السفير الروسي في واشنطن: لا وجود لخط ساخن بين الكرملين والبيت الأبيض لوقف الحرب النووية

رائد صالحة
حجم الخط
5

واشنطن- “القدس العربي”: كشف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أنه لا يوجد أي قناة سرية ومباشرة بين موسكو وواشنطن لوقف الحرب النووية، مثلما حدث قبل 60 عاماً حينما ساعد وجود هذه القناة على منع الحرب.

ومع انخفاض العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، قال  أنتونوف إنه لا توجد مثل هذه الاتصالات الآن، مما يمهد الطريق أمام حقبة جديدة وخطيرة للشعبين وبقية العالم.

واستذكر أناتولي أنتونوف، تصريحات سلفه، أناتولي دوبرينين، الذي قال في وقته إن “أزمة الصواريخ الكوبية كشفت عن خطر مميت من مواجهة مسلحة مباشرة بين القوتين العظميين، وهي مواجهة كادت أن تتحول لحرب مدمرة لولا إدراك موسكو وواشنطن في الوقت المناسب للنتائج الكارثية لهذه المواجهة، وفقاً لمجلة “نيوزويك”.

وأوضح السفير الروسي أن الميزة التي لا يمكن إنكارها في ذلك الوقت كانت قناة سرية بين  أناتولي دوبرينين وروبرت كينيدي، شقيق الرئيس الأمريكي ومستشاره في ذلك الوقت.

وأشار المسؤول الروسي البارز إلى أن الاتصالات بين الجانبين سمحت بنقل المعلومات لبعضهما البعض في الوقت المناسب، وإجراء التحليلات المناسبة.

وألقى أنتونوف اللوم على إدارة الرئيس جو بايدن، وقال إن محاولات الدبلوماسيين الروس في واشنطن لإعادة هذه الاتصالات باءت بالفشل.

وأضاف أن أزمة الصواريخ الكوبية أدت إلى استعادة الوضع، الذي كان قائماً في كوبا قبل نشر الصواريخ السوفيتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد:

    السؤال من المستفيد من حرب نوويه وا لماذا الغرب يستفز روسيا بي كل الوسائل لي استخدام النووي وهي تعلم علم اليقين أنها سوف تكون نهايتها مع روسيا وجميع دول أوروبا و سوف ينتشر الشعاع في كل دول العالم دون استثناء ولا تصلح لي اي كائن حي لسنين طويله جدا من الشخص الذي يبحث عن هذه النهايه

  2. يقول سليم:

    لماذا تستفز وتهدد روسيا العالم باستعمال السلاح النووي. من بدأ الحرب على أوكرانيا في عام ٢٠٠٤. الفنون جنون.

  3. يقول المصطفي:

    هذا الكلام للتضليل والكذب روسيا بدات العدوان وعليها ان تؤدي الثمن غاليا

  4. يقول ابو صهيب الجزاائري:

    في النهاية سيستسلم الغرب ويسلم أكرانيا لروسيا كما سلم افغانستان لطالبان وكما سلم العراق و سوريا لايران وكما يسلم ليبيا لتركيا الغرب وأمريكا انتهى عهدهم في تراجع شديد أمام روسيا والصين ودول نلمية قوية … أصلا الغرب لا يربي الأطفال هم يربون الكلاب ومجتمع ساىر نحو الشيخوخة والإنقراض

  5. يقول حدفاة حسن:

    بايدن يعلم أن دخوله في حرب نووية يعني نهاية الحزب الديمقراطي. وهدفه استفزاز روسيا كي تستخدم النووي ولن يرد باعتبار أن روسيا ورطت نفسها أمام المجتمع الدولي كله وعزلها حتى عن بعض حلفاءها. وهنا تحدثني الحاسة السادسه عن ظهور اية الله الكبرى التي أحيت الإيمان قبل ظهور الدجال والمسيح عليه السلام.

اشترك في قائمتنا البريدية