نواكشوط- “القدس العربي”: ضمن الحراك المؤازر للقضية الفلسطينية في موريتانيا في ظل العدوان الصهيوني على الأهالي في غزة، تابع عدد من العلماء والمفكرين والساسة السبت في نواكشوط، مناقشاتهم ضمن ندوة علمية نظمها الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني، تحت عنوان: “المقاطعة مقاومة”.
وتركزت العروض التي قدمت في ورشات الندوة على بيان أهمية المقاطعة، وعلى الطرق المثلى لمقاطعة ما صنع في إسرائيل”.
وأكد المشرفون على الندوة “أن الهدف منها هو مقاطعة البضائع المصنعة في إسرائيل وبضائع الدول الداعمة لها، وتحديد البدائل عن البضائع المشمولة بالمقاطعة، مع ترسيخ الموقف الشرعي من المقاطعة، ووضع خطة شاملة للمقاطعة، وخلق آليات وأساليب فعالة تضمن نجاحها”.
وأكد العلامة الشيخ محمد الحسن الددو المتحدث الشرعي في الندوة “على وجوب نصرة المقاومة، مضيفا: “إذا لم تبذلوا مالا في مساعدة المقاومة، فكفوا أموالكم عن مساعدة العدو بحال من الأحوال”.
ولفت الشيخ الددو في كلمة خلال افتتاح الندوة إلى أن بعض الدول الإسلامية لم تتوقف تجارتها مع الاحتلال.
وأضاف: “يجب شرعا مقاطعة بضائع الصهاينة وألا نشتري منهم أي شيء، لأن ذلك مشاركة في قتل الفلسطينيين”. وقال: لا يجوز أن يكون أي مسلم وسيطا في تجارة مع الصهاينة لا شراء ولا بيعا، تجب مقاطعة كل الشركات، ولا يحل لمسلم أن يذهب إلى مقهى لشركة تعهدت بأنها ستساعد الاحتلال على قتل الشعب الفلسطيني”.
وفي كلمة أخرى، أكد الشيخان ولد بيبة، الأمين العام للرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني “أن المشاركين في الندوة سيتعرفون على تجارب ناجحة لمقاطعة بضائع ومصنوعات إسرائيل وداعميها”.
ودعا الشيخان “إلى ضرورة أن يساهم كل فرد بجهده في دعم المقاومة، عبر الطرق الكثيرة المتاحة”.
وأشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر، في كلمة في افتتاح الندوة “بمواقف موريتانيا شعبيا ورسميا من القضية الفلسطينيةـ ومن الأحداث في غزة”.
وأضاف:” في كل يوم يسجل الشعب الموريتاني حضورا في نصرة المقاومة الفلسطينية، تحية للرئيس والحكومة وللنواب ولرؤساء الأحزاب ولعموم الشعب”.
يذكر أنه سيتم تشكيل لجنة مركزية لمقاطعة “صُنع في إسرائيل”، يشارك فيها الجميع، بالإضافة إلى تشكيل لجان في كل مقاطعة من مقاطعات موريتانيا، كما ستسفر عن وضع آلية لتنظيم نشاط المقاطعة وتوسعته ومتابعته.
صحيح جدا جدا، 🇵🇸✌️🇵🇸✌️🇵🇸✌️
بعض التجار يتبجحون بالتعاطف مع أهل غزة لاكن للأسف لم يستطيعوا التغلب جشعهم ويقاطعوا مواد الشركات الداعمة للكيان الصهيوني