رشيد نكاز في مراكش
الرباط ـ “القدس العربي”:
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن النيابة العامة لدى محكمة مراكش أصدرت قرارا بترحيل رشيد نكاز، رجل الأعمال والناشط الجزائري، إثر قيامه بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات اعتُبرت “استفزازية حول السيادة المغربية”.
وكان نكاز المرشح السابق في انتخابات الرئاسة الجزائرية، قد جرى استجوابه ووضع تحت المراقبة في فندقه في مراكش، أمس الإثنين، بعد أن أطلق تصريحات مثيرة للجدل أمام مسجد “الكتبية” التاريخي، حيث أعلن أن هذا المسجد بني من طرف الجزائر، واتهم المغاربة الذين شاركوا في “المسيرة الخضراء” سنة 1975 بـ”المحتلين”، ووصف السيادة المغربية على الصحراء الغربية بـ”الاحتلال غير القانوني”.
وأفاد موقع “منارة” الإلكتروني بأن السلطات المغربية ترددت في البداية في تسليط الضوء على القضية، لكنها قررت في النهاية اتباع إجراءات ترحيل سريعة، خشية ردود فعل سلبية من السكان المحليين تجاه “هذه الاستفزازات”.
وتوقع المصدر أن يكون رشيد نكاز قد غادر المغرب، صباح الثلاثاء، حيث استقل أول رحلة متاحة إلى فرنسا.
وعلق الموقع المغربي أنه بهذا الترحيل، تنتهي إقامة قصيرة ولكنها مضطربة للناشط الجزائري على الأراضي المغربية، حيث كان قد تعهد للنيابة العامة بعدم تصوير وإصدار أي تصريحات قبل مغادرته الطوعية.
⛔ خاص
النيابة العامة فرضت على اليتوبر رشيد نكاز توقيع تعهد بعدم التصوير في المغرب مقابل اطلاق سراحه ووالي مراكش يباشر اجراءات ترحيله، وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في المغرب pic.twitter.com/WPfqhbr8iE— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) March 18, 2025
يُذكر أن رشيد نكاز كان قد ترشح سابقًا للانتخابات الرئاسية في الجزائر ضد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الحالي عبد المجيد تبون. وبدأ نكاز مسيرته في فرنسا، حيث عمل في مجال تجارة العقارات، مما مكنه من تكوين ثروة في وقت قصير. وتحول إلى شخصية ذات مطامح سياسية بدأها في فرنسا عام 2005 بالتزامن مع مظاهرات شهدتها الضواحي الفرنسية. أما في الجزائر، فقد بدأ ظهوره السياسي خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2014، حيث ترشح كمرشح مستقل بشكل مثير للجدل، رغم أنه لا يتوفر على شروط ذلك.
وقد سجن نكاز في فترة رئاسة الرئيس عبد المجيد تبون قبل أن يصدر عفوا رئاسيا عنه ويغادر إلى فرنسا، حيث سلم نفسه للسلطات الفرنسية لقضاء فترة محكوميته على خلفية حكم غيابي بالسجن صدر ضده في فرنسا في قضية متعلقة بالضرائب.
عجيب هذا الرجل ذات مرة نزل باحدي مدن الشمالية المغربية اظن طنجة وبدأ في بعث عدة صور وڤديوهات بهذه المدينة ويقول انظروا كيف هو جميل المغرب
قال المغرب والحزاءر شعب واحد بلد واحد وقال الاستعمار فرق بينهما
وقال بأن الاتحاد واجب وفي اقرب وقت بين البلدين الشقيقين
وقال بأن مراكش بناها الجزائريين وحتى مسجد الكتبية بناه جزاءري واعطى الدليل..
ودعى إلى الصلح.. مع العلم أن نكاز كلن محبوب الشعب المغربي لما كان يتهجم على بوتفليقة !!
انا أتساءل أين هو الاستفزاز في كلمة حق
لا ارى ما يستدعي ترحيله ان كان قد وقع بالفعل لان الرجل نشر فيديو وهو يتناول الافطار في ساحة الفنى هذا اليوم مكذبا عملية ترحيله بطريقته الخاصة اما مضمون الفيديو فهو جانب تاريخي بحت ويدرس في المناهج التعليمية بالمغرب فعبد المومن بن علي هو من مواليد مدينة ندرومة بتلمسان وهي اليوم تابعةللجزائر وهذا لم يكن في تلك الفترة الحدود معروفة مثل اليوم فهو اسقط حدثا تاريخيا على الواقع اليوم والخلافات السياسية عارضا وجهة نظره لحل مشكل الخلاف بالعودة الى ذلك الزمن بهدف استعادة منطقة شمال افريقيا الى مجدها السابق من الوحدة والقوة لتكون قوة اقتصادية وعسكرية في وجه التحديات الحالية وهي وجهة نظر مقبولة وهي احدى مطالب شعوب المنطقة
كل التحية والتقدير لهذا الرجل الشجاع، قال كلمة حق ومضى.
تمت استضافة نكاز بمدينة الناظور المغربية وهو في حملة الترشح للرئاسيات وقد حضرت الندوة التي نظمها رفقة الحضور الذي غصت به قاعة المركب الثقافي بالمدينة .وكانت اراؤه على العموم مقبولة.
أظن ان له اهدافا معينة من تصريحاته الاستفزازية .
شخص غريب الاطوار.
لا يصلح للتمثيل والانابة عن الشعب !
قد يكون يمينيا متطرفا ٠ينقلب ٣٦٠ درجة!!!
هناك صور له في ارشيف مجلس الاقليم لمن اراد ان يتأكد من تنظيمه للقاء المذكور..الموقع..