واشنطن- “القدس العربي”: حُكم على زكاري ريهل، القيادي في جماعة “براود بويز” المتطرفة، الخميس، بالسجن 15 عامًا بعد إدانته بقيادة حشد ملتهب نحو مبنى الكابيتول هيل (الكونغرس) في 6 يناير 2021، في محاولة لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020.
وقال الرئيس السابق لفرع فيلادلفيا في جماعة براود بويز السابق أمام المحكمة يوم الخميس إنه ترك السياسة تستهلك حياته، مما جعله ” يفقد المسار بالنسبة لما هو أكثر أهمية”.
ووصف ريهل السادس من كانون الثاني (يناير) بأنه “يوم حقير”.
وقال ريهل، وهو يأخذ فترات راحة من الحديث ليمسح دموعه ويلتقط أنفاسه: “لقد انتهيت من السياسة، وانتهيت من الترويج للأكاذيب لصالح أشخاص آخرين لا يهتمون لأمري”.
ولاحظ نشطاء بأن الحكم الصادر على ريهل كان مجرد نصف الحكم الذي طلبه الادعاء بالسجن 33 عامًا، وهو القرار الذي عزاه قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تيموثي كيلي إلى ضمان عدم وجود تباين كبير بين الأحكام الصادرة في 6 يناير/كانون الثاني.
وشهد ريهل، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، أثناء المحاكمة أنه لم يطلب منه أي أحد مهاجمة مبنى الكابيتول أو إيذاء أي شخص، وأنه لم يفعل تلك الأشياء، لكن عند الاستجواب، قدم المدعون أدلة أظهرت أنه قام برش ضباط إنفاذ القانون برذاذ كيميائي – بعد أن قال إنه لا يتذكر القيام بذلك.
سيخرج بعد سنة او اكثر واذا فاز ترمب سيخرج بعفو رئاسي