السعودية تدعو للضغط على النظام السوري لإيصال المساعدات للمحاصرين

حجم الخط
0

الرياض ـ الأناضول: دعت السعودية،’المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام السوري، لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى آلاف المحاصرين في حمص،’والمدن السورية الأخرى،’والمخيمات.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت، بعد ظهر امس الاثنين، في قصر ‘اليمامة’ بمدينة الرياض، وترأسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي،’نائب رئيس مجلس الوزراء،’وزير الدفاع . وأوضح وزير الثقافة والإعلام، عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيان نشرته’وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن ‘المجلس استعرض جملة من التقارير، المتصلة بالشأن المحلي، وعدد’من الموضوعات والأحداث الإقليمية والدولية’.
وقال خوجة إن ‘مجلس الوزراء دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام السوري، لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى آلاف المحاصرين، الذين يعانون الجوع والمرض في حمص،’والمدن السورية الأخرى،’والمخيمات’.
وكانت الجولة الأولى من مفاوضات ‘جنيف 2’ بين وفدي الحكومة والمعارضة في سوريا قد انتهت الجمعة الماضية، دون إحراز أي تقدم أو اتفاق حول أي من الملفات المطروحة.
وبحث الوفدان في جلسات يومي السبت والأحد 25 و26 كانون الثاني/يناير الماضي،’الملف الإنساني بشقيه فك الحصار من قبل قوات النظام عن 13 حياً في مدينة حمص (وسط) لتكون تجربة يتم تعميمها في حال نجاحها على باقي المناطق المحاصرة، وكذلك إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، إلا أن كلا الملفين لم يُحرز فيهما أي تقدم ولو بسيط. وانتهى المؤتمر دون التوصّل إلى أي حلول بحسب طرفي الصراع والمبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، الذي قرر عقد جولة ثانية من المفاوضات في الـ10 من شباط/فبراير الجاري وافق عليها وفد المعارضة، فيما طلب وفد النظام السوري استشارة دمشق قبل إبداء الرأي.
وتتباين أرقام قتلى الصراع بين قوات النظام السوري والمعارضة بعد نحو 3 سنوات على بدايته، حيث قالت الأمم المتحدة إن العدد تجاوز 100 ألف، في حين أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية، تُعرّف نفسها على أنها مستقلة، يقول إن’العدد تجاوز 130 ألفاً، بينما’قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، إن عدد القتلى في سوريا وصل إلى نحو 200 ألف، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح مؤتمر ‘جنيف 2’.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية