي”: تحت غطاء المساعدة في البحث عن الرهائن والاستعداد لإجلاء مواطنيها، أرسلت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا قوات عسكرية خاصة، تعتبر ضمن النخبة، إلى إسرائيل. وهناك جدل حول ما إذا كانت هذه القوات تشارك في بعض عمليات جيش الاحتلال أم لا. وكانت التجارب السابقة ومنها في ليبيا إبان الربيع العربي قد أكدت عمل هذه القوات سرا وقتها وساهمت في ملاحقة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأعلن البنتاغون في مناسبات عديدة عن إرسال قوات عسكرية متنوعة وعلى رأسها السفن الحربية من حاملات طائرات ومدمرات وكذلك أنظمة مضادة للصواريخ وخاصة النظام المتطور ثاد، علاوة على آلاف الجنود. ومن ضمن الوحدات فرق من قوات الدلتا المتخصصة في تحرير الرهائن وقوات المارينز وخاصة النخبة منها أي كوماندو المارينز التي كانت تعرف بريدير.
وتشير تلميحات أوردها الموقع العسكري “غالكسيا ميليتاري” في جمعه لمختلف المعطيات حول هذا الموضوع من وسائل إعلام مثل نيويورك تايمز ومواقع عسكرية أخرى بوجود فرق كوماندوز من مختلف الدول الغربية الكبرى والمتوسطة في إسرائيل.
ولا يُستبعد وجودها في قطاع غزة ومحاربتها رفقة القوات الإسرائيلية أو على الأقل تقديمها الدعم اللوجيستي والمشاركة في البحث عن الأنفاق وأماكن وجود الرهائن. وتفيد قراءة معطيات الواقع الميداني الحربي في قطاع غزة وإسرائيل بتواجد عسكري غربي ملحوظ. ومن أبرز هذه المعطيات:
أولا، أعربت الدول الغربية عن دعم سياسي مطلق لإسرائيل بما في ذلك معارضة أي وقف لإطلاق النار، وهذا الدعم لا يمكن عدم مواكبته بالدعم العسكري المباشر، لاسيما وأن بعض الدول مثل الولايات المتحدة أقامت جسرا جويا لنقل العتاد العسكري. ورئيس حكومة بريطانيا ريشي سوناك وصل رفقة عتاد عسكري لإسرائيل.
ثانيا، قدّمت الدول الغربية عتادا عسكريا كبيرا لإسرائيل وعلى رأسه أنظمة مضادات للصواريخ، البعض منها لا يمتلك الجيش الإسرائيلي خبرة كبيرة في تشغيله. ولهذا أرسل البنتاغون خبراء لتشغيل أنظمة ثاد، وأرسل الفرنسيون والألمان والإيطاليون خبراء لنظام أوروسام.
ثالثا، إذا كان البنتاغون قد اعترف بإرسال آلاف من جنود النخبة، هناك اعترافات من طرف الدول الغربية وخاصة الأوروبية بأنها “عززت طاقمها الأمني والعسكري” في سفاراتها في تل أبيب تحسبا لإجلاء مواطنيها والبحث عن الرهائن.
رابعا، تكشف التجربة أنه عندما يتعلق الأمر بقضية تهم الغرب برمته مثل حالة الحفاظ على إسرائيل من الانهيار، ينخرط الغرب في العملية العسكرية. وتبين بعد سنوات من سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا، كيف ساهمت وحدات بل فصيلة كاملة من قوات النخبة الفرنسية والألمانية والبريطانية في ضرب الوحدات العسكرية التي كانت إلى جانب القذافي، وهي التي كانت تتعقبه لتسهيل عملية اغتياله من طرف المحتجين.
وبينما تعزز وحدات أمريكية حراسة المنشآت النووية الإسرائيلية خاصة بنظام ثاد والحراسة الميدانية من تسلل فوق كوماندوز لحزب الله، تشارك الأوروبية في تشغيل أنظمة أخرى لاعتراض صواريخ الفلسطينيين وحزب الله والحوثيين والجماعات العراقية. هناك وحدات عسكرية تشارك بشكل غير ملفت ومستعدة للتدخل إذا تفاقم الوضع وانتشرت رقعة الحرب.
وعليه، لم يعد الأمر يتعلق بسؤال “هل تشارك قوات غربية في قتال الفلسطينيين بل ما هو حجمها ونوعية مساهمتها؟.
وهناك سؤال اهم من كل هذا : أين وصلت الجوقة العربية الراقصة علي جثث الأطفال و النساء الفلسطينيين؟
مؤسف ومحزن أن لا نسمع عن أية قوات عربية او اسلامية سنية او شيعية تحارب مع أبطال حماس والجهاد والقسام وبالتاكيد فلا يوجد لديهم خبراء عرب أو مسلمين مع كثرة الأوسمة وانتفاخ كروش الرتب العسكرية العربية ولنقل الاسلامية أيضا ففلسطين لها الله وحده وما النصر الا من عند الله الواحد القهارظ
لا يحتاجون, لأنه لا يضرهم من خذلهم. ورأينا الحكمة الربانية في تحقيق هذا رغم التكالب والتواطؤ والتآمر, وحسن سيرة وسلوك وحياد وتصريحات وقتال الأبطال مليء بالحكمة والسداد والصرامة والصلابة مع السياسة, استطاعوا تحريك الشعوب لصالح القضية وضد الصهيونية العالمية. واعلموا أن الشعوب قد لا تتحرك تعاطفا لأنها لا تقيس الأوجاع والمعانة وقد لا تشاهدها كما في غزة الآن وعندما ترى حاملات الطائرات والقنابل النووية كما هيروشيما وناجازاكي قد لا تثور ولكن إن قام ياباني بردة فعل همجية سوف يحبط كل التعاطف.
مجرد تساؤل.
كيف تحكمون على انحياز الغرب المتحمس للأطروحات الإسرائيلية !!!؟؟؟
التساؤل مقتبس من حوار مع الناطق الرسمي للإتحاد اليهودي من أجل السلام نشره موقع “algeriepatriotique”، يوم: 14/10/2023، ورد عليه بما نصه:
“يعتقد البعض أن هذا الانحياز يأتي من الشعور بالذنب تجاه اليهود. هذا ليس صحيح. رغم أنه لا جدال في أن أوروبا مذنبة بارتكاب قرون من معاداة المسيحية لليهودية ومعاداة السامية العنصرية التي أدت إلى الإبادة الجماعية النازية، فإن هذا لا علاقة له بدعم إسرائيل. فضلاً عن ذلك فإن إيديولوجية القادة الإسرائيليين الحاليين أقرب إلى إيديولوجية أولئك الذين نفذوا الإبادة الجماعية منها إلى أولئك الذين عانوا منها ــ بما في ذلك عائلتي.
لا. الغرب يدعم إسرائيل لأنها دولتهم (المدللة التي اصطنعوها). إنه مثال على إعادة الغزو الاستعماري، وهي قطعة من الغرب تم تثبيتها في الشرق الأوسط. لقد أصبح مختبرًا للتكنولوجيا المتطورة والمراقبة، وحبس السكان الذين يعتبرون خطرين. إنه المكان الذي تأتي إليه الجيوش وقوات الشرطة من جميع أنحاء العالم “للتدريب”.
إسرائيل ضرورية للسيطرة على المنطقة وإخضاعها. ..” انتهى الاقتباس.
لا يريدون نهضة إسلامية تزيح الخنجر الصهيوني وانتصار على الوضع الذي أقامه سايكس بيكو, ولا هجرة صهيونية اليهم هذه هذ الحقيقة!
لا قيمة تذكر لجنود هذه الدول الغربية لانهم لا يقاتلون من اجل قضية تهمهم دينيا او دنيويا حيث الميت منهم يذهب جيفة لا قيمة له بخلاف المقاومة الاسلامية التي لديها الاستشهاد افضل من الحياة تحت الاحتلال
هذا كله لمواجهة بضع مئات من المقاتلين، تصوروا لو أن الحكومات العربية وضعت كل ثقلها وجيوشها وقوات أمنها ضد هذا العدو المجرم لتحرير فلسطين العربية ومقدسات العرب والمسلمين. وإن جبنت عن القيام بذلك، فإن أكبر تهديد بإمكان الحكومات المحاذية لفلسطين المحتلة القيام به هو إعلانها أنها سوف تسحب جيوشها من الحدود. وسوف ترون كيف سوف تركع إسرائيل ومن هم وراؤها على ركبهم. أليس من العار أن تصبح الجيوش العربية هي من يحمي إسرائيل من الشعب العربي والإسلامي وإحراره؟
ترسل هذه الدول العدوة الحاقدة العنصرية ضد العرب والمسلمين المال والسلاح والقوات لمقاتلتنا ودعم إحتلال أرضنا ومقدساتنا، ونحن نفتح بلادنا لها وترحب بها ونشتري صناعاتها ونتعامل معها بكل إحترام وكأنها صديق!
كلهم سينالون من ابو عبيده مايستحقونه
نعم هم لاعهد لهم وقد شاهدنا باعيننا احداث افغانستان والعراق ولييا وووووو العيب في الحكام المزروعين عملاء الاستعمار الذين يعملون لصالح العدو — انظروا حاملات الطائرات بكل معداتها ورجلاتها اين هي وكيف دخلت لقناة السويس وكل الشعب يتفرج ويصمت — خيانه عظمي من الكل وحسبنا الله ونعم الوكيل