الصليب الأحمر يؤكد لـ”القدس العربي” نقل بعض الأفراد من غزة بطلب من دول أجنبية خارج القطاع

سليمان حاج إبراهيم 
حجم الخط
2

الدوحة ـ”القدس العربي”:

أكد مسؤول في الصليب الأحمر الدولي نقل أفراد من قطاع غزة إلى خارج القطاع المحاصر، بناء على طلب قنصليات عدة دول التمست تنفيذ المهمة، مما ساهم في تيسير سفر البعض من غزة، تأكيداً للمعلومات التي سبق أن نشرتها “القدس العربي” مؤخرا.

وكشف هشام مهنى المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة رداً على سؤال “القدس العربي” حول حقيقة الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية، أنه “منذ آذار/مارس 2025، يسّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) -لحالات محدودة وبناءً على طلب الخدمات القنصلية لعدة بلدان- نقل بعض من أفراد عائلات مواطنيها والمقيمين الدائمين فيها إلى معبر “كرم أبو سالم”.

وأضاف: “عند الوصول إلى معبر “كرم أبو سالم”، استقبلهم موظفو القنصليات لمواصلة سفرهم إلى بلدانهم، حيث تمّ لمّ شملهم مع عائلاتهم. وكشف هشام مهنى في المقابلة التي أجرتها معه “القدس العربي” عن بعد، أنه “شملت هذه المجموعة رعايا دول ثالثة وأفرادا من العائلات الأكثر ضعفاً ممن يحتاجون إلى الرعاية والدعم من عائلاتهم في الخارج”.

يسّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) -لحالات محدودة وبناءً على طلب الخدمات القنصلية لعدة بلدان- نقل بعض من أفراد عائلات مواطنيها والمقيمين الدائمين فيها إلى معبر “كرم أبو سالم”

وكشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أنه “تقع على عاتق الدول المضيفة لعائلات هؤلاء الأفراد مسؤولية الشروع في إجراءات سفرهم من قطاع غزة بالاتفاق مع الجهات المختصة التي تُصدر التصاريح اللازمة”. استطرد قائلاً رداً على أسئلة “القدس العربي”، إنه “نظراً لعدم وجود خدمات قنصلية لهذه البلدان في قطاع غزة، فقد طلبت هذه البلدان الدعم من اللجنة الدولية لضمان نقل رعاياها إلى معبر “كرم أبو سالم” بشكلٍ آمن.

وشدد هشام مهنى أنه “عند تنفيذ مثل هذه الأنشطة، ينحصر دور اللجنة الدولية في التيسير فقط، ولا يتجاوز ضمان السفر الآمن داخل حدود القطاع، وتُجري اللجنة الدولية ذلك في إطار المهام الموكلة إليها بصفتها منظمة إنسانية، إذ تتضمن هذه المهام مد يد العون للفئات الأكثر ضعفاً وضمان لمّ شمل الأُسر والحفاظ على الروابط الأسرية”.

وكشف هاشم مهنى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تلقت “في الآونة الأخيرة العديد من الاستفسارات من أفراد يرغبون في السفر إلى خارج غزة. وتوضيحاً لدورها المحدد بهذا الشأن، نشاركهم نفس المعلومات المذكورة أعلاه بخصوص أي عمليات من هذا النوع”.

وعممت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصريحاً مشابهاً لما تلقته “القدس العربي” من إجابات، لتوضيح دور اللجنة في المعلومات المتواترة حول عمليات تهجير سكان قطاع غزة نحو دول خارجية، عبر معبر كرم أبو سالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هدهد سليمان:

    Part 1
    للعلم ولتاكيد تلك الاخبار صحيحة فعند جهينة الخبر اليقين من كندا.
    كندا فتحت باب هجرة سري تحت مسمى آخر وافقت فيه على استقبال خمسة آلاف غزاوي ثم أقفلت البرنامج على ذلك العدد.
    وصل معظمهم إلى كندا التي سهلت لهم الإقامة وقدمت مساعدات مالية وتامين صحي وخلافه.
    بعد الشباب صغار السن لم ياخذوا الفيزا حتى الان مع ان الموافقة صدرت.
    الان، لكي يتم قبول المسجلين تم فحص وتنقيب و digging في تاريخ واصل وفصل وجغرافيا كل شخص من عمر الأسبوع إلى عمر المية من دون استثناء بما في ذلك حسابات كل فرد على مواقع التفكك الاجتماعي وأرقام التلفونات والتعليم والمهن السابقة واللاحقة والزواج والطلاق واسم الجدة والجيران بطريقة لم تحصل في اي برنامج استقبال مهاجرين من قبل. بالنتاكيد لم تحصل مع مهاجري أوكرانيا.
    كل ذلك للتأكد من انه لا يوجد مقاومين من الوافدين إلى البلد.
    شروط صعبة وقاسية جدا وطلبات تأخذ الموافقة فيها اكثر من سنة كاملة قبل إصدار الفيزا.
    معظم الناس الذين أتوا هم من الموجودين في مصر والذين ابتزهم السيسي والعرجاني وغرموهم الاف الدولارات من اجل ان ينفذوا واولادهم بجلودهم من جحيم غزة التي يراها بعد الخراصين المتنطعين من اصحاب الوطنية الزائفة عن بعد، وطنية الكي بورد والرموت كونترول، يرونها جنة على الارض.

  2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    هم يرفضون كل أنواع الهجرة من دول الجنوب وهو الأمر الذي تستغله الأحزاب الشعبوية مما رفع رصيدها الإنتخابي لدرجة قوية كما نعلم من خلال ترامب وفي فرنسا وفي هنغاريا وألمانيا …. ولكنهم يقدمونها الأن لأهل غزة لدعم الإبادة الجماعية وتفريغ غزة من الشعب الفلسطيني في نكبة أخرى! لكم الله ياشعب فلسطين ولابد لليل أن ينجلي واابد للقيد أن ينكسر وإن شاء الله.

اشترك في قائمتنا البريدية