السرد والحياة: أسئلة النقد والواقع في مشروع سعيد يقطين

استعرت هذا العنوان الرئيسي ”السرد والحياة” من دراسة حول السرديات ما بعد الكلاسيكية، لكي أتناول كتابا مؤسسا ومشروعا علميا مترامي الأطراف والأبعاد؛ يتعلق الأمر بمؤلف سعيد يقطين ”السرديات ما بعد الكلاسيكية: مسارات واتجاهات”.
نعرض محاور الكتاب ومناقشة حدود المنهج، كما يفصّله المؤلف انطلاقا من سرديات جينيت وانشغاله بتطويرها وتوطينها داخل خريطة السرديات العربية، وفحص طرائق الانتقال من السرديات الكلاسيكية إلى ما بعد السرديات، وسيكون هاجسنا إعادة تأمل الأسئلة التي يثيرها الكتاب /المشروع، وإنتاج معرفة نقدية تحفز على المزيد من الحفريات، سواء في السرديات ما بعد الكلاسيكية، أو سرديات سعيد يقطين التي تعتبر امتدادا وتطويرا للسرديات، بمختلف اتجاهاتها ومساهمة في بناء وتأسيس سرديات عربية.
* تفاعل الاختصاصات داخل السرديات ما بعد الكلاسيكية:
إن السرد والحياة ليس عنوانا عشوائيا بقدر ما يدل على الامتدادات التي ينطوي عليها تعدد التخصصات، حيث انطلق الباحث نفسه من مقولة ذاعت بين البنيويين لبارت، وتفيد بأن السرد موجود في كل شيء وفي كل مناحي الحياة. ولذا تتضح في هذا الكتاب، هواجس بناء مشروع يقوم على أسس علمية وأبستمولوجية تفحص العلاقة بين السرديات الكلاسيكية، وما بعد السرديات الكلاسيكية على ضوء ما أنتجه الفكر البنيوي، وانطلاقا مما تشكل ويتشكل في ما يعرف بالاتجاه الأمريكي بشكل خاص، دون أن نغفل اجتهادات أخرى مثل تلك التي ظهرت في سويسرا وكندا وألمانيا. لقد أضحى من النادر في واقعنا العربي أن ينجز باحث عربي مشروعا علميا في مؤلف، إذ أننا درجنا على أن نتابع مشروعا علميا انطلاقا من التراكم البحثي لمجموعة من المؤلفات. هذا ما نلمسه من خلال نموذج كتاب سعيد يقطين، الذي ينطوي على أسئلة مقلقة من داخل السرديات وخارجها.
حاول المؤلف أن يُقيِّم الأسس الأبستمولوجية والمنهجية والفكرية التي يرتكز عليها علم السرد ومختلف أبعادها، متجاوزا الطابع التلفيقي الذي ميز المباحث العلمية مؤخرا، خاصة الأكاديمية، منها سواء على صعيد المواكبة، أو على صعيد إنتاج المعرفة العلمية، بحيث أضحى البحث السردي، فضلا عن انتشار فوضى التنابز بالمصطلحات، انتقاء لبعض المعارف من هذا المؤلف، أو ذاك، على سبيل الحذلقة المصطلحية بتعبير المؤلف نفسه. وهذا الوضع أفرز من وجهة نظري فوضى على صعيد تمثل الأسس الأبستمولوجية، وإغفال الانسجام والملاءمة، كما تعلمنا من الدرس اللساني، وهو الوضع الذي نعاينه من خلال نموذج مصطلحات: ما سمي الدراسات البينية او الخطابات البينية. وتأسيسا عليه، يعيد يقطين قراءة السرديات على ضوء سؤال شكَّل جوهر المبحث العلمي في هذا الكتاب: كيف يمكن أن نطور السرديات مع الحفاظ عليها بوصفها تخصصا، خصوصا في ضوء ظهور ما سمي بالسرديات ما بعد الكلاسيكية؟ كيف يتم الانتقال من السرديات إلى السرديات ما بعد الكلاسيكية؟ وكيف نتعامل مع تعدد الاختصاصات، التي جعلت السرديات تعرف فوضى على صعيد المصطلح وتشتيتا وتدميرا لهذا العلم.. وهكذا يؤكد يقطين على ما ذهب إليه ديفيد هيرمان، من أن السرديات ما بعد الكلاسيكية استمرار للسرديات الكلاسيكية وتطوير وتوسيع لمجال اشتغالها، وهو الرأي الذي تبناه من اشتغل من بعد ديفيد هيرمان في التخصص نفسه، كما هو الأمر بالنسبة لسوزان لانسر وغيرها، التي نسجل، رغم السياق المختلف، أنها لم تضف شيئا إلى ما بعد السرديات الكلاسيكية، سوى كونها أضافت النسوية إلى مصطلح علم السرد، بل إن تمثل النسوية كأيديولوجية مغلقة في نسق التفكير في النقد جعلها تنغلق وتصد باب العلمية عن أبحاثها. وكررت أفكار من سبقها بصيغ مختلفة.
يستهل المؤلف مبحثه بربط المشروع النقدي بالفكر النقدي فيجعلنا نستعيد السؤال الجوهري: لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون والعرب؟ وكأن يقطين يقوم بتنبيهنا إلى أن أسئلة السرد والسرديات، لا تنفصل عن أسئلة الواقع العربي، أو على الأقل ترمز لبنياته، يقول في هذا الإطار: «إن التفكير في هذه الجوانب يستدعي تفكيرا جديدا في مختلف القضايا التي كلما توهمنا أننا حسمناها، نجد أنفسنا نعود إليها في أي منعطف تاريخي جديد، لنلفي أنفسنا نطرحها مجددا، وكأننا لم يسبق لنا طرحها أو التفكير فيها». وقد شخص يقطين معضلات هذا التخلف الفكري والعلمي، ونلخصه في ضعف المواكبة والتفاعل مع جغرافيات البحث في العالم، وعدم وعي الباحث بالأسس الأبستمولوجية والفكرية التي يرتكز عليها قيام كل من السرديات وما بعد السرديات، فضلا عن فوضى المصطلحات، وتراجع دور الجامعات في إنتاج المعرفة النقدية وتطويرها. وهذا الربط بين الفكر والسرديات، حسب رأيي، إنما يرجع إلى أن يقطين أدرك أن السرديات الكلاسيكية يجب أن تخرج من البنية والمغلق إلى النسق والمنفتح حتى تواكب أسئلة العصر وتحولاته، وهو الأساس المعرفي الذي رسخ لظهور ما بعد السرديات الكلاسيكية.
ومن هذا المنطلق، يدعو الكاتب إلى تطبيق ممارسة للتفكير النقدي وإعمال العقل والتحلي بمزية الاجتهاد، لأن كل ذلك هو السبيل إلى الانخراط في أسئلة العصر، مما ينطوي على هاجس لدى المؤلف في الابتعاد عن النسخ الميكانيكي لفكر الآخر بما يجعلنا نرتبط بقضايا ثقافتنا، ونفكر في أسئلة الراهن العربي.
يقف يقطين عند العوائق، ويشخص المعضلات؛ مقترحا الحلول. ولعل هذا ما يبرز جليا من خلال مشكلة المصطلح، كما نلمس من خلال غياب الوعي بتوظيف النظرية والنموذج، والمنهج والاختصاص وتعدد الاختصاصات، والدراسات الأدبية، وبذلك فكتاب سعيد يقطين يتمثل بوصفه استعادة لتوضيح مشروع يروم إنتاج فكر نقدي لا يكتفي بمواكبة خرائط السرديات الجديدة وتطوراتها، وما يتصل بها من مصطلحات، بل إنتاج رؤية نقدية عبر ممارسة نقدية بناءة، لا تكتفي بالاستنساخ والاكتفاء بالجاهز، بل تنزع نحو بلورة تصورات متكاملة ترتبط بالواقع العربي وأسئلته. وفي هذا الإطار يرى سعيد يقطين أن «الدراسات الأدبية الحديثة ولدت في نطاق الاستعمار». إن كتاب سعيد يقطين جاء ليعلن ويدشن حقبة تاريخية غاية في الأهمية في العالم العربي، يمكن أن نسميها منعطفا يدشن التراجع، سواء على صعيد البحث الأكاديمي والجامعي، الذي يتخبط في تخلفه وتراجعه اللافت للنظر، عما كان عليه إبان فترة الثمانينيات والتسعينيات، ما يعني غياب الاستمرارية والعجز عن مواكبة تحولات العصر معرفيا وثقافيا، أو على صعيد الإنتاج العلمي الذي يواكب المجتمع ويؤسس لرؤية تربط الأدب والفكر النقدي بالواقع، حسبما ذهب إليه الباحث. علاوة على ذلك، جاء كتاب سعيد يقطين مختلفا من حيث المؤلفات التي تتهافت على النظريات الغربية الجاهزة، فقد أعلن الكتاب نهاية حقبة التمركز والمركزية الأوروبية، وبالتالي أخذ المسافة من هذا الإنتاج؛ وتفحصه والربط بينه وبين التحولات المعرفية التي تعرفها السرديات وغيرها، ما جعلنا نموقع أنفسنا كعرب داخل ما سماه الخرائطية والجغرافية الأدبية، وما يدفعنا أيضا إلى التحرر من الاستعمار اللغوي والمركزية اللغوية التي كرستها الدراسات الغربية بمختلف أصنافها ومناهجها. ولذا تكرست المركزية الأوروبية بشكل جلي من خلال ظهور ما سمي بالسرديات ما بعد الكلاسيكية، ما سمح بانقلاب على صعيد خرائطية اللغة المهيمنة، وفتح المجال أمام حوار بين مجموعة من الاتجاهات تنتمي إلى جغرافيات مترامية (أمريكا، أستراليا، كندا إنكلترا، والاتجاه الفرنسي الرائد كما يظهر من خلال سرديات جيرار جينيت).

وفي سياق مقاربته لجغرافية السرديات العربية، يلاحظ الباحث غياب هاجس الاستكشاف والبحث والمتابعة العلمية الدقيقة للأدب العربي القديم، رغم الجغرافية الأدبية الغنية التي تمتد لستة عشر قرنا، ليس هناك هاجس استكشاف وبحث، ولذا فإن ما يسم الدراسات العربية، حسب يقطين، هو القطيعة، مقابل الاستمرار الذي يميز الفكر النقدي العربي، مستدلا بعلاقة البنيوية بما بعد البنيوية فـ«لا يمكن أن يؤدي تغييب الفكر النقدي في التعامل مع النظريات والمناهج الأدبية في وطننا العربي، إلا إلى عدم فهمها من جهة، والعجز عن تطويرها من جهة أخرى، سواء كانت ذات خلفية علمية، أو شبه علمية، أو غير علمية». إن سعيد يقطين يؤسس مشروعه النقدي عربيا، من خلال إعادة قراءة دقيقة لمنجز الفكر النقدي وفحصه، ورصد محطاته ومنعطفاته، والأسس الأبستمولوجية التي يرتكز عليها… فهي قراءة نقدية، تعيد إنتاج المنجز النقدي العربي، بما يتماشى وتأسيس رؤية تطرق أسئلة الراهن وتستجيب لتطلعات الواقع الحديث.
*السرديات ما بعد الكلاسيكية بين المنغلق والمنفتح: نحو رؤية متجددة:
يشكل الباب الثاني من هذا الكتاب، تدقيقا للمفاهيم على ضوء بعض المصطلحات والمفاهيم التي شكلت نتاج إعادة قراءة دقيقة للمنجز النقدي الغربي. ومن ثم، يرى سعيد يقطين أن البنيوية، بوصفها الأساس المعرفي الذي رسخ لظهور السرديات، لم تمت كما فهم بعض النقاد؛ وإنما طرأت تحولات على ضوء تيار جينيت فأصبحت البنيوية منفتحة كما نستشف من خلال البنيوية الجديدة مع فراند مانفيلد، لينتهي إلى تصحيح الفهم المغلوط لمفهوم السرديات ما بعد الكلاسيكية، فهو مفهوم يدل «بصورة قطعية على أن ما أنجزته إبان ظهورها وصل إلى مستوى التقليد، أو درجة النموذج القابل للاحتذاء، الذي لا يمكن تعديه نهائيا. ولا يعني ما بعد الكلاسيكية سوى تثمين ما أنجز، والعمل على تطويره ليتلاءم مع ما هو متحقق في الصيرورة. أما من يفهم الكلاسيكية فهما سلبيا فهو يقيس ذلك بما تكرس في مقرراتنا.. على اعتبار أن الكلاسيكية مرحلة متجاوزة «، وكلها معطيات تقود الباحث إلى القول إن البنيوية إبدال معرفي؛ ما سمح بتشكل الشروط والحيثيات التاريخية التي أفضت إلى ظهور السرد ما بعد الكلاسيكي، وأبرزها يتمثل في التفاعل بين الاختصاصات مثل، العلوم المعرفية والإنسانية، والتكنولوجية والنسويات والبيئة.. وهذا ما يجعلنا نطرح أسئلة تتعلق بفهم الظاهرة على ضوء هذا التباعد والتباين بين الاختصاصات وإمكانية تطوير البحث، من خلال تأسيس سرديات تستوعب وتندمج داخلها كل هذه الاختصاصات، ما جعل سعيد يقطين يتحدث عن الانتقال إلى سرديات الاختصاصات، لكنه في المقابل يؤكد مشكل الحدود بين الاختصاصات، ما يستدعي تنسيق العمل بين مختبرات ومراكز البحث.
إن المشكل ليس في تداخل وتعدد الاختصاصات، ولكن في كيفية ممارسة هذا التعدد والتداخل يقول يقطين نقلا عن إدغار موران، وقد انطلق يقطين من مقولة بارت الشائعة، التي تؤكد أن سردي يوجد في كل شيء، ليؤكد علاقة الامتداد والاستمرارية بين السرديات وما بعد السرديات الكلاسيكية.
المسألة التي نطرحها للنقاش هي علاقة النصوص الروائية، بتطور النقد الروائي وعلم السرد بشكل عام. ولذا، تطور أي علم للسرد، أو النقد لا يمكن أن يتحقق بعيدا عن المنعطفات، إذا استعرنا اقتباس المؤلف نفسه – الإبداعية على صعيد النصوص، كما رأينا في الغرب مع ”البحث عن الزمن الضائع» و”عوليس” و”الصخب والعنف” و”التحولات” لكافكا، وليس فقط البحث الجامعي والأكاديمي، كما أشار إلى ذلك في الفصول الأخيرة. ومن ثم، أعتقد أن البحث الأكاديمي تغذى على نصوص إبداعية سردية – ولسانية أيضا كما هو الأمر مع دوسوسير وتشومسكي – نرى أنها ولُدت لتؤسس هذا المنعطف، دون أن تأخذ بعين الاعتبار المبادئ النظرية، أو النظريات النقدية. فقد عاينا محمد شكري ومحمد زفزاف وإدوار الخراط وجمال الغيطاني، وإبراهيم أصلان، واليوم عبد الكريم جويطي، على سبيل التمثيل لا الحصر. والبحث الأكاديمي يلعب دورا فائق الأهمية بوصفه يطرح أسئلة تعيد النص إلى الواجهة، وتكشف انشغاله بالواقع من خلال وساطة البحث والنقد معا، غير أنه يبقى بحثا بلا روح في غياب نصوص تمنحه التغذية اللازمة كي ينبعث ويواكب أسئلة الواقع؛ كما أنه يجب أن يستمر كما بدأه سعيد يقطين نفسه، ومحمد برادة واليابوري ومحمد مفتاح وغيرهم، وأن لا يكتفي بالاستنساخ ويستثمر الجانب السلبي في الذكاء الاصطناعي وهو الاستنساخ، والإسقاط النظري الميكانيكي على نصوص ولدت في بيئة مغايرة، فيتعرض المولود للوأد وهو في رحم المؤلف. ولذا نرى أن على الجامعة أن تستعيد وتحاور المبدع بوصفه محور العملية التَعلُّمية وعنصرا فاعلا داخل المؤسسة الأكاديمية، قبل أن تحاور النظريات والبرامج البيداغوجية؛ وهذا يعني أن المبدع يجب أن يكون عنصرا داخل ديداكتيك التَعَلُّمات..
وبالعودة إلى مشروع سعيد يقطين الذي يعتبر امتدادا ومحفزا للتفكير في هذه القضايا، ومن أجل التأكيد على هذه الرؤية، يرى الباحث ضرورة إنتاج تصورات تُوطن السرديات العربية في خرائطية السرديات، وتنزع نحو المبادرة وترسخ الفكر النقدي، يسوق رأي جيرار جينيت الذي أشار إلى «أن أغلب المصطلحات والمفاهيم التي تكرست إبان مرحلة السرديات الكلاسيكية كانت مهيأة لأن يعاد فيها التفكير لسبب يرتبط بالزمن وبالعصر المعرفي»، وهو أحد الأسباب الكافية التي تبرر ظهور السرديات الجديدة من جهة والسرديات ما بعد الكلاسيكية من جهة أخرى.
استنتاج وتأملات:
وبناء عليه، بلور سعيد يقطين رؤية تؤسس للسرديات العربية. وفي هذا الإطار أرى أن النقد الذي طال هذه التصورات، سواء كان على ضوء التجريب والتنكر للتراث والتجاور والتبئير، أو كان على ضوء مفهومي المطابقة أو الاختلاف، ركزت على كتاب ”تحليل الخطاب الروائي” بمعزل عن المؤلفات الأخرى التي طورت، وحللت بوادر هذا التصور؛ وشكلت نسقا مترابطا وجهازا مصطلحيا متناغما، يساعد ويبرهن على إمكانية تأصيل سرديات عربية، قبل أن ننتقل إلى توطين هذه السرديات داخل مباحث السرديات ـ بالجمع- أو ما اقترحت في الدراسة التي أشرت لها سابقا، أن نطلق عليه الانتقال من تعدد الأجناس إلى تعدد الاختصاصات؛ حيث حاولت أن أبني رؤية تستفيد من تصور سعيد يقطين، كما تستفيد من السرديين العرب الذي أرى أنهم بدورهم ساهموا في بناء سرديات عربية، في طريقها نحو التشكل. وقد حاولت في هذا الإطار، أن أنطلق من منظور حجاجي وتوصيفي يأخذ بعين الاعتبار الملاءمة وانسجام البناء المصطلحي، وأبرزت كيفية الانتقال من البنية إلى النسق، كما أشار إلى ذلك سعيد يقطين. ولم تكن هذه السرديات لتتشكل لولا المنعطفات الإبداعية، التي فتحت لنا آفاقا لمناقشة هذه الأسئلة، ويكفي أن نذكر: سليم بركات، إدوار الخراط، إلياس الخوري ومحمد الدغمومي، محمد المعزوز، واسيني الأعرج، وإبراهيم أصلان وأحمد المديني، وعبد الكريم جويطي، وربيعة ريحان، وبهاء طاهر، جمال الغيطاني، يوسف زيدان، بالإضافة إلى جيل استطاع أن يحقق تراكما كيفيا، ياسين عدنان، قوة هشام ناجح، شكيب عبد الحميد… (نذكر الأسماء على سبيل التمثيل لا الحصر). ويبقى السؤال المحوري داخل السرديات ما بعد الكلاسيكية – كما طرحه سعيد يقطين: كيف نمارس تعدد الاختصاصات داخل ما بعد السرديات الكلاسيكية؟

كاتب مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعيد يقطين:

    قراءة متأنية. شكرا جزيلا. تحياتي

اشترك في قائمتنا البريدية