للمرة الأولى منذ 11 عاما يغيب مقال الكاتب الصحافي عبد الحليم قنديل من هذه الزاوية بسبب سجنه بعد تأييد محكمة النقض المصرية حكم حبسه 3 سنوات مع 19 آخرين، بينهم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بإهانة القضاء. وكان المقال الأول له في صحيفة «القدس العربي» في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2007 واستمر مقاله الأسبوعي حتى 15 أكتوبر 2018.
وكان قنديل، والمحامي منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، والبرلماني السابق حمدي الفخراني، والمحامي الدولي محمد منيب، قد سلموا أنفسهم إلى المحكمة يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهو الشرط الذي يقتضيه القانون لنظر الطعن على حكم حبسهم، وبعد تأييد محكمة النقض لحكم حبسهم 3 سنوات، جرى نقلهم إلى السجن. وكان عبد الحليم قنديل، قد قال في تصريحات متلفزة، إن إجراء محاكمات بالقانون العادي بعد أي ثورة يتناقض مع منطق الثورة، ويؤدي إلى تبرئة الأعداء، وإن الأحكام التي تصدر من القضاء المصري هي تنكيل بالثورة وانتقام من الثوار، وإنه لا يعترف بها لأنها قتل قضائي للثوار، وإنه لا يهمه إذا كان قاضي محاكمة مبارك قمة أو قاعا قضائيا. وإن الفساد نخر في القضاء. وكشفت مصادر أمنية، عن أن قنديل نقل إلى مستشفى السجن.
ورغم أنه يعد أحد رموز قادة ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأحد قادة الحراك الاجتماعي الذي سبق الثورة، بمشاركته في تأسيس حركة كفاية «لا للتمديد – لا للتوريث، وتوليه مسؤولية منسقها العام في العامين اللذين سبقا الثورة، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنه لم يتعرض للسجن في عهد مبارك.
وعرف قنديل بشراسته في معارضة مبارك، وكان أول من تحدث عن الاعتصام في ميدان التحرير عام 2009، لإسقاط نظام مبارك، كما كان أحد رؤساء التحرير الأربعة المتهمين بإهانة الرئيس، ما عرضه لملاحقات أمنية وصلت لحد الإقالة من الجرائد التي يترأس تحريرها والاختطاف والرمي عاريا في الصحراء.
وشكلت المقالات الصحافية التي كتبها بين عامي 2003 و2011 في صحف «العربي الناصري» و«الكرامة» و«صوت الأمة»، أحد العوامل التي مهدت للثورة وشكّلت وعيا بإمكانية إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وهي المقالات التي نشرها قنديل في كتاب يحمل عنوان «كارت أحمر للرئيس».
كما نشر عددا من الكتب اتخذت جميعها مسارا واحدا، هو كشف عيوب نظام مبارك، والمطالبة بتغييره والدعوة للثورة عليه، منها، «ضد الرئيس» و«الأيام الأخيرة»، و«الرئيس البديل». كما كان من أشد معارضي جماعة الإخوان، وساهم في تشكيل جبهة الإنقاذ التي قادت مظاهرات 30 يونيو/ حزيران 2013، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي ومهدت الطريق لوصول السيسي إلى قصر الرئاسة لكنه لم يُعتقل الا اثناء حكم السيسي. أثار قنديل جدلا واسعا في صفوف المعارضة المصرية بشكل عام، والتيار الناصري بشكل خاص، بعد أحداث 30 يونيو 2013، وإعلان انحيازة للمشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014 في مواجهة صديق عمره ورفيق النضال حمدين صباحي. ورغم اقترابه من نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فإن ذلك لم يحم الصحيفة التي يترأس تحريرها من المصادرة في عهد السيسي، حيث تعرضت جريدة «صوت الأمة» للمصادرة من قبل الأجهزة الأمنية أكثر من مرة، إحداها بعد نشر الصحيفة تقريرا عن حجم الفساد الذي تشهده مصر، اعتمد فيه على تقرير المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات عن حجم الفساد في مصر، وأن فاتورته بلغت 500 مليار جنيه. كما تعرض قنديل، للمنع من السفر، طوال السنوات الماضية، بسبب اتهامه بإهانة القضاء.
كَمَا تَدِينُ تُدَانُ، وَكَمَا تَزرَعُ تَحصُدُ ! أو: الجزاء من جنس العمل !! من حارب الشرعية فعليه دفع الثمن ولا حول ولا قوة الا بالله
قلت وأحسنت يا سيد داود
من أعان ظالما سلطه الله عليه.
ألأستاذ عبدالحليم قنديل كاتب مصري أصيل منذ العهد الناصرى. أعتقد أن حكم هذا السيسى الذى كمم ألأفواه وأقام أعظم العلاقات مع العدو الصهيوني وساعده في محاصرة غزة وتجويعها، والذى يعادى كل من يعادى إسرائيل لأنها هي من أوصلته إلى الحكم. هذا السيسى الذى إذا إستمر حكمه ، فإن شعب مصر سيموت عطشا وجوعا.
كنت من اشد المعجبين بشجاعة و نضال الدكتور قنديل أثناء حكم مبارك و كان واحداً من رؤوس الحربة في مواجهة نظامه ، و هو إن لم يسجن فقد تعرض الى ما هو اسوء من ذلك حين تم خطفه من قبل مجموعة من البلطجية تابعين إلى وزارة الداخلية المصرية في زمن العادلي و تم ضربه و ركله ثم تعريته و رميه في مكان منقطع
.
وشكل ذلك الحدث اهتماما شديدا سلطت عليه الاضواء و لم يثن السيد قنديل من مواصلة كفاحه ضد نظام مبارك .
.
لكن الغريب كل الغرابة ، أن كرهه و حقده ( تبين ذلك لاحقاً) تجاه الإخوان جعله يؤيد و بطريقة غريبة من هو اسوء من مبارك بمراحل ، و ظل يدافع عن السيسي بطريقة عجيبة ،وصلت الى انتقاد كل مسؤول في البلد و كشف الفساد و انتقاد الأوضاع ،لكنه أصر بطريقة غريبة على عدم الاقتراب من رحاب السيسي ولو بشطر كلمة
.
وكان ذلك واضحاً من خلال مقالاته هنا بالذات !
.
انا لا اريد ان اضع ملحاً على جرح محنة الرجل وهو مريض و مسجون اليوم و لا من النبل توجيه اللوم وهو في هذا الظرف
ولكن الانتقاد ليس موجه الى شخصه وانما الى موقفه
.
و لعل هذه المحنة أثبتت له أن تأييده للإنقلاب لم يكن على صواب لأنه كان مبني على العاطفة ، و أن من أيده ، تبين أن مبارك و نظامه وافعالهم هم اقزام الى جنب ما فعله و يفعله العبد السفاح !!
لقد ذكرت كل ما في جعبتي .
ولكن خطأه القاتل تأييده للانقلاب وها هو يحصد نتيجته على الرغم من انه حاله نادره لم تحصل من قبل ولا من بعد.
لقد انقلب على الشرعيةـ وأهان الرئيس المسلم محمد مرسي -فك الله أسره- وصوره في جريدته بأبشع الصور وأشنعها، ومع ذلك فإن الرئيس مرسي لم يعاتبه ولم يحاسبه. لقد كان قنديل من الأصوات التي استدعت العسكر للعصف بالحريات وكرامة المصريين، وظن أن الجنرال يحميه، او سيرد له الجميل، ولكن العسكر لا يحبون إلا العسكر المطيعين! ومع ذلك نحن نأسف لسجن قنديل الذي لم يتحرك من أجله رفاقه، ولا النقابة التي ينتسب إليها,
لا احد ينكر دور السيد قنديل فى حراك ماقبل ثورة اهل المحروسة لإسقاط عصابة العساكر الحرامية ومندوبهم فى القصر حسنى الحرامى الشهيرة بثورة 25 يناير ولا احد ينكر شجاعتة فى مواجهة حسنى الحرامى وعصابة العساكر الحرامية.
ولكن كل هذا ذهب ادراج الرياح بمجرد اشتراكة مثلة مثل كل الواجهات المدنية التى اتخذتها او استخدمتها عصابة العساكر الحرامية كستار مدنى للانقلاب!
كل هذا ذهب مع الريح لصمتة عن ادانة المجازر التى ارتكبتها ومازالت ترتكبها عصابة العساكر الحرامية ضد اهله!
الحرية للسيد قنديل!
لا نقول هذا شماتة ولكن عظة لكل من تسول له نفسة مساندة انقلاب عسكرى او طاغية مستبد مجرم سفاح للانقلاب على ارادة شعبه والوصول للسلطه فوق جماجم مئات الآلاف من اهله فقط لانة يختلف ايدولوجياً مع حاكم منتخب!
ياسيد قنديل هذا هو حكم البيادة
عبد الحليم قنديل صحافي وكاتب مرموق وصاحب قلم حر ( أعيب عليه شخصيا تأييده سابقا للسيسي) ومن المعيب ان يسجن أو يمنع من الكلام والكتابة آمل أن لايكون مصيره المنشار..
الم يكن من المطبلين للسيسي ؟
الم يكن من المنقلبين على الشرعية ؟
لقد تسبب في هدم ثورة يناير
الجزاء من جنس العمل
شئ محزن هذا الذي يحدث قي ارض الكنانه
تعليقا على عنوان (السجن يغيّب مقال الكاتب المصري عبد الحليم قنديل لأول مرة منذ 11 عاماً) أظن د عبدالحليم قنديل له شبه بشخصية صدام حسين أو عبدالسلام عارف في موقفه من الزعيم عبدالكريم قاسم،
فالجميع شارك بالإنقلاب على الملكية، والتحويل إلى الجمهورية، في 14/7/1958 وهو نفس ما حصل في مصر عام 2011 وما تلاه على الأقل من وجهة نظري.
ما بين دجلة والنيل ليس لدينا مشكلة مع أي مؤمن بأي شيء، إن شاء الله حتى لو كان كونفوشيوس أو بوذي،
ولكن مشكلتنا مع الذي بلا أخلاق ولا دستور ولا احترام لمعنى معاني أي قاموس لغوي لأي لغة من لغات الإنسانية،
كما هو حال نتنياهو والأسد والسيسي وكل حاكم أو صاحب سلطة حاول الاستفادة تجاريا من قصف أهل بلد، بحجة محاربة الإرهاب بعد 11/9/2001،
لتبرير والتغطية على فشل الحكومة الأخلاقي في أداء واجبها لحماية الإنسان وتوفير أبسط الخدمات له داخل حدود الدولة،
من تنظيف الشوارع وتوفير الماء الصالح للغسل والشرب والكهرباء والتعليم والصحة والأمن والأمان، وأجواء السوق التي يمكن حصول تبادل تجاري فيها بين الناس، مشروع صالح التايواني لمن يبحث عن حلول لمشكلة إفلاس دولنا في كل المجالات.
نظام لا يرحم حتى مؤيديه. قنديل كان من الكتاب المدافعين عن نظام السيسي. لا يحق لهذا الكاتب ان يتحدث عن الثوره. هنا يثبت السيسي مره اخرى انه فضائه لا يتسع حتى لمؤيديه. انه يتصرف كأنه الاله الحاكم بأمره. اليس قنديل ومن امثاله لمن طبله لهذا النظام.؟