الصفدي يصف إسرائيل بأنها “دولة مارقة”.. قوضت جهود الوسطاء باغتيالها هنية- (تدوينة)

طارق الفايد
حجم الخط
2

عمان- “القدس العربي”:

اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الخميس أن إسرائيل “دولة مارقة”، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى منعها من “فرض مزيد من الحرب والدمار على المنطقة”.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، في العاصمة عمان، قال الصفدي إن “على مجلس الأمن ألا يسمح لدولة أصبحت دولة مارقة أن تفرض مزيدا من الحرب والدمار على المنطقة”.

وحض المجتمع الدولي على التحرك لـ”لجم العدوانية الإسرائيلية الفجة”، داعيا مجلس الأمن إلى أن “يتصرف وفق تكليفه ووفق صلاحياته وأن يحمي حق هذه المنطقة بأن تعيش بأمن وسلام”.

وحذر الصفدي من أن “اللحظة خطيرة جدا، الأوضاع تتدحرج نحو الهاوية والمسؤولية تقع على عاتق إسرائيل”، مضيفا أن “إسرائيل اغتالت إسماعيل هنية، وهو الرجل الذي كان يفاوض من أجل اتفاق لتبادل الأسرى”.

وتساءل “كيف تقوم دولة تريد الوصول إلى اتفاق بقتل المحاور الرئيسي (هنية) في هذه المفاوضات؟”.

وكانت قد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية (62 عاما)؛ جراء قصف صاروخي استهدف مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران. وبينما حمَّلت “حماس” وطهران مسؤولية اغتياله لإسرائيل، تلتزم الأخيرة الصمت، وإن ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تنفيذ تل أبيب هذا الهجوم.

وتوعّدت حماس وحليفتها طهران بالثأر لمقتل هنية، ما أثار مخاوف من توسّع النزاع في المنطقة في خضمّ الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وتساءل الصفدي خلال المؤتمر الصحافي “عندما قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إرسال صواريخ إلى إيران لاغتيال هنية في خرق لسيادة دولة أخرى، وفي تصعيد لمستوى عال جدا، هل هذا فعل شخص يريد التوصل لاتفاق؟”.

وأضاف “لا يجوز أن يكون مستقبل المنطقة مرهونا بالانتقامية الفجة لرئيس وزراء إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الخطوة الأولى لخفض التصعيد هي إنهاء سبب التصعيد وهو العدوان على غزة”.

من جانبه، أكد بيتل أن لوكسمبورغ “تؤمن بتسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.. نحن نشجع السلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو باسل:

    كلك بؤ
    يقول الصفدي أن اسرئيل دولة مارق ويطالب الأمم المتحدة وضع حد لها .فلماذا يا صفدي تلب من الغير أن يضع حدا لها لماذا لا تبدأ بنفسك .وتقوم بقطع العلاقات معها وإغلاق فارتها وز ايقاف كل الاتفاقات معها
    ابدأ بنفسك اولا ثم طالب العالم بعد ذلك
    واذا كنت لا تستطيع ذلك فاترك امكانك لمن يستطيع .أو اصمت فالصمتليس قبولا في بعض المواقف .لكن الرفض يعني القبول فيها

  2. يقول فصل الخطاب:

    إذا كانت مارقة فلماذا لازلتم تحفتظون باتفاقية وادي عربة يا ذئاب ✌️☹️☝️🚀🐒🚀

اشترك في قائمتنا البريدية