لندن – «القدس العربي»: في إحاطة إعلامية على حسابها على “تيليغرام”، عرضت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ملخصا عن نشاط السكان الأصليين في العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني في يومه.
وذكر فرع المنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه في الأسبوع الماضي، “تجمع الآلاف في أوتياروا، التي تُعرف أيضاً بـ “نيوزيلندا”، أمام مبنى البرلمان احتجاجاً على مشروع قانون يعيد تفسير معاهدة وُقّعت بين الماوري والبريطانيين”. واختتم التجمع بمسيرة إستمرت تسعة أيام حيث طالب المتظاهرون المشرّعين برفض مشروع قانون مبادئ المعاهدة، الذي قد يلغي الحماية الممنوحة لشعب “الماوري”. وارتدى المتظاهرون الملابس التقليدية لشعب الماوري، وحملوا أعلام الماوري، وكذلك الأعلام الفلسطينية”.
وفي هاواي، ذكرت المنظمة أن شعب “كاناكا ماولي” يحمل العلم الهاوايي في التظاهرات المؤيدة لفلسطين، ويرتدي المشاركون قمصاناً تحمل عبارة “قفوا مع فلسطين” باللغة الهاوايية.
وفي بوليفيا، شهدت مسيرة للمطالبة بحقوق السكان الأصليين رفع العلم الفلسطيني جنباً إلى جنب مع علم “ويفالا”، العلم الذي يمثل السكان الأصليين عبر منطقة الأنديز.
وفي الضفة الغربية المحتلة، رفع “مسرح الحرية” في جنين علم أمة “كانيينكيها” (الموهوك) عند مدخله، مسلطًا الضوء على أهمية التضامن في أعمال المقاومة.
وقالت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، إن “مطالبة السكان الأصليين باستعادة أراضيهم تتوازى مع مطالبة الفلسطينيين بحق تقرير المصير وحق العودة”، و”هذه المطالب تشير إلى استعادة السيادة الأصلية والإشراف على الأراضي من أوتياروا إلى جزيرة السلحفاة، ومن هاواي إلى أبيالا، وصولاً إلى فلسطين”.
وختمت “نحن نقف مع الشعوب الأصلية في كل مكان وهي تناضل ضد الاستعمار الاستيطاني ومن أجل السيادة والتحرر”.
لأن شعب فلسطين هو من الشعوب الأصيلة فلذلك الشعوب الأصيلة تناصر بعضها،. وليس كالشعوب اللقيطة عصابة الأمريكان وعصابة تل أبيب يا حبيب ✌️🇵🇸😎☝️