الجزائر ـ «القدس العربي»: ليست الجزائر، مصمّمة، حتى الآن على الأقل، لأن تكون بلد «سياحة الكمّ»، فهي عن قصد أو بدونه، أرض لا تزال ترحب فقط بمن يريد أن يغامر ويستكشف. وأكثر المغامرات شغفا، هذه الأيام، هي دون أدنى تردد الصحراء، تلك الرقعة اللامتناهية التي تشكل ثلاثة أرباع مساحة البلاد، حيث لا فنادق شاهقة ولا مطاعم فاخرة ولا مدن ألعاب.
هنا، يأتي الزائرون ليفترشوا الرمال ويلتحفوا بنجوم السماء ويتسامرون على أباريق الشاي ونغمات آلات «التندي» و«الإمزاد» ورقصات الطوارق. حياة تبدو بدائية، لكنها علاج للأنفس المنهكة من إيقاع الحياة المجنون؛ وذلك لمن خبر الحياة، مثل هؤلاء الأجانب المولعين بصحراء الجزائر، دواء لا يقدر بثمن.
عالمية الصحراء الجزائرية
في هذا الوقت الذي باتت فيه الوجهات السياحية متشابهة بفعل عولمة السياحة، تقدم الصحراء الجزائرية تجربة لا مثيل لها، تجعل الزائر كما لو أنه سافر عبر الزمن وانقطع عن الحياة المادية. إذ يكفي إطلاق البصر في ذلك الأفق اللامتناهي من أعالي الجبال الصخرية أو الكثبان الرملية واستنشاق ذلك الهواء العليل الخالي من أثر الرطوبة، ليدخل الإنسان في حالة من التأمل والتفكر التي تبث في النفس هرمونات السعادة والرضا. ذلك ما يجعل هذه الأماكن أكثر من مجرد مواقع سياحية، بل محطات للتجدد الروحي والجسدي، تستحق أن تشد لها الرحال، برفقة أهل الصحراء الذين يمتلكون لوحدهم خرائط تلك الدروب.
هذه الخلاصة وصلت إليها تجارب عديدة، باتت تُنشر على مجلات وصحف عالمية، توصي بزيارة الصحراء الجزائرية التي توصف بأنها «الأجمل في العالم». ففي عام 2023، أدرجت صحيفة «نيويورك تايمز» مرتفعات طاسيلي ناجر، الواقعة في أقصى جنوب الجزائر، ضمن قائمتها لأفضل 52 مكانًا سياحيًا في العالم. استند اختيارها إلى معايير دقيقة تشمل جمال الطبيعة، الثقافة المحلية، الطابع المغامر، وتجربة الزوار الشاملة. وصفت الصحيفة المنطقة بأنها «كنز طبيعي خفي» يتميز بتنوعه الجغرافي والثقافي. وأبرزت أن هذه المنطقة الفريدة تحتضن تشكيلات صخرية مدهشة، مثل تادرارت الحمراء، وهي معلم طبيعي تختلط فيها الرمال بالصخور بشكل يأسر الأنظار. ناهيك عما تكتنزه هذه المرتفعات، من نقوش صخرية تفوق أعدادها 15 ألفا يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، تصور حياة السكان والحيوانات في فترة كانت الصحراء جنة خضراء.
أما ناشيونال جيوغرافيك، فمنحت الصحراء الجزائرية مكانتها التي تستحق عالميًا بإدراجها في المرتبة الثامنة ضمن قائمتها لأفضل تجارب السفر لعام 2024. هذا التصنيف جعلها الوجهة الأولى في العالم العربي والثانية على مستوى أفريقيا، مما يعكس مكانتها كإحدى أبرز مناطق الجذب السياحي في القارة. وصف تقرير ناشيونال جيوغرافيك الصحراء الجزائرية بأنها «واحدة من أكثر الوجهات السياحية إثارة وسحرًا»، مع تركيز خاص على الحظيرة الوطنية لطاسيلي ناجر. ما لفت انتباه خبراء السياحة في القناة كان النقوش الصخرية القديمة التي توثق أنماط حياة الشعوب القديمة، ما يجعل الموقع محطة لا غنى عنها للمهتمين بالتاريخ والآثار. كما أشار إلى أن هذه المنطقة ليست مجرد مقصد لمحبي الطبيعة، بل هي تجربة ثقافية تغمر الزائرين بعبق التاريخ وسحر الطبيعة.
وفي العام 2025، أوصت شركة السفر وايلد فرونتيرز بزيارة الجزائر، بوصفها واحدة من أبرز الوجهات السياحية الصاعدة على مستوى العالم. وأشارت إلى أن الصحراء الجزائرية تقدم تجربة فريدة تتنوع بين التخييم في الكثبان الرملية الشاهقة، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، وتجربة مغامرات مثل التنقل بسيارات الدفع الرباعي عبر مساحات الرمال الذهبية التي لا نهاية لها.
وفي جوقة الانبهار بالجنوب الجزائري، سلطت مجلة السفر «كوندي ناست ترافيلر» الضوء على مدينة غرداية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها لأبرز 13 جوهرة سياحية مخفية على مستوى العالم، وهو تقدير يعكس أهمية هذه المدينة الصحراوية الواقعة في قلب الجزائر، وما تقدمه من تجربة استثنائية للزوار. فغرداية، الواقعة على الضفة اليسرى لوادي ميزاب، ليست مجرد مدينة في الصحراء، بل هي تحفة معمارية وتاريخية تشهد على عبقرية الإنسان في التكيف مع بيئته. تأسست المدينة في القرن الحادي عشر الميلادي، وتتميز بعمارتها الفريدة التي تعتمد على الطين كمادة أساسية، ما يضفي عليها طابعًا أصيلًا وملهمًا.
وفي خضم ذلك، أضفى اختيار «تيميمون» إحدى أعاجيب المدن الجزائرية لتصوير الفيلم العالمي المثير للجدل «حياة الماعز» وهجا وجاذبية للصحراء. ومما قاله المستشار السابق في وزارة الثقافة، حميدة عياشي، في شهادة له، أن للطبيعة الخلابة والمميزة دورًا حاسمًا في اختيار المخرج الهندي بليسي إيب توماس لهذه الوجهة. فقد قرر هذا المخرج حسبه تصوير الفيلم في صحراء الجزائر، وتحديدًا بين منطقتي تيميمون وتاغيت، بعد رحلة طويلة بين صحاري عدة دول عربية لم تحقق طموحه الفني. وقد استطاعت الصحراء الجزائرية بمزيجها الساحر من الكثبان الرملية الشاهقة وتضاريسها الفريدة، إلهامه بشدة، فكانت الاختيار المثالي لتصوير مشاهد الفيلم. وقد استغرق تصوير الفيلم في الجزائر 40 يومًا متتاليًا خلال شهر رمضان 2022، بمشاركة خبراء محليين ملمّين بتضاريس الصحراء، محققا شهرة واسعة لأماكن التصوير التي شحنت مشاهد الفيلم بمشاعر، بدا من خلاله التمثيل وكأنه حقيقة.
وفي الماضي كما الحاضر، كانت الصحراء الجزائرية دائما أرضا للمغامرات القصوى، بحوادث جعلتها في بعض الأحيان في صدارة اهتمام الصحف العالمية. فالتاريخ يذكر قصة ضياع ابن السيدة الحديدية رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر في الصحراء الكبرى خلال رالي باريس-داكار سنة 1982. وأثناء الأيام الأولى من هذا الرالي الذي شارك فيه مارك تاتشر بسيارته بيجو 504 من طراز «دانيال» انتهى به الحال إلى الضياع في صحراء الجزائر. تعرضت السيارة لعدة أعطال، ما جعل سائقها يتجه بعيدًا عن الطريق الصحيح بحوالي 56 كيلومترا. وفي تلك الفترة، لم تكن هناك هواتف محمولة أو أجهزة «جي بي أس» للاتصال بمساعدة خارجية. وبعد الإبلاغ، انطلقت عملية بحث على الأرض وفي الجو، بمشاركة الجيش الجزائري الذي استطاع في النهاية العثور على الشاب في منطقة تامدرت في الجنوب الغربي.
أرقام مشجعة لإقبال الأجانب
ومع هذه الدعاية العالمية التي حصلت عليها الصحراء الجزائرية بالمجان، سارعت السلطات في السنوات الأخيرة إلى اعتماد إجراءات تسهل الحصول على التأشيرة الجزائرية التي كانت تعد من بين الأصعب في العالم. واليوم، يمكن لقاصدي الصحراء من الأجانب، أن يحصلوا على تأشيرة في المطار وأن يصلوا في رحلات مباشرة تربط مناطق جانت وتيميمون وتمنراست بعواصم عالمية.
وتذكر الأرقام الرسمية مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية هذا العام، أن ولاية إيليزي، الواقعة شرق الصحراء والتي استقبلت أكثر من 2580 سائحًا من جنسيات مختلفة، بما في ذلك وفود من إيطاليا ودول أخرى. يُعرف إقليم إيليزي بمناظره الطبيعية التي تحتضن آلاف الرسومات الصخرية التاريخية في منطقة وادي جارات، وهي مواقع مصنفة عالميًا تعكس حضارات ضاربة في عمق التاريخ.
أما منطقة تاغيت، جنوب بشار غرب الصحراء الجزائرية، فقد شهدت هي الأخرى تدفقًا استثنائيًا بأكثر من 30 ألف زائر خلال فترة قصيرة تزامنت مع عطلة نهاية السنة. تمتاز تاغيت بالكثبان الرملية الشاسعة والمناظر الطبيعية الآسرة التي جعلتها قبلة للسياح الباحثين عن الهدوء والجمال الفريد. وفي ولاية جانت، المعروفة بلقب عاصمة الطاسيلي، ارتفع عدد السياح إلى أكثر من 25 ألف زائر، منهم حوالي 8000 أجنبي، ما يعكس شهرة المنطقة عالميًا.
أما ولاية تيميمون، أو «الواحة الحمراء»، فتستقبل بدورها الآلاف سنويا بما تحتضنه من فعاليات ثقافية ورياضية متنوعة مثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية والمهرجان الوطني للطائرات الورقية، ما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية. تمتاز تيميمون بمعالمها الفريدة مثل مغارة إغزر وقصورها التاريخية التي تُعد وجهة مثالية لعشاق التصوير والاستكشاف. كما تبرز ولاية غرداية بتراثها الثقافي والمعماري الفريد الذي يجذب آلاف الزوار سنويًا، خاصة من خلال صيغة «إقامة السائح لدى السكان» التي تمنح الزائر فرصة العيش في منازل مستوحاة من الطراز المعماري المحلي، مما يضفي على الزيارة بُعدًا ثقافيًا ومعرفيًا.
وأمام هذا الإقبال الذي لا تستوعبه طاقات الاستقبال الحالية، تعتزم السلطات اعتماد استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية في جنوب البلاد. وضمن هذا التوجه، كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، المعينة حديثا في لقاء جمعها بممثلي الوكالات السياحية المحلية، عن خطط لتطوير مرافق وخدمات تلبي احتياجات السياح في الصحراء، تهدف إلى خلق بيئة سياحية جاذبة، تدعم الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة، مع الحفاظ على الطابع التقليدي للمنطقة.
وأوضحت أن البرامج السياحية المتكاملة التي تقدمها هذه الوكالات، وتشمل رحلات استكشافية وإقامات تقليدية وخدمات مميزة، ساهمت بشكل كبير في الترويج للمنطقة، مما جعلها وجهة مفضلة للسياح المحليين والأجانب. وأكدت الوزيرة أن سياسة الدولة تهدف إلى تطوير مختلف أنماط السياحة، بما في ذلك السياحة الصحراوية والحموية والشاطئية، لضمان استمرارية النشاط على مدار العام.
ولأن الصحراء ليست كغيرها من الوجهات، تحتاج البنية التحتية تصورا مختلفا مثلما يقول المختصون في السياحة. إذ يجب التفكير في إقامة مناطق للتوسع السياحي عبر إنشاء فنادق من خيام وسط الديكورات الطبيعية اللامتناهية وإيجاد دروب جديدة للترحال، تداعب أخيلة الراغبين في المغامرة، وتزيد من شغفهم بخوض التجربة.
أنشطة رائجة في الصحراء
ما يميز موسم السياحة في الصحراء أنه طويل نسبيا مقارنة بالشواطئ، فهو يمتد من تشرين الأول/أكتوبر إلى نيسان/أبريل، حيث يكون الطقس معتدلًا بدرجات حرارة تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية نهارًا. ومن أكثر الأنشطة التي يقبل عليها السائحون خارج المدن الصحراوية، استكشاف جمال الكثبان الرملية سيرًا على الأقدام أو من خلال رحلات على ظهور الإبل، المعروفة بسفن الصحراء. هذه التجربة تتيح الغوص في أعماق الطبيعة والاستمتاع بصمت المكان وهدوئه.
أما الواحات مثل تيميمون وتاغيت، فتُعتبر محطات استراحة مثالية. يمكن للزائر فيها الاسترخاء تحت أشجار النخيل، والسباحة في ينابيع المياه العذبة، وتجربة قطف التمر الطازج. كما أن المناطق الجبلية مثل الهقار والطاسيلي توفر فرصًا مميزة للتسلق أو المشي الطويل، حيث يمكن مشاهدة النقوش الصخرية والاستمتاع بمنظر غروب الشمس الأجمل في العالم.
ومن أكثر المنتوجات السياحية اليوم مبيعا في الصحراء الجزائرية، وفق ما تحدث به أصحاب وكالات سياسية لـ «القدس العربي» رحلات المشي الطويل والتي من أكثرها شهرة، رحلة منطقة جانت التي تستمر لمدة 7 إلى 10 أيام، حيث يقضي الزوار أيامًا في استكشاف معالم الطاسيلي ناجر ونقوشه الصخرية، مع التخييم في أماكن طبيعية ساحرة.
تأتي بعد ذلك جولات بسيارات الدفع الرباعي التي تناسب الزوار الذين يبحثون عن تجربة مريحة ومليئة بالمغامرة في الوقت نفسه. تستغرق هذه الجولات عادةً من 5 إلى 7 أيام، وتشمل زيارة مواقع مثل جبل أسكريم في تمنراست، وقصور تيميمون، ومنطقة الطاسيلي. تتيح هذه الجولات استكشاف مساحات واسعة من الصحراء بسرعة متوسطة، مع توقفات متكررة لالتقاط الصور والاستمتاع بالمشاهد الخلابة.
يلي ذلك، الجولات على ظهور الإبل التي تقدم تجربة تقليدية تمزج بين المغامرة والهدوء. يتم تنظيمها غالبًا في المناطق المحيطة بجانت وتيميمون، حيث يمكن للزوار استكشاف الكثبان الرملية والواحات سيرًا على الأقدام أو على ظهر الإبل. تستغرق هذه الجولات عادة من يومين إلى خمسة أيام، مما يتيح للزوار فرصة للتواصل العميق مع الطبيعة.
وهناك من يفضل المسارات المختلفة التي تشكل مزيجًا من رحلات المشي الطويل والجولات بسيارات الدفع الرباعي أو على ظهور الإبل. تناسب هذه الخيارات الزوار الذين يرغبون في تحقيق توازن بين الراحة والمغامرة. يمكن أن تشمل جولات مثل استكشاف جانت سيرًا على الأقدام لمدة 3 أيام، ثم التوجه بالسيارة لاستكشاف المواقع البعيدة. ويبقى الإقبال الأكبر، على التخييم الذي يعد من أكثر التجارب رومانسية في الصحراء الجزائرية، تحت سماء مرصعة بالنجوم، حيث لا مكان للتلوث للضوئي.
وتتراوح أسعار هذه الرحلات بين 1500 إلى 2000 دولار في المتوسط للفرد، وهو مورد تريد الجزائر تثمينه من خلال تطوير نشاط السياحة لضمان عائدات من العملة الصعبة، تساهم في تنويع مداخيل الاقتصاد الجزائري، وتعيد للجزائر رونقها في المنطقة كأكثر البلدان أهلية للزيارة بفعل ما تختزنه من طبيعة لا تضاهى في كل منطقة المتوسط.
حفظ الله بلادي الجزائر
مجرد تساؤل
ما هي موانع السياحة في الجزائر !!!؟؟؟
مشكور الكاتب عن مقاله لتعريف بمقومات الجزائر السياحية، ربما فاته، التذكير بـ “جرجرة وغوفي” وهما مع الطاسيلي قد أدرجتهم وكالة “ناسا” كأسماء لأماكن في المريخ، بمبادرة من عالم الفيزياء الجزائري نورالدين مليكشي.
وفي هذا المقام، نذكر بالمقال الذي نشره موقع “الجزيرة” يوم:11/01/2025، تحت عنوان:” 7 وجهات في الجزائر تلبي شغف محبي الثقافة والاستكشاف”، ذكرت /بتشديد الكاف/ ببعض المناطق منهن:
1- القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة.
2- قلعة سانتا كروز بمدينة وهران.
3- الجسور المعلقة بمدينة تلمسان.
4- محمية الطونغا بمدينة الطارف.
5- قصر الماشور بمدينة تلمسان.
وأضيف لما سلف مدينتا تيمقاد وشرشال
كنيسة السيدة الإفريقية، وحديقة التجارب، وقصر الرياس، ومسجد كشاوى، والجامع الكبير بالعاصمة.
منتجع الشريعة بالبليد ومنتج تيكجدة بالبويرة.
وللرد على التساؤل السالف، أول مانع هو التأشيرة، حيث أن الجزائر تفرض التأشير على رعايا كل دول الإتحاد الأوروبي، وأمريكا وكندا، واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا.
وثاني مانع، منع وتجريم السياحة الجنسية، وثالث مانع هو تقييد بيع الخمور.
وأهلا في الجزائر بالسياح المحترمين، ولا مكان للحثالة العالم، الباحثين عن الجنس من الجنسين.
للتصحيح فقط الجسور المعلقة بقسنطينة وليس تلمسان ، شكرا غزاوي.
سبحان الله.. هناك صحراء جزائرية.. ونظام الجزائر لا يريد وجود صحراء مغربية..
.
مع وجود صحراء تونسية وليبية طبعا.. فأين يوجد الشعب الصحراوي يا ترى..
يا رب احفظ الجزائر وشعبها البطل، ولا تدع هؤلاء السياح الغربيين يفسدون خلقك يا رب 🇵🇸💚🇩🇿
سلام الله عليكم
بودي أن اشكركم على هذه الورقة الاعلامية و لو سمحتم لديا ربما وجهة نظر و قراءة من زاوية أخرى حول الموضوع
اولا فيما تفضلتم كان من المستحسن عدم التطرق لأسعار الرحلات بالارقام لان هذه الأخيرة لا تعكس الثمن المفروض مقارنة مع المناطق السياحية الأخرى و التي في نظري أقل أهمية
ثانيا بودي لو كان في خدام المقال ليس فقط إشهار يالنسبة للسياحة وإنما للسياحة الثقافية و البيئة يعني تقديم السياحة بالمفهوم الجزائري
الترويج لنمط جزائري محظ لأنه هناك جزائر واحدة لكن السياحة متواجدة في العالم بأسره
هذه بعض الملاحظات التى اشارككم بها من قرية تورست السياحة
التاسيلي ن ازجر
شكرا على تقبلكم الرأي الآخر
السياحة تتطلب مقومات حقيقية وعلى راسها الأمن وهو العنصر الأساسي الغائب عن الجزائر ثم بنيات الاستقبال المؤهلة وهو عنصر ثاني ضعيف جدا بالجزائر اما بخصوص المؤهلات الطبيعية والتاريخية فالجزائر يستحيل ان تتقاسم بريق وجمال تونس والمغرب ومصر
شكرا للكاتب لقد نور عقلي بطريقته المميزة في هذه الرحلة في اعماق الصحراء الجزاءرية.